النواب يُعلنون دعمهم للدولة فى الحرب على الإرهاب.. طارق متولى: حادث معهد الأورام يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية.. عمرو صدقى: المصريون أبهروا العالم فى مواجهة الإرهابيين.. وحساسين: نقف صفا واحدا خلف السيسي

أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب دعمهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى وأجهزة الدولة فى الحرب على الإرهاب الغاشم، مؤكدين أن الدولة عازمة على مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم، وأن مثل هذه الحوادث الإرهابية الخسيسة تزيد جميع المصريين قوة وعزيمة وصلابة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

من جانبه أدان محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الحادث الإرهابى، وتقدم بخالص التعازى لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإجرامى، كما أكد أن الشعب المصرى يقف بأكمله وبكافة طوائفه خلف الدولة بكل مؤسساتها جيشا وشرطة وسائر الأجهزة المعنية فى حربها ضد الإرهاب.

وأوضح النائب أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، وأن القضاء عليه يستلزم تكاتف الجهود الدولية، والتعاون المشترك بين جميع الدول.

كما أدان طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، الحادث الإرهابى الغاشم، مشيرا إلى أن هذا العمل الإجرامى يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، ويستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر وعرقلة مسيرة التنمية بها. 

وأكد متولى أن كافة جهود الجماعات الإرهابية وأصحاب الفكر المتطرف لن تنال من  عزيمة الشعب المصرى الباسل ولن تزيده إلا إصراراً على المضى قدما فى مسيرة الإصلاح والتنمية.

وتقدم النائب عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، بخالص التعازى للشعب المصرى ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابى الجبان فى محيط منطقة قصر العينى، متوجها بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وأعلن صدقى تأييده التام والمطلق لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم، مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية الخسيسة تزيد جميع المصريين قوة وعزيمة وصلابة فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

وقال النائب عمرو صدقى إن أكبر دليل على ذلك تواجد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وقيادات الجامعة فى موقع الحادث بعد وقوعه بدقائق متحدين الإرهاب والإرهابيين والإقبال الكبير وغير المسبوق من رجال الأعمال المصريين والعرب الشرفاء بالتبرعات المالية الكبيرة لإعادة ترميم معهد الأورام وإدانة كافة دول العالم وقياداته لهذا الحادث الإرهابى الخسيس وإعلان تضامنهم التام مع مصر وقائدها فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

وأشاد صدقى بجهود صقور وبواسل الجيش والشرطة فى كسر شوكة الإرهابيين وتدمير البنية التحتية للخلايا الإرهابية والقضاء على قيادات الجماعات والتيارات الإرهابية التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية المارقة، مؤكدا أن المصريين أبهروا العالم فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين.

واعتبر الدكتور سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، بالبرلمان تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أشاد فيها بالتكاتف والتكافل الذى عبر عنه المصريون والعرب فى مواجهة قبح تأثير الإرهاب بمثابة طعنة غائرة فى قلب جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات والتيارات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة.

وقال حساسين إن ما كتبه الرئيس على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وجاء فيه بالنص: "ما أجمل حسن التكاتف والتكافل فى مواجهة قبح تأثير الإرهاب وأنا أرى تسارع وتسابق وتضامن الجميع سواء من أشقائنا العرب أو أهل بلدنا المصريين فى تقديم ما يستطيعونه لتجاوز ما خلفه الإرهاب الغاشم من خراب ودمار وهذا إن دل فهو يدل على حقيقة راسخة فى وجداننا كعرب ومصريين بأن نظل متكاتفين في مواجهة الإرهاب وقبحه بكل ما نستطيع من قوة .. حمى الله أوطاننا ووقاها من كل شر" إنما هو أبلغ رد على كل قوى الشر والظلام والإرهاب، مؤكدا أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف البطل والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الإرهاب والإرهابيين.