مرشحة مستعبدة من انتخابات الرئاسة التونسية تكشف مخطط حركة النهضة للهيمنة على المؤسسات.. ليلى همامى:الغنوشى يسعى لتحويل بلادنا لمركز للتنظيم الدولى..والنهضة حولت تونس إلى لوحة داكنة الألوان وتهدم الديمقراطية

ليلى همامى
ليلى همامى
كتب أحمد عرفة - حنان طلعت

كشفت الدكتورة ليلى همامى، المرشحة المستبعدة من انتخابات رئاسة الجمهورية التونسية، حالات الانتكاسات التى تسببتها حركة النهضة الإخوانية فى المشهد التونسى خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن حركة راشد الغنوشى ، حولت تونس إلى لوحة داكنة الالوان

وقالت الدكتورة ليلى همامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الحملة الانتخابية لرئاسية تونس 2019 تنطلق غدا، وهى حملة اعتقدَ الجميع أنها ستكون عنوان ارتقاء ونضج النخبة السياسية من حيث مستوى الأفكار والطروحات وخاصة الممارسات لكن المؤسف اننا وجدنا أنفسنا كسياسيين وكمجتمع أمام لوحة داكنة الالوان بسبب حركة النهضة الإخوانية  ، التى تحاول أعادتنا إلى ذكريات سعيْنا طيلة ثمانية سنوات إلى محوها من أذهاننا هي انتكاسة بكل المقاييس.

وأضافت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، أن أبرز الانتكاسات التى تسببت فيها حركة النهضة وجود  مرشّحة تُضطهَدُ في حقها الدستوري تخضع لمضايقات يُحرقُ منزلُها ويُرفَضُ ترشُّحُها دون تعليل وبصفة ظالمة، بجانب  أبرزُ المرشّحين نبيل القروي وراء القضبان بقرار سياسي في تُهمة بُنِيت على وشاية، وعديد المرَشَّحين يخضعون للتحقيق بتُهمة التدليس في صلة بالتزكيات.

وشنت المرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، هجوما عنيفا على حركة النهضة وراشد الغنوشى قائلة: لستُ أعلم إن كان راشد الغنوشي يعي ما يقول، فالرجل بشّرنا بأن طموح الجماعة لن يقتصر على موقع في مؤسسات قيادة الدولة وإنما في وضع اليد على كل المؤسسات واعتقادي بأنه كشَفَ في زلة لسان أو في حالة سهو عن المخطط الحقيقي لجماعة الإخوان في تونس، حيث يخطط راشد الغنوشي لتحويل تونس إلى قاعدة آمنة للتنظيم العالمي للاخوان تحت غطاء الديمقراطية وباعتماد أسلوب ومنهج محفور في ذاكرتنا وهو إقصاء الخصوم والتحرك وراء واجهة هي مجرّد دمية يُحرّكها في الاتجاه الذي يشاء.

وأضافت الهمامى ، لم أكن مبالِغة ولا مُشِطّة في حُكمي على الإخوان عبر الصحافة الدُّولية عندما أُغلِقت أمامي مساحات الإعلام المحلّي المَريض بل كان حُكمي وتقديري مؤسَّسٌ على قراءةٍ موضوعية لتاريخ هذه الحركة ولارتباطاتها الخارجية.، لذلك لن تكون مسألة الرئاسة في أجندتي نهاية المشوار بل هي مواصلة رحلة نضال من أجل قيام جمهورية ثالثة محصّنة ضدّ تشتت المؤسسات وتصادم الصلاحيات معافاة من كل أشكال الفاشية والرجعية المتلوّنة.

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حبس طالب وفرد أمن فى واقعة محاولة الامتحان بدلا من رمضان صبحى 4 أيام

القبض على فرد أمن لتسهيله دخول طالب للامتحان بدلا من رمضان صبحى بأبو النمرس

حماس: نتوقع دخول المساعدات إلى غزة فورا وفق التفاهمات الأمريكية

بدء استقبال 55 قطارا مكيفا للخط الأول للمترو ميناء الإسكندرية.. وزير النقل: الصفقة فى إطار خطة تطوير الخط بالكامل من خلال تحديث الأنظمة والوحدات المتحركة.. وتهدف لاستيعاب الأعداد المتزايدة فى ركاب الخط الأول

فتح القيد للموسم الجديد 2 يونيو للأهلى بسبب فيفا و11يونيو للأندية بعد نهاية الكأس


كم يبلغ ثمن قلم "مونت بلانك" هدية تميم لترامب؟

ترامب يهدد بعودة الضربات العسكرية ضد الحوثيين

التظلمات تجتمع في الخامسة مساء اليوم لحسم أزمة مباراة القمة

التضامن:11 مليار جنيه زيادة بمخصصات معاش تكافل وكرامة فى الموازنة الجديدة

مقتل إنفلونسر فى المكسيك خلال بث مباشر.. والسلطات تؤكد إجراء تشريح للجثة.. صور


انطلاق مباريات الجولة السابعة من مرحلة حسم دوري nile غداً

قناة أمريكية: تبدد الآمال فى لقاء بوتين وزيلينسكى فى تركيا

10 محطات رئيسية لقطار مشروع قانون الإيجار القديم.. ينطلق بحكم تاريخى من المحكمة الدستورية.. الحكومة تتقدم لمجلس النواب بمشروع قانون.. المجلس يجرى حوارا مجتمعيا.. ويوجه رسائل طمأنة: لن ننحاز للمالك أو المستأجر

ترامب: حصلنا على استثمارات ضخمة تفوق 10 تريليونات دولار فى 3 شهور

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل

وظائف للمهندسين فى السعودية بمرتبات تصل إلى 11 ألف ريال.. التفاصيل

جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل قيادة الأهلى فى مونديال الأندية

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

لجنة التظلمات تحسم اليوم مصير شكاوى الأهلى والزمالك وبيراميدز في أزمة القمة

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى