مرضى النقرس أكثر عرضة للإصابة بإلتهاب الكلى المزمن..اعرف السبب

كشفت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من النقرس هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكلى وتأثر وظائفها،وما يصاحبها من عوامل خطر عند الإصابة بمرض الكلى المزمن أهمها  ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين.

ووفقا لموقع " medicalnewstoday" النقرس شائع بشكل كبيرويحدث بسبب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، ومع مرور الوقت يتراكم حمض اليوريك مما يتسبب في تكوين بلورات حادة في المفاصل، والأكثر شيوعًا في إصبع القدم الكبير.

وقد حددت الدراسات السابقة الروابط بين النقرس وظائف الكلى، حيث وجدت إحدى الدراسات أن ضعف وظائف الكلى كان أحد عوامل خطر الإصابة بالنقرس كما أكدت دراسة أخرى أن زيادة حمض اليوريك في الدم لديه القدرة على إتلاف الكلى.

واكد الباحثين أن المستويات المرتفعة من حمض اليوريك قد تكون ضارة للكلى وأن مرضى النقرس قد يكون لديهم خطر أكبر من الفشل الكلوي، وأشار الباحثين أن المرضى الذين يعانون من النقرس لديهم خطر أعلى بنسبة 29٪ من الإصابة بالتهاب الكلى المزمن المتقدم مقارنةً بالذين لا يعانون من النقرس".

و النقرس هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الناجم عن زيادة حمض اليوريك في مجرى الدم.

تعود أعراض النقرس إلى تكوين بلورات حمض اليوريك في المفاصل واستجابة الجسم لها.

النقرس يؤثر على المفصل في قاعدة إصبع القدم الكبير.

تحدث نوبات النقرس غالبًا دون سابق إنذار في منتصف الليل.

أنواع الاصابة بمرض النقرس:
 

هناك مراحل مختلفة يتم خلالها تقدم النقرس ويتم اختبارها على أنها أنواع مختلفة منه وهى :

فرط حمض يوريك الدم بدون أعراض
 

من الممكن أن يكون لدى الشخص مستويات مرتفعة من حمض اليوريك دون أي أعراض خارجية.

النقرس الحاد
 

تحدث هذه المرحلة عندما تتسبب بلورات البول التي تم ترسبها فجأة في حدوث التهاب حاد وألم شديد. يشار إلى هذا الهجوم المفاجئ باسم "التوهج" وعادة ما يهدأ خلال 3 إلى 10 أيام.

النقرس بين المرحلة الحرجة
 

هذه المرحلة هي الفترة الفاصلة بين هجمات النقرس الحاد قد لا تحدث التوهجات اللاحقة لأشهر أو سنوات وإن لم تتم معالجتها  فإنها بمرور الوقت  يمكن أن تستمر لفترة أطول وتحدث بشكل متكرر.

النقرس المزمن
 

النقرس المزمن هو أكثر أنواع النقرس قد يحدث ضرر دائم في المفاصل والكلى يمكن للمريض أن يعاني من التهاب المفاصل المزمن وأن يصاب بتورم نتيجة لوجود كتل كبيرة من بلورات البول في المناطق الأكثر برودة في الجسم مثل مفاصل الأصابع.