3 سيناريوهات للحكم على قيادات الإخوان فى التخابر مع حماس.. بديع والشاطر والبلتاجى و19 آخرين أقرب لـ«لإحالة الأوراق للمفتى»..ومد أجل الحكم على رأس السيناريوهات.. قانونى: الحكم نهائى بات ويبقى أمامهم الطعن الأخير

التخابر مع حماس
التخابر مع حماس
كتب علاء رضوان – إيهاب المهندس

«إحالة أوراق المتهمين للمفتى»..هو الحكم الأقرب خلال الدقائق المقبلة – بحسب مراقبين - خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، فى إعادة محاكمة 22 متهماَ من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها، بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، وذلك فى القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس.

 

هيئة المحكمة

يصدر الحكم من الدائرة 11 ارهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وحضور الياس إمام رئيس نيابة امن الدوله العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.

 

قائمة المتهمين

وتضم القضية، 36 متهما من بينهم 23 متهما يعاد محاكمتهم وهم : محمد بديع عبد المجيد، محمد خيرت سعد عبد اللطيف، محمد سعد توفيق الكتاتنى، عصام الدين محمد حسين العريان، محمد محمد إبراهيم البلتاجى، سعد عصمت محمد الحسينى، حازم محمد فاروق، عصام أحمد محمود الحداد، محيى حامد محمد، صفوة حمودة حجازى، خالد سعد حسنين محمد، الحسن محمد خيرت، جهاد عصام أحمد محمود الحداد، فريد إسماعيل، إبراهيم خليل الدراوى، كمال السيد، خليل أسامة محمد محمد العقيد، أحمد محمد محمد عبد العاطى، محمد عيد، محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، أسعد محمد أحمد الشيخة، أحمد محمد الحكيم.

 

ووفق الدكتور أحمد الجنزورى، أستاذ القانون الجنائي والمحامى بالنقض، فإن هناك «3 احتمالات إزاء الحكم في قضية «التخابر مع حماس».

 

3 سيناريوهات

وأوضح «الجنزورى» في تصريحات لـ«اليوم السابع» أن هناك 3 احتمالات أو سيناريوهات للحكم على قيادات الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر ومحمد بديع ومحمد البلتاجى وهي، الأول: السجن 25 عاما، والثاني:  إحالة أوراق القضية للمفتي لإبداء الرأي في إصدار حكم بإعدام عدد من المتهمين، وبالتالى تحديد جلسة أخرى للنطق بالحكم، والثالث:  «مد أجل إصدار الحكم، وفيها يعطي القاضي نفسه المزيد من الوقت لدراسة القضية قبل إصدار حكمه».

السيناريو الأقرب اليوم – بحسب «الجنزورى» - هو مد أجل الحكم فى القضية لتزامنها مع الاحتفالات بذكرى رأس السنة الهجرية حيث أنه بالأمس لم يحضر المتهمين في عدد من قضايا الإرهاب لدواعٍ أمنية.

تصدر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم، حكمها النهائي والبات في قضية إعادة محاكمة المتهمين من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها، بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي سبق أن أصدرت حكمًا في يونيو 2015، بمعاقبة كل من: خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، وأحمد عبد العاطي بالإعدام شنقا، ومعاقبة 13 متهمًا آخرين «هاربين» من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، بذات العقوبة، وهم: محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وصلاح عبد المقصود وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.

 

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

 

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية نفذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعدت مخططًا إرهابيًا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات الجماعة بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة "حماس" ومليشيا "حزب الله" اللبناني «وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني»، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

 

كما كشفت التحقيقات عن وجود تدبير لوسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وذلك بمساعدة عناصر من حركة "حماس" لتلقي التدريب العسكري وفنون القتال واستخدام السلاح على يد عناصر من "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني، ثم إعادة تلك العناصر، إضافة إلى آخرين ينتمون إلى تلك التنظيمات إلى داخل البلاد.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميًا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.

 

كما أوضحت التحقيقات أن التنظيم الدولي وبعض البلاد الأجنبية دعموا قيادات جماعة الإخوان بمصر، بتحويل الأموال اللازمة لهم لتنفيذ المخطط الإجرامي وخلق الفوضى بالبلاد؛ حيث بدأ ذلك المخطط عام 2005 واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير 2011 لاستغلال الأحداث الجارية بالبلاد، إذ تم الاعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين في أنحاء متفرقة إمعانا في تكريس حالة الفوضى، وإضرارا بالأمن القومي المصري.

 

وبينت التحقيقات أن المتهمين رصدوا المنشآت الأمنية بشمال سيناء، تمهيدا لفرض السيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية في حالة عدم إعلان فوز المتهم المتوفى محمد مرسي العياط في الانتخابات الرئاسية.

 

وأكدت التحقيقات أن المتهمين: عصام الحداد، وأحمد عبد العاطي ومحمد رفاعة الطهطاوي، وأسعد الشيخة، ومحيي حامد، قاموا خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية، بإفشاء العديد من التقارير السرية الخاصة بهيئة الأمن القومي والمخصصة للعرض على رئيس الجمهورية، بتسريبها لقيادات التنظيم الدولي بالخارج، وقيادات الحرس الثوري الإيراني، وحركة "حماس"، و"حزب الله " كمكافأة على تنفيذ تلك العمليات الإرهابية، وما قدمته تلك التنظيمات من مساعدات لصالح جماعة الإخوان بمصر حتى تولت مقاليد السلطة.

 

كما أوضحت التحقيقات أنه في أعقاب عزل محمد مرسي من منصبه، وتغير المشهد السياسي، سارعت جماعة الإخوان الإرهابية، وتلك العناصر الإرهابية الآنف بيانها، بتنفيذ تفجيرات واعتداءات ضد القوات المسلحة والشرطة بسيناء، بهدف إرهاب الشعب المصري، وإثارة الفوضى والنيل من استقلال البلاد وسلامة أراضيها ووحدة المواطنين، وإشعال الفتن الطائفية بينهم في سبيل إشعال الحرب الأهلية بمصر، قاصدين عودة الرئيس المعزول، وإعادة قبضة جماعة الإخوان على البلاد.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فى شركة سعودية.. وزير الخزانة الأمريكى يكشف تفاصيل أول وظائفه.. فيديو

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة


نيابة الوادى الجديد تستكمل تحقيقاتها فى اتهام مدرس بالتعدى على عدد من الطالبات

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

ترامب يحذر طهران من رفض "غصن الزيتون".. ويتبنى مبدأ "لا أعداء دائمين"

مصر تدعو المواطنين المتواجدين فى ليبيا بتوخى أقصى درجات الحيطة

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك


محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة بمشاركة ترامب وقادة دول الخليج

التشغيل قرب.. أبرز المعلومات عن محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى BRT

قائمة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم للشباب في تشيلي..مصر الأبرز فى أفريقيا

البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بزلزال البحر المتوسط

رحمة محسن من بائعة قهوة لتصدر مشهد الأغنية الشعبية

حدث ليلا.. تغطية شاملة لزلزال اليوم بقوة 6.4 ريختر: كان قويًا نسبيًا

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

تفاصيل ميلاد هلال ذو الحجة وموعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025

قدم الآن.. وظائف فى السعودية برواتب تصل لـ87 ألف جنيه شهريًا

لا يفوتك


بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى الأربعاء، 14 مايو 2025 02:24 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى