القارئة ناهد زغلول تكتب: حقيقة الإخوان المسلمين

الإخوان المسلمين
الإخوان المسلمين

كيف عاشوا هؤلاء على مر الزمان ولم ندرك أنهم يكنون بالعداء والكراهية  الموحشة لهذا البلد؟......

 

كيف وصل هذا الفكر المتطرف إلى هذا الحد؟....وإن كان هذا يعطى تساؤلا!!!

 

هل لأننا لم نكن نعرف أن هؤلاء المغرضين قلبهم ملىء بالسواد الأعظم أم لأننا لم ندرك هويتهم الحقيقية؟

 

نعم.. فعلا لم ندرك هويتهم الحقيقية وإن كنا قبل ذلك نحترم هؤلاء ونقدرهم وخصوصا الشيوخ الأفاضل منهم حيث كان يظهرون  من خلال وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وينادون بالورع والولاء لهذا البلد، ونشر الوعى والدعوة، وكنا دائما نؤيدهم ونصدقهم باعتبار أنهم أصحاب رسالة  هادفة  وفكر صالح، ولكن للأسف تلك هى الصور المزيفة الخادعة الظاهرة أمامنا  التى خدعتنا سنين طويلة.

 

نحن نتذكر حينما ظهرت الثورة بدأوا ينادون بالحرية الزائفة متسترين تحت مظلة الدين ولبس شعار الوطنية ثائرين على النظام والحكم الفاسد إلى أن وصلوا لغرضهم وأتى عهد توليهم السلطة، ورشح قادة مكتب الإرشاد محمد مرسى بديلا لخيرت الشاطر حتى وصل السباق الرياسى واختير محمد مرسى رئيسا لمصر فى ظل تلك الفترة التى كانت من وجهة نظرى أسوأ فترة مصر عاشتها، كان الهدف  الأساسى من توليه بالذات هو جعله أداة للتحريك لهدف يخدم مصالحهم الشخصية والتلاعب بموجبات السلطة من خلالهم  لتنفيذ أوامرهم ومؤمراتهم  ونبت بذور الفكر المتطرف  حيث أخذوا ينددون بفكرة أن الرئيس هو المختار من الله وان قادتهم يمارسون حريتهم الكاملة فى التصرف دون أمان أو رقابة  وأن  من يريد أن يعيش فى الظلام ولا يخشى بصيص النور يفر إلى هؤلاء الفئة الخائنة، حيث إن الخيانة تجرى فى عروقهم ودمائهم وتستهجن  فى قلوبهم وصدق الصحابى الجليل عبد الله ابن مسعود حينما قال"المؤمن يطيع على الخلال إلا الخيانة والكذب"، وأنها خيانة تبدوا مغلفة بستار الدين محمية من تلك المؤسسات الصهيونية وترويد الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المضلل الفاسد الذى يخدم تلك المنظمة المعادية  لهذه البلد التى تتمنى سقوطها يوما ما.

 

ولكن الشعب المصرى لم يستطع أحد خداعه، بدأوا يدركون هويتهم المغرضة فثاروا يدا بيد وانضم إليهم وسائل الإعلام والجيش إلى تلك الإرادة الشعبية بالمطالبة بخلعهم وإن كانت تلك الثورة أبدت بنهايتهم كليا.

 

فى الختام نقول الإسلام برىء من هؤلاء ممن يسمون أنفسهم إخوانا وإن كان مبدأهم التستر من خلاله، فالله تبارك وتعالى قادر على أن يزيل الستار مهما عظم.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

مصرع 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين فى حريق هائل بمخزن خردة بالدقهلية

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة


مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

الزمالك يهزم فاب الكاميرونى 27 - 18 فى الكؤوس الأفريقية لكرة اليد

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن


الأهلي يناقش مع ريفيرو استمرار النحاس وشوقي في جهازه المعاون

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

مجلس الوزراء: رسوم عبور السفن المارة بـ "قناة السويس" تُحصل بالعملات الأجنبية

مواعيد مباريات الأهلي القادمة في مرحلة حسم الدوري

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

الإدارية العليا تلغى حكم أول درجة بشأن تابلت طلاب الثانوية: عهده ويجب إعادته

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

اشتباكات مسلحة وفوضى أمنية فى ليبيا.. فرار أخطر السجناء من سجون طرابلس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى