سلطان بروناى يغادر القاهرة.. وبروتوكول للتعاون الثقافى

حسن بلقيه سلطان بروناى
حسن بلقيه سلطان بروناى
كتب أحمد إبراهيم الشريف
بعد يومين قضاهما فى القاهرة غادر السلطان حسن بلقيه سلطان بروناى، مصر، بعدما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى الهامش الزيارة وقع وزير ثقافة بروناي برتوكول تعاون مع وزارة الثقافة. 
 

تاريخ سلطنة بروناى

ترجع نشأة بروناى للقرن السابع الميلادى عندما كانت دولة لمملكة سريفيجايا تحت اسم "بونى"، وأصبحت لاحقا دولة تابعة لإمبراطورية ماجاباهيت قبل اعتناق الإسلام فى القرن الخامس عشر، وخلال ذروة امتداد إمبراطوريتها، امتدت سيطرة السلطنة لتشمل المناطق الساحلية مما يعرف فى هذه الأيام بسراوق وصباح وأرخبيل سولو والجزر الواقعة قبالة الطرف الشمالى الغربى من جزيرة بورنيو.
 أصبحت بروناى محمية بريطانية سنة 1888، ثم أقام بها حاكم بريطانى سنة 1906، وبعد انتهاء الاحتلال اليابانى للبلاد، أعلنت بروناى دستوراً جديدا وخاضت ثورة مسلحة، ثم استعادت استقلالها من المملكة المتحدة فى الأول من يناير 1984.
وأدى النمو الاقتصادى خلال السبعينيات والتسعينيات، والذى وصل معدله إلى 56% ما بين سنتى 1999 و 2008، إلى تحويل البلاد إلى دولة صناعية حديثة.

الإسلام فى سلطنة بروناى

الإسلام هو الدين الرسمى لسلطنة بروناى بنسبة 78% وتوجد ديانات الأخرى منها البوذية (7% وبصورة رئيسية من قبل الصينيين) والمسيحية (8 ٪). ويشكل غير المنتمين دينيا  نسبة 7% لرغم من أن معظمهم يمارس بعض أشكال الدين مع عناصر من البوذية الكونفوشيوسية الطاوية إلا أنهم يفضلون تقديم أنفسهم على أنهم لا دين رسمى لهم.
 

اللغة العربية فى سلطنة بروناى

يعود تاريخ التعليم العربى فى سلطنة بروناى إلى عام 1941م عندما أنشئت مدرسة عربية فى بوسر أولق، غير أن هذه المدرسة لم تبق مدة طويلة لتوغل الاستعمار اليابانى فى البلد. 
وابتداء من سنة 1956م بدأت تعرف السلطنة طريقة البعثات إلى الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية وإلى بعض المعاهد الإسلامية فى كلنتان، وكلية إسلامية فى كلانج سلانجور، ماليزيا، ومدرسة الجنيد فى سنغافورة.
 
وتوجد حاليا ثلاث مدارس عربية ثانوية فى بروناى "مدرسة حسن البلقية العربية الثانوية للبنين" التى افتتحت سنة 1966م، و"مدرسة راج استرى فنجيران أنق داميت العربية الثانوية للبنات" التى افتتحت سنة 1967م، و معهد بروناى الإسلامي، توتونج.
 
وتهدف المدرسة العربية إلى العناية بتدريس المواد الإسلامية والعربية بجانب المواد العصرية التى تؤهل خريجيها لمواصلة دراساتهم فى المرحلة التعليمية العليا فى الدراسات الإسلامية والعربية فى جامعة بروناى أو الجامعات العربية أو جامعات ماليزية.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يرحب بعرض الوداد.. والأهلي يميل إلى العروض المحلية

ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

جمال عبد الناصر يكتب: زوزو نبيل.. فنانة تسكن الشخصيات لا تؤديها فحسب


السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بتكساس لـ50 قتيلا على الأقل

الطقس اليوم.. شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

القلق من الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية يعطل انتعاش الطروحات العامة فى أوروبا

كيف نحول مخلفات القمح إلى كنوز اقتصادية وبيئية؟

إعلام عبري: نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلى إعداد خطة عمل لمعبر رفح بحلول يوم الخميس المقبل


أشرف زكى: أحمد الرافعى بخير وفى منزله

‏الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف سلوى محمد على

ارتفاع عدد قتلى السيول فى تكساس إلى 43 بينهم 14 طفلا

ديانا كرزون تحيى حفلاً غنائياً في مهرجان جرش 26 يوليو

مواعيد مباريات اليوم الأحد 6 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

عادل حقي: "ابتدينا" ألبوم لـ عمرو دياب دسم يعيد المعنى الحقيقي للموسيقى

فرص عمل للصيادلة بمرتبات شهرية تصل إلى 9400 جنيه.. تفاصيل

مصرع 4 أشخاص جراء تحطم طائرة خفيفة فى النمسا

الأهلى يرفض ضغوط وكيل وسام أبو على للرحيل ويحدد شروطه لرحيل اللاعب

وزير خارجية بريطانيا يصل إلى الكويت في مستهل زيارة رسمية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى