أعرف وظيفة اليود فى جسمك والأطعمة الغنية به

على الرغم من أن جسمك لا يحتاج إلا إلى كميات صغيرة من اليود، إلا أن دوره مهم للغاية فى صحة الجسم، فهو من المعادن الهامة لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، الذي له العديد من الأدوار المهمة للجسم، فى هذا التقرير نتعرف على وظيفة اليود فى جسمك وأهم الأطعمة الغنية بهذا المعدن الهام، وفقاً لموقع Live strong.

وظيفة اليود فى جسمك

اطعمة غنية باليود

اليود والغدة الدرقية
 

تنتج الغدة الدرقية اثنان من الهرمونات، هما ثلاثي يودوثيرونين ، أو T3 ، والثيروكسين ، أو T4، ويشكّل اليود حوالي 59 %  من هرمون T3 و 65 % من هرمون T4 بالوزن، وهذه الهرمونات لها أدوار واسعة في جميع أنحاء الجسم، واليود ضروري لإنتاج هذه الهرمونات.

و تعمل هرمونات الغدة الدرقية على كل نوع من الخلايا في جسمك، مما يرفع المستوى الكلي للنشاط الخلوي- ويسمى معدل الأيض.

 وهرمون الغدة الدرقية يساعد فى الحفاظ على درجة حرارة الجسم في المستوى الطبيعي، والمساعدة في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم والمساعدة في تعبئة الدهون المخزنة والعناصر الغذائية الأخرى عندما تحتاج إلى طاقة إضافية.

اليود وتطور الجنين
 

الحصول على ما يكفي من اليود الغذائي أمر بالغ الأهمية خلال جميع مراحل نمو الجنين، ويساعد تناول المرأة ما يكفى من اليود أثناء الحمل على ضمان الإنتاج الطبيعي لهرمونات الغدة الدرقية ، والتي تكون ضرورية للتكوين والنمو المبكرين لأعضاء الجنين، وبدون وجود ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، يزيد خطر الإجهاض والعيوب الخلقية، وقد يؤدي نقص اليود أثناء الحمل إلى انخفاض وزن الرضيع بشكل غير طبيعي عند الولادة.

تعد كمية اليود الكافية ومستويات هرمون الغدة الدرقية طبيعية مهمة بشكل خاص لنمو دماغ الجنين، و بدون كمية كافية من اليود ، يمكن أن تنمو الخلايا العصبية في دماغ الجنين بمعدل منخفض وبطء إنتاج المايلين - وهي مادة ضرورية لتوصيل نبضات الأعصاب.

اليود بعد الولادة
 

بعد الولادة، من الأهمية بالنسبة للطفل تناول كمية كافية من اليود ، إما عن طريق حليب الأم أو الحليب الاصطناعي، وفي وقت لاحق كجزء من النظام الغذائي، هذا يساعد في الحفاظ على هرمون الغدة الدرقية في المعدل الطبيعي ويضمن أن جسم الطفل قادر على استخدام الطاقة والنمو بمعدل طبيعي.

ويحتاج الرضيع أو الطفل أيضًا إلى استهلاك كمية كافية من اليود لاستمرار نمو المخ والأعصاب.

اليود وأهميته لأعضاء الجسم الأخرى
 

تشير الأبحاث التي تم تلخيصها في عدد أغسطس 2013 من مجلة "الغدة الدرقية" إلى أن اليود قد يعمل كمضاد للأكسدة، ويزيل المواد التي يحتمل أن تكون ضارة وتسمى الجذور الحرة من أنسجتك وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض، كما تحتاج الغدد اللعابية وبطانة المعدة وأجزاء من العينين والأعضاء الأخرى أيضًا إلى اليود.

ومن الأطعمة الغنية باليود الأعشاب البحرية، سمك القد، منتجات الألبان، البيض، الملح المعالج باليود، البرقوق المجفف وسمك التونة.