قطر تسعى لنشر الإلحاد فى مصر.. برنامج "الدحيح" ينشر أفكارا شاذة ويصور من القاهرة برعاية الإعلام القطرى.. والمعارضة القطرية تفضح قناة الجزيرة: يتبنى وجهة نظر تنظيم الحمدين ويساهم فى توصيل انطباعات تخدم الدوحة

تمارس منابر النظام القطرى، خطة مشبوهة عبر بعض البرامج التى تبثها، لنشر فكر الإلحاد داخل مصر، حيث ظهر هذا التوجه بشكل واضح عبر برنامج "الدحيح"، المدعوم من قناة الجزيرة القطرية، والذى يقدمه شخصيات ملحدة.

وحذر سلفيون من برنامج "الدحيح"، المدعوم من قطر، حيث أكد ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف خير أمة السلفى، أن برنامج الدحيح ينشر الإلحاد ويصور برامجه فى مصر برعاية الإعلام القطرى.

وقال مؤسس ائتلاف خير أمة السلفى، فى بيان له: "بدون إسهاب فى المقدمات أحمد الغندور (الدحيح) الذى ما زال يخدع بعض السذج أنه ينشر العلم والمعرفة، لا يعرف كثير من متابعيه أنه ينشر الإلحاد ويدس السم فى العسل فى حلقات كثيرة يمكن إفراد تفاصيلها فى منشور مستقل لكن اليوم نثبت لكم بالأدلة أن فريق عمله يتكون من ملحدين مصرين كأحمد سامى وأحمد زايد وغيرهم".

وقال ناصر رضوان: "أما أحمد سامى فملحد شهير، وأحمد زايد رغم أنه يخفى إلحاده نوعا ما لكن فضحته لقاءاته بكثير من الملحدين على مستوى العالم أبرزهم ريتشارد دوكنز".

وتابع مؤسس ائتلاف خير أمة السلفى تصريحاته: "السؤال كيف يتم تصوير برامج تدعو للإلحاد من مصر؟، فهذا البرنامج مدعوم من قناة الجزيرة القطرية وترعاه رسميا الجزيرة بل و وبعضهم يعمل فى قناة العربى قناة جو شو لمن لا يعرفها فكيف يسافر كل هؤلاء بأريحية إلى لندن للقاء عزمى بشارة ويعودون بدون أدنى مسائلة؟".

برنامج الدحيح، فضحته فى وقت سابق قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، حيث نشر موقع "مباشر قطر" تقرير فيديو حول ما تصدره قناة الجزيرة القطرية، من برامج عبر السوشيال ميديا، محذرا من الانسياق خلف هذه البرامج.

وحذر الموقع من برنامج " الدحيح" الذى تقدمه الشبكة القطرية عبر "aj" بلس عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدا أن الهدف من هذه البرامج هى خدمة نظام الحمدين القطرى لتوصيل وجهات نظر بعينها تخدم هذا النظام، وخاصة للشباب المتابع لهذه البرامج الرقمية.

وقال الموقع، إن هناك قناتين عبر اليوتيوب وتبث أيضا على مواقع التواصل الاجتماعى تحت مسمى " aj" بلس، " aj" كبريت، لافتين أن الهدف من هذه البرامج التى تبث عبرها هى دس السم فى العسل، من خلال مخاطبة الشباب واستقطابهم بأفكار مختلفة تخدم نظام الحمدين فى قطر.