فى اليوم العالمى للانتحار.. ما كتبه المشاهير قبل اتخاذ القرار الأخير

للأسف قد يكون الانتحار هو الحل الأخير لبعض المضطربين نفسيا والذين طالما عانوا من مشاكل نفسية كبيرة وتحولوا إلى مرضى الاكتئاب والوحدة والخوف، وقد يعتقد البعض أن هذه الاعراض تصيب فقط أصحاب الإمكانيات الضعيفة أو الخارجين من مشاكل عاطفية لكن الحقيقة أن هناك أسباب كثيرة قد تختفى خلف ابتسامة عريضة لقلب مكسور ، وفى اليوم العالمى للإنتحار، نتعرف على أشهر رسائل المنتحرين من المشاهير، التى تركوها قبل تنفيذ قرار الانتحار.

المطربة العالمية دليدا

نالت دليدا شهرة واسعة فى العالم كله، ورغم هذا كانت تشعر بالحزن والمرارة، لذلك اتجهت إلى تناول جرعات مهدئة، ولكن لم تفلح فى التخلص من شعورها بالحزن واليأس، فاتجهت فى عام 1986، إلى اتخاذ قرار الانتحار، بتناول جرعات مهدئة زائدة، وتركت رسالة مكتوبة  "الحياة لا تحتمل، سامحونى".

 

فان جوخ

قرر فان جوخ في عام 1989، الإنعزال عن الناس بالإقامة في مصحة نفسية بباريس، لمروره بالكثير من المشاكل النفسية، وفى 27 من يوليو عام 1980، قرر الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، مرددا الكلمات: ”حاولت قتل نفسي، سيدوم الحزن للأبد“

 

مارلين مونرو

عاشت مارلين مونرو حياة صاخبة، مليئة بالسهرات والحفلات والمعجبين، ولكن هذا لم يستطع إسعاد النجمة العالمية، التى قررت فى أغسطس 1962 الانتحار، تاركة رسالة مكتوبة قالت فيها:"لدى إحساس عميق بأننى لست حقيقة تمامًا، بل إننى زيف مفتعل ومصنوع بمهارة وكل إنسان يشعر فى هذا العالم بهذا الإحساس بين وقت وآخر، ولكنى أعيش هذا الاحساس طيلة الوقت، بل أظن أحيانا أننى لست إلا إنتاجًا سينمائيًا فنيًا أتقنوا صُنعه".

روبن ويليامز

أشتهر الفنان روبن ويليامز، بأدوار الكوميدية، التى استطاعت إضحاك الكثير من المشاهدين بمختلف أعمارهم، ولكن لم تضحكه هو من قلبه، لذلك قرر الإنتحار وأرسل رسالة قصيرة، لابنته على موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام"، كتب فيها : "عيد ميلاد سعيد آنسة زيلدا، اليوم تكملين ربع قرن من عمرك، لكنك ستظلين طفلتى، أحبك".

 

ماياكوفسكى 

ماياكوفسكى، هو كاتب وشاعر روسى، له العديد من الأعمال الشهيرة، والتى منها "الناى عاموداً فقيراً"، ولكن فى 14 نيسان عام 1930، قرر الإنتحار بإطلاق النار على نفسه، تاركاً رسالة مكتوب فيها : "إلى الجميع، لا تتهموا أحداً فى موتى، ماما، أخواتى ورفاقى، سامحونى – هذه ليست الطريقة الصحيحة، ولكن لم يبق باليد حيلة".