"السوشيال ميديا" تنسف وهم وحدة الصف عند الإخوان.. ردح وفضائح يومية على منصات التواصل الاجتماعى.. وبوستات قواعد التنظيم وحلفائهم تكشف وقائع تحرش ودعارة لأعضاء الجماعة الإرهابية

كما انتشرت أيضا فضائح دعارة انتشرت بين المذيعين والقائمين على قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، وعلى رأسها فضيحة الدعارة التى تورط فيها كل من أيمن نور وسامى كمال الدين، تلك الفضائح التى كشفت الوجه القبيح للجماعة وحلفائها الهاربين فى الخارج.
فضيحة الدعارة
الفضيحة الأولى كانت لأيمن نور والتى نشرها العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية فى أبريل 2018 ، حيث كشفت رسالة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعى، عن مزيد من الفضائح داخل قناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان ورئيس مجلس إدارتها أيمن نور، حيث تناولت اتهامات لأيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى.
وفتحت الرسالة ملف اتهامات أيمن نور بالتورط فى فضائح تحرش جنسى مع عدد من العاملات فى القناة وقالت نصا: "هذه طامة كبرى وتشعرنا جميعا بالخزى والعار، أيمن نور يتحرش بالمؤلفات بالقول وبالفعل، ويستغل الفقيرات منهن ويلوح لها بالأموال والترقى فى القناة لتستجيب، بعضهن يستجبن فيأخذهن معه إلى بيته فى سيارته أمام الجميع ودون خجل، ويباشر مغازلتها والتحرش بها أمام الموظفين وفى غرفة الإعداد، وعلينا إذا أردنا أن نأكل عيش أن نرى ذلك ونسكت عليه"
وأضافت الرسالة: "أما من ترفض وتنتصر لعرضها فهذه هى الطامة الكبرى، فهى إما أن تفصل وأما أن يسلط عليها معتز مطر ليهينها أمام الناس ويقتص له منها، ونحن نرى ونسمع ونسكت أو نطرد والأمثلة كثيرة، منهم موظفة سورية أخذها فى مكتبه ومد يده على صدرها فصرخت وخرجت ركضا ولم تأت إلى المؤسسة ثانية وحين ذهبت إحدى الزميلات لتسألها أخبرتها بما جرى وحين عرضنا عليها المساعدة إذا شكته إلى الشرطة قالت إنها دخلت تركيا هى وأهلها هاربين وليس لديهم إقامات ولو ذهبت إلى الشرطة سيتم ترحيلها وان أيمن نور يعلم ذلك ولذلك تجرأ عليها".
دعارة سامى كمال الدين
وخلال الأيام الماضية، تم الكشف عن اتهامات بتشكيل شبكة دعارة، يقودها أحد العناصر فى إعلام الإخوان لتصفية الخلافات المتبادلة، وهو سامى كمال الدين أحد إعلاميى قنوات الإخوان، وكذلك الاحتفاظ بتسجيلات لإدانة بعضهما البعض، حيث كان صاحب الشهادة هو شخص يدعى خالد كمال كمال، وهو شقيق الداعية الإخوانى أشرف عبد المقصود كمال، أحد الذين كانت تستضيفهم القنوات الدينية أثناء حكم الإخوان باستمرار، فضلاً عن أنه يتمتع بشهرة واسعة بين عناصر الجماعة، وهو الأمر الذى دعم من مكانة شقيقه بين العناصر الهاربة فى أسطنبول.
وقدم حينها خالد كمال شهادة حول الخلافات والشتائم المتبادلة بين سامى كمال الدين، والناشطة غادة نجيب زوجة هشام عبد الله، لكنه مسحها من على حسابه بشبكة "فيس بوك"، وحملت عنوان "الآن أروى قصة سامى كمال الدين وغادة نجيب"، وكشف خلالها عن فضائح أخلاقية لعناصر الإخوان الهاربين فى أسطنبول.
وروى خالد شهادته قائلاً: "اتصلت بيه غادة نجيب تخبرنى أنه سامى بيتكلم عليا أن أنا بعرف ستات وأنه بينصحنى وأنه بيحكى على أولادى"، وأضاف: "قلت لها بالنص مفيش مشكلة سامى قواد وجاب الكلام لنفسه اللى بتقوليه ده العكس تمامًا"، قالت يعنى إيه؟ قلت لها ده دعانى لمنزله وجاب عاهرة خرجت كما ولدتها أمها لقيتها واقفة ورايا وإيدها عليه، وسامى جالس أمامى بيصور كما أظن".
واستطرد خالد عن تفاصيل الحوار بينه وبين غادة نجيب: "قالت طيب وأنت عملت إيه؟.. قلت لها استجمعت أفكارى وبعد ما دخل مع العاهرة أخرجت 100 ليرة وقلت لها أعطيها للعاهرة طالما جبتها ووثقت المشهد، ورفضت"، وتابع: "ده تانى مرة يعملها جاب قبل كده مغاربة، وقلت له - وأقسم بالله - وهو يتصل بى تحت بيتى: أنا بخاف عندى أولاد ".
Trending Plus