إخوان لندن تستعد لحملة تحريضية جديده ضد مصر.. الجماعة تستعين بمراكز حقوقية مناهضة تجوب بلجيكا وأمريكا وسويسرا.. داليا زيادة: الحملة الشعبية لكشف جرائم الإخوان تجهز ملفا كاملا عن انتهاكات "المحظورة"

الإخوان
الإخوان
كتب أمين صالح - إيمان على
تستعد جماعة الإخوان الإرهابية لشن حملة تحريضية ضد مصر فى الخارج يقودها إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، بالاستعانة مع عدد من المراكز الحقوقية، وذلك بالتزامن مع الاستعراض الدورى الشامل لحالة حقوق الإنسان، والتى تجريها كل دولة عضو فى الأمم المتحدة وتحركات القياده السياسية المصرية خارجيا.
 
وأكدت مصادر لـ"اليوم السابع" أن حملة الإخوان ستتركز على ملف حقوق الإنسان والإدعاء بشأن الاختفاء القسرى ووجود تعذيب فى السجون، وستبدأ الحملة فى غضون شهر سبتمبر المقبل وستجوب دول بعينها منها بلجيكا وأمريكا وسويسرا، وخصصت الجماعة ميزانية بالملايين لتفعيل هذه الحملة ومواصلة ترديد شائعات ضد الدولة المصرية.
 
من جانبها قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الحملة الشعبية لكشف جرائم الإخوان سيكون لها تحركات خلال الفترة المقبلة للرد على الحملة التحريضية ضد مصر، وستعمل على مخاطبة جميع المنظمات والمؤسسات الدولية وأصحاب القرار فى أمريكا وألمانيا وبريطانيا وآخرين، للتأكيد على جرائم الجماعة فى مصر، من خلال وثائق ومستندات تقدم لهم ترصد كل الجرائم التى ارتكبتها الجماعة داخليا فى مصر.
 
وأضافت "زيادة" فى تصريح لها، أن الوثائق تكشف أيضا الجماعات والتنظيمات التى ولدت من جماعة الإخوان الإرهابية فى جميع الدول.
 
ولفتت "زيادة" إلى أن الجماعة تجهز لهذه الحملة منذ شهر مارس الماضى، موضحة أن جماعه الإخوان تعلم أنها ستوضع فى موقف صعب خلال الفترة القادمة فى ظل وجود "جونسون" والذى لا يرضى بسياسة الجماعة وسيحاول تضييق الخناق عليهم، كما أنه أكد دعمه لمصر فى سياستها خلال لقائه مع الرئيس السيسى.
 
وأوضحت أن صورة قيادات الجماعة بدأت تهتز أمام الغرب بعد تبرؤ إبراهيم منير من شباب الجماعة فى السجون والذى يؤكد أنهم ليسوا معارضة تقوم على نقد بناء حقيقى، مبدية قلقها من استعانة الجماعه بعدد من المراكز الحقوقية والذين سيتعاملون بمنطق فيه تزييف للحقائق كبير.
 
بدوره أكد الباحث السياسى طه على، أن جماعه الإخوان لازالت تعمل ضد الدولة المصرية والنيل منها بالإساءة لها فى الخارج، مشيرا إلى أن ذلك يأتى فى ظل حرص الجماعة على البقاء فى واجهة المشهد لأطول وقتٍ ممكن وبخاصة فى ظل عددٍ من التطورات الأخيرة التى عمَّقَت من أزمة جماعة الإخوان سواء فى الداخل المصرى أو خارجه، وهى الأزمة التى تعكس المأزق الذى انزلقت إليه الجماعة التى أصابتها الشيخوخة. 
 
واعتبر طه على، أن جماعة الإخوان أصيبت بمجموعة من الصدمات الداخلية والتى كان آخرها إعلان إبراهيم منير، نائب مرشد الجماعة تخليه عن شباب الجماعة بالسجون، ما مثَّل صدمةً تلقاها عناصر الجماعة سواء فى السجون أو خارجها، وهو ما وضع منير وجماعته فى مأزق أخلاقى أمام شباب الجماعة والرأى العام بشكل عام، وقد أسفرت تلك التصريحات عن صدامٍ داخل الجماعة وأعوانها والذى وصفته أحدى وسائل الإعلام لتصريحات منير بـ"الحمقاء"، وكذلك حمزة زوبع الذى هاجم منير قائلا "اتبعناك ومشينا وراك وبعدين بعتنا" ما يعكس حجم الغليان بين قيادات الجماعة وصفوفها المختلفة. 
 
ولفت إلى أن كل ذلك يدفع الجماعه للجوء للبدء فى حملة تحريضيه جديدة ضد مصر لإلهاء الرأى العام عنها وعن تصرفاتها، ولكن ذلك يأتى فى الوقت الذى تنطلق فيه السياسة الخارجية المصرية بقوةٍ نحو العالم الخارجى والاندماج مع المجتمع الدولى وعودتها إلى تبوأ مكانتها المتميزة والطبيعية وآخرها مشاركة مصر ضيفا على "مجموعة السبع الكبار" وكم الإشادات التى حظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى من كبار قادة العالم والتى كان أشهرها تصريحات الرئيس ترامب بحق النقلة النوعية التى طرأت على أداء الدولة المصرية وحرص الرئيس الأمريكى على التطوير المستمر للعلاقات الأمريكية المصرية، وفى بريطانيا نفسها وصل أخيرا لرئاسة الوزراء بوريس جونسون المعروف بتوجهاته المحافظة ضد التيارات الدينية، معتبرا أن ذلك يضاعف القلق الذى يتراكم لدى الإخوان فى أوروبا جرَّاء احتمالات التضييق عليهم نتيجة لموقف رئيس الوزراء البريطانى ضدهم. 
 
وشدد أن الجماعه ستسعى لاستعادة أنشطتها التحريضية التى تقوم بها لإلهاء المجتمع الدولى والأوروبى عن جرائم الإخوان وتهربا من المسئولية، والتغطية على الأزمة الداخلية الناتجة عن تخلى قياداتها عن الشباب، والتى لا تعد أزمة التخلى عنهم فى السجون هى الوحيدة بقدر ما ظهر التباين فى المواقف بين أجيال الجماعة (الشباب والشيوخ) تجاه التعامل مع المأزق التاريخى الذى يعيشونه ما يعمق أزماتها، وبالتالى فإن التعويل على اسلوب هجومى بديلا عن الدفاع من شأنه أن يلهى الرأى العام فى الداخل والخارج عن هذه الأزمات بحسب ما يظن قادة الجماعه.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

باولينهو يفتتح أهداف بالميراس ضد بوتافوجو فى الدقيقة 100بمونديال الأندية

7 معلومات كشفتها النيابة العامة بتحقيقات حادث الإقليمي بالمنوفية.. إنفوجراف

دماء الأخوة على مذبح الطمع.. المؤبد لمتهم بقتل شقيقه فى فارسكور بسبب الميراث

استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على قضاء صور

شاهد تجارب تشغيل جرار البضائع بشبكة القطار الكهربائى السريع.. صور


وسام أبو علي يزين قائمة النجوم الأعلى تقييماً فى كأس العالم للأندية

الطقس غدا.. ارتفاع بدرجات الحرارة واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

كل ما تريد معرفته عن تطورات ميركاتو الزمالك والمدير الفنى الجديد

كلوب: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة فى تاريخ كرة القدم

بوجبا يجتاز الكشف الطبي فى موناكو الفرنسي


إينيس دي رامون تظهر أنها "تسيطر" على علاقتها مع براد بيت

شهداء الشرطة فى 30 يونيو.. أبطال نذروا حياتهم لأمن مصر.. من كرداسة إلى كل ربوع الوطن تضحيات رجال الشرطة فى وجه الإرهاب.. اللواء مصطفى الخطيب ورجال كرداسة سطروا بطولات محفورة فى وجدان الوطن

موعد مباراة بالميراس ضد بوتافوجو في كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة

رئيس الوزراء: 1000 مواطن يعملون بمصنع BSH داخل مصر بإنتاج نصفه للتصدير

إصابة 10 أشخاص إثر انقلاب سيارة بطريق الإسكندرية الصحراوى

الحوثيون: قصفنا هدفا إسرائيليا حساسا بصاروخ باليستى فى بئر السبع المحتلة

موعد انطلاق الدوري المصري موسم 2025 - 2026

إخماد حريق داخل شقة سكنية فى فيصل دون إصابات

الزمالك يبدأ خطة تجديد دماء الفريق.. وخفض معدل الأعمار أولوية

الأمم المتحدة: السلام بين الكونغو ورواندا خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى