"جو بايدن".. فرس الرهان العجوز فى مارثون 2020 يثير قلق الديمقراطيين.. "النسيان" يقوده لروايات تاريخية مغلوطة.. وخطأه فى المعلومات والتواريخ يضعه فى مرمى الصحافة الأمريكية.. وتوقعات بفوز ترامب بعد انتخابات سهلة

الانتخابات الأمريكية
الانتخابات الأمريكية
كتبت : ريم عبد الحميد
يبدوا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على موعد مع انتخابات رئاسية سهلة فى 2020، وذلك بعد السقطات المتتالية التى تلاحق معسكر الحزب الديمقراطى الذى لا يزال يجرى مناظراته الرئاسية لاختيار مرشحاً، حيث تورط السياسى الديمقراطى الأوفر حظاً لخوض السباق، جو بايدن فى مغالطات تاريخية عدة، وضعته فى مرمى نيران الصحافة الأمريكية، وسط تلميحات إلى أن السن ربما يكون عاملاً حاسماً فى تراجع اسهم "بايدن" البالغ من العمر 76 عاماً.
 
ومجدداً بات بايدن فى موقف صعب يضطر فيه للدفاع عن نفسه ومحاولة إثبات صحة كلامه بعد سلسلة من السقطات التى وقع فيها بسرده وقائع مشكوك فى دقة تفاصيلها وتوقيتها، ومن عاصروها، وهو الأمر الذى تحدثت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" قائلة إن بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق، والذى أصبحت عادته فى السقطات الكلامية فى الحملة الانتخابية لعام 2020 تقلق بعض الديمقراطيين، يواجه تدقيقا جديدا بعد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" قال إنه أخطا فى ذكر عدة تفاصيل فى قصة حرب رواها الأسبوع الماضى.
 
وفى القصة التى نشرتها  صحيفة "واشنطن بوست"، قال بايدن إن جنرالا مرموقا بالجيش الأمريكى كان قد طلب منه، أثناء توليه منصب نائب الرئيس، السفر إلى إقليم كونار فى أفغانستان، للاعتراف ببطولة لافتة لضابط قائد بالبحرية. ورغم تحذير البعض له من المخاطرة الكبيرة، إلا أن بايدن قال إنه تجاهل مخاوفهم، وقال "يمكننا أن نخسر نائب رئيس ولا يمكننا أن نخسر المزيد من هؤلاء الأطفال. لا مزاح".
 
 
وذكر بايدن أن ضابط البحرية قد هبط فى واد طوله 60 قدما تحت النيران واستعاد جثة رفيقه الأمريكى وحمله على ظهره. وأراد الجنرال أن يمنح بايدن ميدالية فضية للبطل الأمريكى الذى شعر بالفشل رغم شجاعته، وذلك بسبب موت رفيقه.
 
وشككت "واشنطن بوست" فى مصداقية الرواية، وقالت إن بايدن زار إقليم كونار فى عام 2008 كعضو فى مجلس الشيوخ وليس كنائب للرئيس، وأن الجندى الذى قام بعملية الإنقاذ التى تحدث عنها بايدن كان متخصص بالجيش عمره 20 عاما وليس قائدا أكبر بالبحرية، وأن هذا الجندى ويدعى كايل وايت لم يحصل أبدا على ميدالية فضية أو أى ميدالية أخرى من قبل بايدن. بل أنه وقف فى احتفال أقيم فى البيت الأبيض بعد ست سنوات من زيارة بايدن، حيث منحه الرئيس أوباما أرفع جائزة للشجاعة، وهى وسام الشرف.
 
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن بايدن تحدث بذلك بشكل خاطئ عن الفترة الزمنية للواقعة ومكانها والعمل البطولى ونوع الميدالية والقرع العسكرى ورتبة متلقى التكريم وأيضا دوره فى الاحتفال.
 
ورد بايدن على ما ورد فى تقرير الصحيفة الأمريكية وقال إن كان يوضح مدى شجاعة هؤلاء الناس، وإلى أى مدى هم رائعون هذا الجيل من المحاربين وهؤلاء الملائكة الذين سقطوا. وبذلك لا يعرف أين المشكلة؟ وما الخطأ؟ الذى قاله.
 
 
 
 
وذكرت "نيويورك تايمز" إن هذا الرواية تعد أحدث تعثر شفهى لبايدن خلال هذا الشهر، مما جعل العديد من الناخبين الديمقراطيين يعربون عن قلقهم بشأن عمر بايدن (الذى تجاوز السبعين) وقلقهم أيضا بشأن تصريحاته المتكررة وتعليقاته غير الدقيقة وغيرها من الملاحظات غير المعتادة.
 
بدوره، قال مايك لوكس ، وهو مخطط إستراتيجى ديمقراطى كان من كبار الموظفين فى حملة بايدن الرئاسية عام 1988، الأولى بين ثلاث محاولات للوصول إلى البيت الأبيض، أنه لو استمر فى ذكر تفاصيل خاطئة، فإن القلق سيزداد بالتأكيد مع مرور الوقت، خاصة لو تمت مقارنته بمن ينافسونه فى السباق الديمقراطى.  فإليزابيث وارين لن تخطئ فى حقائقها بشكل متكرر، وكامالا هاريس كذلك.
 
وعلى الرغم من أن بايدن تفوق فى معظم استطلاعات الرأى التى أجريت حتى الآن على منافسيه الديمقراطيين الآخرين، إلا أن استطلاعا أجرته مؤخرا جامعة مونماوث وكشفت نتائج يوم الاثنين الماضى، بحسب ما ذكرت صحيفة "USnews"، قد وجد أن بايدن خسر تفوقه وأنه أصبح الآن متأخرا ولأول عن إليزابيث وارين وبيرنى ساندرز، حيث حصل بايدن على 19%، مقابل 20% لكل من منافسيه الآخرين، لتصبح تلك المرة الأولى التى لا يتصدر فيها استطلاعا وطنيا كبيرا هذا العام وفقا لموقع ريال كلير بولتكس.
 
ويعد هذا مؤشرا يبعث على القلق لبايدن الذى لم يطرح بعد إستراتيجية مقنعة لحزبه أو للناخبين الديمقراطيين الذين لا يزالوا يبحثون عن المرشح الأقدر على مواجهة ترامب فى سباق 2020.
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طلاب الثانوية الأزهرية الدور الثانى يؤدون اليوم امتحان التاريخ والفيزياء

للزوجات مع اقتراب موسم الدراسة.. من يملك قرار التعليم بعد الطلاق؟

3 سبتمبر.. انطلاق الجزء الثانى من ثانى مواسم مسلسل Wednesday لجينا أورتيجا

هيثم شعبان يعلن اليوم قائمة الطلائع لمواجهة الإسماعيلى فى الدوري

تعرف على مباريات الإسماعيلى حتى نهاية أغسطس فى الدوري


تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة سرقة هواتف المحمول

السبت.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

زى النهارده.. منتخب مصر يهزم غانا بثنائية حسام حسن ويفوز على السودان بثلاثية

قدم لكلية الطب وسبقه القدر.. وفاة طالب أثناء تركيبه ميكروفون لمسجد في قنا


عم طارق.. بطل مزلقان بنى سويف أنقذ شابا من الموت على قضبان السكة الحديد.. ويؤكد لـ"اليوم السابع": ما حسبتهاش وما فكرتش فى نفسى.. حسيت إن ثانية واحدة ممكن تفرق بين حياة وموت إنسان.. فيديو وصور

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

التحقيق فى اتهام مركز تجميل بالمهندسين بالتسبب فى دخول فتاة غيبوبة كاملة

مصر تتمسك بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية وترفض مخططات التهجير والاحتلال.. سياسيون وخبراء: موقف القاهرة ثابت وحاسم بشأن حرب غزة.. ناجى الشهابي: الدولة المصرية تتحرك في كل المحافل الدولية لتأكيد حق شعب فلسطين

إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

مشهد بطولي.. عامل مزلقان ينقذ شابًا من دهس القطار فى بنى سويف.. فيديو

اليوم الأسود للطيران..غدا ذكرى سقوط 3 طائرات ومصرع 194 شخصا..وغموض حول فاجنر

خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند

محامى شيرين عبد الوهاب يعلن ترك العمل معها بعد أنباء عودتها لطليقها حسام حبيب.. قنطوش يطالب وزير الثقافة ونقيب الموسيقيين بالوقوف بجوارها ودعمها صحيا ونفسيا بعدما فشل فى دفعها للخروج من أزماتها

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة فى الدوري المصري

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى