علقت صحيفة الإتحاد الإماراتية على تبرع ولى عهد أبوظبى لصالح معهد الأورام عقب الحادث الإرهابى الذى وقع بمحيطه، وقالت إن "العطاء منهج حياة، وغرس هذه الثقافة لدى أبناء الإمارات هو من أولويات القيادة الرشيدة، ذلك ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفريق «سفراء العطاء» الطلابى الذى ساهم فى أعمال تطوعية فى كثير من الدول، امتداداً لسياسة الإمارات الإنسانية".
وأضافت فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء التى جائت تحت عنوان "العطاء منهج الحياة" أن الإمارات تأسست على قيم وثقافة أصيلة أساسها فعل الخير والعطاء والتضامن وإغاثة الملهوف، هى مقولة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان تترجَم يومياً على أرض الواقع، فها هى الحياة، بتبرع من سموه، ستعود من جديد إلى معهد الأورام المصرى الذى امتدت إليه يد الإرهاب، فيما لا زالت قوافل الخير والمساعدات الإماراتية تتوالى على المدن اليمنية.
وتابعت، يستمر العطاء وإغاثة الملهوف، إذ تنفذ هيئة الهلال الأحمر، بتوجيهات سموه، مشاريع تنموية فى جمهورية القمر لإغاثة المتضررين من الإعصار، استجابة لنهج الدولة الإنسانى الذى يكون فى طليعة المبادرين دوماً لمد يد العون لكل محتاج، حتى أضحت الإمارات فى مقدمة التقارير الأممية للدول الأكثر استجابة للظروف والأزمات فى العالم.
واختمت افتتاحيتها، مبادرات إنسانية دائمة للقيادة، تستذكر الشهداء وما قدموه للوطن. وذووهم دوماً يحظون بالرعاية والاهتمام، وها هم يغادرون إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، تلهج أفئدتهم بالدعاء لقيادة العطاء وشهداء الوطن الأبرار.
