القارئة باسنت شاهين تكتب: من الحب ما قَتَل

 اغتصاب - أرشيفية
اغتصاب - أرشيفية

تناسوا الله تناسوا الدين أغرتهم شهوات الدنيا الزائلة، "الزنا" ما يهتز له عرش السماء أصبح موضة الشباب فى التعبير عن الحب.

 

الحب الذى هو من أصدق وأرقى المشاعر أصبح تعريفه "تعاليلى البيت" تحول الحُب الى ابتلاء غريزة حيوانية. تلك الفتاة التى حافظت على نفسها عفيفة لعقدين من الزمان لم تكن تصدق كلمات الحُب، وذلك مما رأت من قصص تفشل كانت لا تسعى للارتباط فبالنسبة لها الحياة هى أن تموت ويبقى اسمها نقيا يذكر بكل ما هو طيّب الذكر .

 

كانت على قدر من الجمال لا بأس به بالنسبة لها، فهى لم تعرف يوما معنى للغرور وذلك على الرغم من ملامحها الجميلة فعلا. كانت محبوبة وسط جموع من الناس لمعاملتها الطيبة، كانت أيقونة للنجاح فكل مجال كانت تعمل فيه كان يُشهد لها بالاجتهاد.

كانت على قدر من التعليم العالى ذات حسب ونسب.كانت تستمع الى قصص الحب من أصدقائها بقدر عالٍ من السخرية .

فبالنسبة لها الحب هو أقوى بكثير من مكالمات هاتفية مُطولة أو مقابلات.كان معنى الحب عندها ليس المُكلّل بالهدايا بل المُزيّن بالاحترام المتبادل، ذلك الحب الذى يؤدى إلى نجاح الطرفين وراحة خاطرهم وسموّ تطلعاتهم، لذلك لم تكن تبحث عنه لأنها ومن كثرة ما سمعت من قصص يأست من فكرة انها ستجد معنى الحب الذى تبحث عنه، إلى أن قابلته ..

 

كان هو صورة لكل ما تمنته يوماً ناجح جدا طموح ضاحك متفائل عصبى بحِكمة لا يفوته فرض من فروض الله أو ليس الصلاة تنهى عن الفحشاء و المُنكر؟! .

 

وعلى الرغم من الصخب حوله الى أن حياته التى لا يعلم عنها احد هى بسيطة جدا .احبته نعم عاشت إحساس المراهقة رغم نضجها. تناست كل شىء ووقعت فى فخ الحُب والتهم الصياد فريسته، تحولت قصة الحب الراقية من الذهاب الى السينمات او الوقوف على النيل أو التشجيع على النجاح الى الذهاب الى المستشفيات.

 

لم تفقد فقط عذريتها بل فقدت كل إحساسها بالعفة، فقدت ما كان يميزها عن باقى البنات بل وأصبحت أيضا قاتله نعم قتلت ما تكوّن فى احشائها نتيجة لقاءاتها المُظلمة معه.

 

نسيت أن حبيبها هو عاشق للطيور يهوى الحُرية ولكنها كانت أكثر من يعلم أن الرجل وإن حقق أغراضه الدنيئة تحولت الأنثى فى نظره لمجرد عاهرة حتى وإن كان هو من فض غشاء طيبتها. وانتهت القصة.

 

والإشارة إلى الفتاة بأنها "كانت" ذلك لأنها لم تعد موجودة فى عالمنا. لها عالمها الخاص الآن، قال تعالى "ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً" صدق الله العظيم من سورة الإسراء.

 

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هشام نصر يكشف كواليس أزمة أرض الزمالك بأكتوبر: قرار مفاجئ بسحب الأرض

وداعًا الموجة الحارة.. درجات الحرارة غدًا وفرص سقوط أمطار قد يصاحبها الرعد

حبس المتهم بالتعدى على زوجة شقيقه بسبب لهو الأطفال بالشرقية 4 أيام

شاهد البرازيلي خوان ألفينا بصحبة زوجته بعد تألقه مع الزمالك أمام المقاولون

تأكيدا لليوم السابع.. الزمالك يواجه مودرن سبورت باستاد هيئة قناة السويس


وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة بتوجيهات الرئيس السيسى لوقف العدوان على غزة

20 لاعبا فى قائمة الإسماعيلي لمواجهة الاتحاد السكندرى

يتضمن 20 أغنية.. التفاصيل الكاملة لألبوم هيفاء وهبي الجديد

رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثانية للدوري.. إيقاف محمد هاني مباراة

محافظ الجيزة يشكل لجنة لحصر وتقسيم المناطق وفقا لقانون الإيجار الجديد


291 هدفاً حصيلة أهداف ناشئي اليد فى بطولة العالم تحت 19 عاماً

خبير تربوى: التنسيق الجامعي للبكالوريا سيكون مرتبطا بمجموع ثانية وثالثة ثانوى

رئيس وزراء لبنان: نطالب واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من النقاط الخمس

الحكومة: خفض أسعار السيارات المحلية والمستوردة بنسب تتراوح بين 10% إلى 20%

10 معلومات عن أوراق الوحدة البديلة في قانون الإيجار القديم.. برنامج "الكلام علي إيه"

الإسماعيلى ضد الاتحاد السكندري.. التاريخ ينصف الدراويش بعد 120 مباراة

بعد الاعتذار.. الزمالك يستعيد شيكوبانزا فى مواجهة مودرن سبورت

استاد القاهرة يودع الدوري مؤقتاً بمباراة البنك الأهلى وكهرباء الإسماعيلية

الأهلي يتدرب اليوم فى الجيم استعداداً لمواجهة غزل المحلة

مي عز الدين تخطف الأنظار فى أحدث ظهور من إجازتها الصيفية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى