بورسعيد جاهزة للتدشين الرسمى للتأمين الصحى الجديد.. المحافظ وقيادات الصحة يتفقدون مستشفيى السلام والرمد ويتابعون بروتوكولات العلاج.. والوزارة تتحمل تكاليف تدريب الصيادلة على "كورسات" الصيدلة الإكلينيكية

- وصرف مكافأة لفريق الجودة والعاملين بمستشفى الرمد بعد تسجيل المستشفى بهيئة الاعتماد والرقابة

تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، يرافقه قيادات وزارة الصحة اليوم، مستشفيى السلام بورسعيد ورمد بورسعيد لمتابعة الاستعدادات النهائية للتدشين الرسمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل الجديد بالمحافظة.

وبدأ محافظ بورسعيد والوفد المرافق له جولتهم فى المحافظة بتفقد مستشفى السلام بورسعيد، حيث تفقدوا العناية المركزة، وأقسام الاستقبال وحضانات الأطفال، واطلعوا على بروتوكولات العلاج، مشيدين بالتطور الملحوظ فى تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بمستشفيات منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد.

وأكد محافط بورسعيد جاهزية المستشفى للتدشين الرسمى للمنظومة الشهر المقبل المقبل، مشددًا على ضرورة شعور المواطن بالتغيير الإيجابى مع تطبيق المنظومة، عن طريق تقديم خدمة طبية له وفق المعايير المعتمدة.

وأكد مسئولو وزارة الصحة على أهمية دور الصيدلى فى الخدمة الطبية، كما حثتهم على التعلم المستمر والإطلاع الدائم على أحدث بروتوكولات العلاج حسب المعايير الأوروبية والأمريكية من أجل تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

ووجه مسئولو الوزارة، أن تتحمل الوزارة تكاليف الفرص التدريبية التى سيحصل عليها الصيادلة فى إنجلترا أو الولايات المتحدة الأمريكية، إضافةً إلى تحمل الوزارة لتكاليف تدريب الصيادلة على "كورسات الصيدلة الإكلينيكية أون لاين" فور حصولهم على الشهادة.

وتفقد المحافظ والوفد المرافق له مستشفى الرمد ببورسعيد، ووجهه الشكر لكل العاملين بالمستشفى وخاصةً فريق الجودة بمناسبة حصول المستشفى على الاعتماد والتسجيل من هيئة الاعتماد والرقابة، كما وجه بصرف مكافأة لفريق الجودة بالمستشفى.

ومن المقرر أن تتعاقد وزارة الصحة خلال زيارة مسؤولى الوزارة القادمة إلى إنجلترا، على أحدث برامج تدريبية للصيادلة من مؤسسة "نايس".

وتنطلق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى محافظة بورسعيد رسميًا أول سبتمبر، ليكتمل أداء هيئات إدارة المنظومة لتوفير الخدمات العلاجية الطبية لـ920 ألف مواطن فى المحافظة.

وانطلقت منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة فى بورسعيد، كمرحلة تجريبية، فى الأول من يوليو الماضى، فى 7 مستشفيات هى، مستشفى الحياة (بورفؤاد العام) والسلام (بورسعيد العام) والتضامن ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار ومستشفى النساء والولادة ومستشفى النصر التخصصى للأطفال وبه قسم للأورام وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة والمبرة علاوة على 22 وحدة صحية، كمرحلة أولى على أن ينضم 10 واحدة للمنظومة فى المرحلة الثانية.

وتتحمل الدولة الاشتراكات عن غير القادرين، وسيتم خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية.

وتمثل الوحدات الصحية العمود الأساسى لمنظومة التأمين الصحى الشامل، وذلك لأنه من خلالها سيتم تحويل المريض إلى المستشفيات ثنائية الخدمة أو ثلاثيتها على حسب تشخيص الطبيب المتخصص بالوحدة.

وتعد منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، فى بورسعيد، حلم أنتظره المصريون كثيرًا، للحصول على خدمة طبية بمواصفات عالمية فى جميع التخصصات باشتراكات رمزية وتتحمل فيها الدولة تكلفة علاج لغير القادرين، وتنطلق مرحلتها الأولى بمحافظة بورسعيد وتغطى جميع المحافظات خلال خمس سنوات.

وبدأت المنظومة فى الأول من يوليو الماضى وحتى الأول من سبتمبر، فى تسجيل المواطنين بمحافظة بورسعيد وتحصيل الاشتراكات، بمقر الوحدات الصحية أو وحدات الرعاية الأولية لفتح الملفات الطبية للمواطنين المنتفعين بالخدمة فى أرجاء المحافظة على أن يقوموا بعمل كشف طبى شامل للتعرف على التاريخ المرضى لهم وتسجيل البيانات كاملة.

ويبلغ عدد المنتفعين بمنظومة التأمين الصحى الجديدة فى محافظة بورسعيد 920 ألف مواطن، ويستغرق التسجيل فى المنظومة الجديدة شهرين وبعد انتهاء الشهرين خلال أيام، بداية من إطلاق المشروع سيتم تسليم المستشفيات والوحدات الصحية كاملة لهيئة الرعاية الطبية المسؤلة بموجب القانون عن تقديم الخدمة فى المنظومة الجديدة.

وتولت وزارة الصحة إدارة الفترة الانتقالية وهى فترة التشغيل التجريبى خلال شهر يوليو وأغسطس، وبعدها سيتم تسليم الوحدات والمستشفيات إلى هيئة الرعاية الصحية، حيث يوجد 3 مستويات للرعاية الطبية للمنتفعين وهم وحدات الرعاية الأولية والخدمات الثنائية والترشلى كير، ويسدد كل مريض فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، بموجب نصوص القانون 100 جنيه كمساهمة عن كل زيارة منزليه يقوم بها فريق التأمين الصحى للمريض ويتم سداد 10 % بحد أقصى ألف جنيه عند صرف الدواء ماعدا الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة فإنها تصرف مجانًا كما يتم سداد 10 % من إجمالى القيمة بحد أقصى 750 جنيهًا عند الإشاعات الطبية والمعملية وذلك غير المرتبطة بالأمراض المزمنة كما يتم سداد 5 % بحد أقصى 300 جنية للمرة الواحدة فى الأقسام الداخلية للمستشفيات ماعدا الأمراض المزمنة ما يعنى أن الكشف والعلاج للمصابين بأمراض مزمنة مجانًا 100%.