الرئيس السيسى يقود أفريقيا للمسار الصحيح بقمة "تيكاد 7".. نواب: حشد الاستثمارات الدولية لدعم تنمية أفريقيا وتطوير البنية التحتية أهم رسائل الرئيس عن القارة السمراء.. والتاريخ سيذكر له وضع أولوياتها فى الصدارة

رحب عدد من نواب البرلمان بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال قمة تيكاد7، التى عززت من الدور الأفريقى وأولويات القضايا للقارة السمراء، وما حملته من رسائل تدعم عملية الاستثمار وتسهم فى زيادة فرص العمل ووضع 3 محاور للإسراع بتحويل أفريقيا لشريك اقتصادى.. تطوير البنية التحتية الأفريقية من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود وتفعيل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، وتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف.

وأكد الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب أن كلمة الرئيس السيسى أمام قمة التيكاد السابعة باليابان، حملت عددًا من الرسائل المهمة للعالم كله وللقمة ودول القارة السمراء لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل أفريقيًا.

وقال حسب الله إن مقدمة هذه الرسائل تتركز على الشراكة فى إطار التيكاد التى حققت قدرًا كبيرًا من الإنجازات، وتفاعلت بالإيجاب مع المعطيات الدولية والإقليمية وأن النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار خطوة أساسية لتحقيق أهداف أجندة 2063 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 .

وطالب الدكتور صلاح حسب الله من جميع المعنيين بالتنمية فى أفريقيا إعطاء أولوية قصوى لرسالة الرئيس السيسى التى أكد فيها أهمية تكثيف التعاون العلمى والتنموى للاستفادة من قُدرات القارة الأفريقية الطبيعية فى تنويع مصادر الطاقة ودعم مشاريع الطاقة المُتجددة والنظيفة ودعوته باسم أفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة ومطالبة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا.

واعتبر أن حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا من أهم الرسائل التى بعث بها الرئيس السيسى لجميع المعنيين بالتنمية فى أفريقيا.

سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أكد أن التاريخ سيذكر هذا الرجل، بأنه من وضع قارة أفريقيا على الطريق الصحيح، فى ضوء قناعته بأن لدى القارة ثورات هائلة لم يتم استغلالها حتى الآن.

وأضاف "وهدان"، أن مشاركات الرئيس المختلفة للتعبير عن القارة والتسويق لها بهذا الشكل المُنظم المدروس، يفتح الأبواب الواسعة أمام العالم للاستثمار فى القارة الأفريقية، فى ضوء عرضه للخريطة الاستثمارية بها على النحو الصحيح، متابعًا: "ما يفعله الرئيس السيسى الآن يجعل المستقبل كبير أمام القارة الأفريقية".

وأشار وكيل مجلس النواب، إلى أن حديث الرئيس به العديد من الرسائل المهمة، من بينها تفعيل كل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع، وأن النهوض بتنمية أفريقيا عبر الشعوب والتكنولوجيا والابتكار، خطوة أساسية لتحقيق أهداف أجندة 2063 وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسى حرص على إظهار اهتمامات القارة الإفريقية وأولوياتها فى التنمية خلال كلمته بقمة "تيكاد" أمام دول العالم والتى تأتى بمشاركة زعماء الدول الأفريقية .

ولفت أن القارة السمراء بها ما يحفز على الاستثمار بها بما تملكه من ثروات هائلة، وهو ما يتطلب العمل على تطوير البنية التحتية، موضحًا أنه حتى تتحول أفريقيا كشريك اقتصادى بالفعل تحتاج لـ3 محاور كما وضعها الرئيس من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود وهو ما تم البدء فيه فعليًا مثل مشروع ربط القاهرة بريًا بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائى بين الشمال والجنوب، وتفعيل كل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع، والسعى لتوفير المزيد من فرص العمل .

واعتبر "رضوان" أن كلمة الرئيس اليوم تؤكد أنه الأب الروحى لقضايا أفريقيا واستيعابه لها بقوة، ويطرح كل ما يتفق مع أهداف وبرامج الأجندة الأفريقية "2063" وأجندة الأمم المتحدة "2030" للتنمية المستدامة.

وأكد أن الرئيس السيسى أحدث طفرة فى تاريخ العلاقات المصرية الافريقية واستطاع تعزيز التعاون فى عشرات المجالات وأيضًا استضاف عددًا كبيرًا من المؤتمرات التى تتعلق بالأوضاع فى افريقيا، وآليات دعم الأسواق الناشئة اقتصاديا .

وشدد أن عرض قمة التيكاد يأتى مناسبًا خاصة أن اليابان تعتبر شريكا جوهريا فى التنمية مع أفريقيا منذ عام 1993

ويؤكد النائب مصطفى الجندى، رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى أهمية القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى أمام قمة التيكاد السابعة باليابان مشيدًا بدعوته التى وجهها باسم أفريقيا لمؤسسات القطاع الخاص العالمية والشركات الدولية مُتعددة الجنسيات للاستثمار فى القارة الأفريقية وتأكيده أن أسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مُهيأة وأيادينا ممدودة للتعاون وأراضينا غنية بالفرص والثروات، وعزمنا على بناء مُستقبل قارتنا فى شتى المجالات لا يلين.

وأشاد "الجندى"، بدعوة الرئيس السيسى لمؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قُدرات القارة بما يُسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار، وأذكرهم دومًا أن لكل قارة خصائصها، ولكل دولة خصوصيتها وظروفها، قائلا: "آن الأوان بأن تقدم مؤسسات التمويل الدولية أفضل شروط لتمويل جهود التنمية فى أفريقيا واصفًا المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته بالتاريخية والتى تضمن تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل دول القارة السمراء وتحويل أفريقيا للشريك الاقتصادى الذى ننشده جميعًا وفى مقدمتها تطوير البنية التحتية الأفريقية.

وأكد النائب مصطفى الجندى الأهمية القصوى للمحور الثانى الخاص بتفعيل كل المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، بما يساهم فى تخفيض أسعار الكثير من السلع، ويزيد من تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي، ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة مشيدًا بالمحور الثالث الذى يتمثل فى أولوية السعى لتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف، لاسيما بالنسبة للشباب، الأمر الذى يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رؤوس الأموال وتوطين التكنولوجيا. ولقد أتى عنوان القمة ليعطى بعدًا جديدًا للتفاعل بين دول الاتحاد الأفريقى واليابان يرتكز على مبادئ تنمية العنصر البشرى الأفريقى من خلال تشجيع الكوادر الأفريقية الشابة على الابتكار لخدمة أوطانها وشعوبها.

وناشد النائب مصطفى الجندى قمة التيكاد والزعماء والرؤساء الافارقة الإسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى استعرضها الرئيس السيسى أمام القمة لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل جميع دول القارة السمراء مؤكدًا أهمية وضع برامج زمنية لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لضمان التنمية والاستقرار داخل أفريقيا.