القارئة أسماء عمر تكتب تكتب: اطلبوا الاهتمام

هناك أشخاص كثيرون مقتنعون إن الإهتمام لا يطلب، وهذا خطأ كبير وسبب رئيسى لمعظم المشكلات بين الطرفين!! الإهتمام شىء نسبى يختلف من شخص لأخر، وله درجات وأشكال مختلفة، والذى يُطلب تحديدًا هو (نوع ودرجة الإهتمام) ليست (الرغبة فى الإهتمام)!!

بمعنى إنه لايجوز أن تطلب من شخص خلق الرغبة بداخله كى يهتم بك؛ لكن يجوز إنك تطلب من شخص لديه الرغبة ويهتم بيك فعليًا (نوع الإهتمام الذى تحتاجه).

لأن معظمنا لديه مشكلة كبيرة بيتبعها بحسن نية وعدم إدراك لخطورتها ونتائجها السلبية!!

وهى (أننا نُحب ونهتم بالطرف الأخر كما نرى، وليس كما يحتاج هو أو بطريقة أخرى غير المفترض إتباعها)!! لذلك أحيانًا نهتم بالطرف الأخر ونقدم له أشياء كثيرة؛ لكنه لا يشعر بالارتياح والرضى عن العلاقة!! هذا ببساطة لأننا لا نعطيه مايحتاجه وينقصه ويريد منا أن نكمله!! نحن نعطيه ما نعتقد من وجهة نظرنا أنه صحيح!! .. وهنــا الكـارثــة !! لإننا مهما فعلنا سيظل غير راضيًا، وستزيد الفجوة بداخله!!

مثلاً: شخص نفسه يأكل ساندوتش فول، لو جيبنا له أشهى أكل فى العالم مش هيغنيه عن ساندوتش الفول، وهيأكل فقط لأنه بيحبنا ومش عايز يزعلنا.

هذا مايحدث، فى معظم العلاقات شريك حياتك بيكون محتاج أمور بسيطة، وأنت تبذل مجهود وربما تضحيات لتمنحه أشياء لا يحتاجها!!، وفى النهاية الطرفين لا يشعرون بالارتياح، وكل منهما يتهم الأخر بعدم القدرة على فهمه وإحتوائه.

لابد أن نفهم ونتيقن إن (الإحتياج مرض يجب تشخيصه ومعالجته بشكل سليم كى لا يتفاخم)، ينفع حد يشتكى من ألم فى الظهر نُعطيه دواء للمرارة؟! ..إعرف ما يحتاجه شريك حياتك منك، أنظر لقيمة ما تُعطيه إياه من وجهة نظره ليس من وجهة نظرك!!

ممكن يكون شريك حياتك لا يحتاج أكثر من حضن وأنت بكامل تركيزك معه، يحتاج كلمات محبه وغزل تُشعره بالثقة، يحتاج الإستماع اليه بشغف وإهتمام، يحتاج أن تستمتعون معا بمشاهدة التلفاز.. يحتاج دعمك وتشجيعك، مناقشتك والتحدث معك بحكمة ومنطق، وربما يحتاج أن تتركه ينفرد بنفسه كى يسترخى ويستجمع تركيزه.. مهم أن تسأل شريك حياتك ماذا يحتاج ليكون راضيًا؟؟ ماهى أفضل طريقة للإهتمام به؟؟.

إهتم بشريك حياتك وشجعه على مصارحتك بإحتياجاته ومدى رضاه عن مستوى العلاقة؛ وحين يطلب شيئًا إجتهد وأعطيه مايُريد، وأطلب مساعدته فى حالة عدم قدرتك على تلبية إحتياجاته بالشكل المطلوب. وأحذروا.. (أحياناً تركيزنا فيما ينقصنا يفقدنا متعة ما نمتلكه ولا نعرف قيمته إلا بعد فوات الأوان!!).

إطلبوا الإهتمام وساعدوا شركاء حياتكم عليه، لأننا حين لا نطلب يعتقدون أننا راضيين، وإحترسوا من جملة (يعرف لوحده) أو (لو مهتم كان عرف) أو (فى حاجات تتحس ومتتقالش) الطرف الثانى ليس منجمًا!! الطبيب يسأل المريض بالتفصيل ويحتاج مساعدته كى يشخص المرض ويستطيع معالجته.. هذا الكلام لكافة الأشخاص بإختلاف علاقاتهم.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

رغم جاهزية اللاعب .. إمام عاشور خارج مباراة الأهلى وفاركو


المركز الأولمبي يكشف حقيقة تصوير فيديوهات تيك توك داخل المركز

الداخلية تكشف تفاصيل القبض على شخص مارس أعمال البلطجة بكفر الشيخ

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

الداخلية تكشف تفاصيل واقعة اللصوص المقيدة بسيارات نقل فى المنوفية

محمد مكي يحذر لاعبي المقاولون من ثنائي الزمالك قبل مواجهة الدوري


كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مات والده فى حادث منذ 3 أعوام ولحق به الابن اليوم بنفس الطريقة.. تفاصيل

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب الدورى المصرى قبل انطلاق الجولة الثانية.. المصرى في الصدارة

مصر ثاني أكثر الجنسيات العربية حضوراً في الدوري الإماراتي

تشيلسى يمنح عائلة جوتا وشقيقه 15 مليون دولار

خطة أمنية لتأمين مواجهة بيراميدز والإسماعيلي في دوري نايل

تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 أغسطس 1956.. 100 ألف يحتشدون فى دمشق ومظاهرات أخرى بالمدن السورية تأييدا لقرار تأميم شركة قناة السويس.. و20 ألفا يطلبون التطوع للدفاع عن مصر بينهم 200 سيدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى