القارئ عبد العليم المنشاوي يكتب: 18 معلومة هامة عن حية "الطريشة" الآفعي المقرنة

١_ الطريشة" منتشرة في جميع ربوع مصر؛ خصوصًا المحافظات ذات الظهير الصحراوي، و أنها من عائلة الحية السامة التي تعتمد على مهاجمة ضحيتها من خلال عض أقرب جزء منها، مستخدمة أنيابها المتحركة التي تميزها عن عائلة "الكوبرا".

٢_ الأفعى القرناء ليلية العيش، تخرج ليلاً للبحث عن فرائسها من الزواحف والقوارض

٣_ تزحف بإنحاء لذلك تسمى بأُم جنيب

٤_ تتميز الأفعى بوجود قرنين فوق عينيها، ومن هنا سميت بالأفعى المقرنه، وتتمتع بجلد أصفر اللون ليمكنها من التأقلم مع طبيعة البيئة

٥_ يتراوح طولها بين "30 - 85" سم

٦_ إذا حوصرت الأفعى ألتفت حول نفسها وحكت حراشفها ببعض لتصدر صوتًا يسمى الكشيش، لتفزع من يقترب منها

٧_ للأفعى القرناء نابان أماميان متحركان، وتستطيع الأفعى تحريك هذان النابان إلى الأمام خارج الفم وإلى الداخل لتدخلهما في لثتها، وهذان النابان يساعدانها على سرعة توصيل السم للفريسة

٨_ تفضل الأفعي المناطق الرملية والصخرية التي تساعدها في إيجاد مخبأ لها، والصحاري هي بيئتها الطبيعية

٩_ جسم ثعبان الطريشة عريض وذيله قصير ورأس عريض،  وتتواجد غدد السم فوق جانبي رأس الثعبان ولذلك يبدو رأس الثعبان أكثر عرضا.

١٠_ لدى ثعبان الطريشة قدرة عالية علي ضم جسده مثل السوستة، يتمكن من القفز السريع حيث يمكنه القفز لعدة أمتار بالثانية الواحدة، لذا يرتدي بعض الأعراب بالصحاري قفازات وغطاء للوجه لتفادي قفزات الطريشة وبخ سمها القاتل في الفريسة

١١_ أحيانًا يمكنها أن تصيد فريستها عن طريق دفن جسدها بالكامل داخل الرمال ولا يظهر منها سوى العينين لتتمكن من اصطياد فريستها.

١٢_ سم الطريشة مجهول ويتجدد في الفترة من يوم 17 حتى يوم 25 من كل شهر عربي حيث يخرج السم القديم وتفرغه الحية في أي شيء سواء كان حجرًا أو شجرًا أو غيره، حتى يتجدد السم مرة أخرى ويكون سمها خطير جدًا، وتستطيع قتل الإنسان خلال ثلاثين دقيقة فقط.

١٣_ المصاب بلدغة الطريشة لا يشعر بسريان السم داخل جسده، ويتغير لون جسم الإنسان الملدوغ بسم الطريشة إلي اللون الأسود في بداية الأمر ثم يحدث تورم شديد في الجزء الملدوغ ويلقي الإنسان حتفه إذا لم يتم إنقاذه في خلال دقائق من اللدغة.

١٤_ خطورة "الطريشة" تتمثل في أن سمها يحتوي على مادة حارقة تشبه "مياه نار" تقتل الأنسجة الملامسة لمكان العضة، وينتشر خلال ساعتين في الجسم كله من مكان العضة، ما يتطلب قطع الجزء المصاب للحفاظ على حياة الضحية من الوفاة.

١٥- تراكم تركيز سم الافعي داخل جسم الفريسة

١٦_  تأثير عضتها أكثر من 5 آلاف عضة كلب

١٧_ يجب تطهير مكان العضة بالماء والصابون البيتادين، وإعطاء المصاب مضادا حيويا لمنع حدوث تلوث بكتيرى أو جرثومى ومصل التيتانوس.

١٨_ الذهاب إلى أقرب مركز سموم وعدم تحريك الجزء المصاب، ثم نقل المصاب لأقرب مركز علاج سموم لأخذ المصل المضاد لعضات الثعابين، والتي تتحدد حسب حالة المريض.