مسلم بن عقيل.. سفير الحسين الذى خدعه الشيعة وقتله أنصار يزيد بن معاوية

كتاب الثقات
كتاب الثقات
كتب محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ1339، على رحيل مسلم بن عقيل الهاشمى القرشى وهو ابن عم الحسين بن على، رضى الله عنهما، حيث تم قتله على يد أنصار  يزيد بن معاوية فى 10 سبتمبر من عام 680 م، وكان الحسين قد أرسله إلى أهل الكوفة لأخذ البيعة منهم، وهو أول من استشهد من أصحاب الحسين بن على فى الكوفة، وقد عرف فيما بعد بأنه "سفير الحسين".

وبحسب كتاب " كتاب الثقات 1-5 ج1" لابن حبان البستي، إن أهل الشام بايعوا يزيد بن معاوية ووصل الخبر بالحسين، جمع شيعته واستشارهم فى الأمر، فاكدوا له أنهم يحبون أن يبايعوه، وبيايعته الشيعة، وطلب الحسين من مسلم بن عقيل الذهاب إلى الكوفة لأجل البيعة، وخرج من المدينة وكان معه مسهر الصيداوى، ونالهما التعب الشديد والجهد الجهيد، لأنها أخذا دليلا أخذ طريقا صعبا، فكاد مسلم عقيل يموت عطشا إلى أن دخل الكوفة، فملا نزلها دخل دار المختار بن أبى عبيد، وجاء إليه الشيعة ليبايعون الحسين، وكان والى الكوفة يومئذ النعمان بن بشير، ولاه يزيد بن معاوية الكوفة.

ثم تحول مسلم من دار المختار إلى دار بن هانئ بن عروة، وجعل الناس يبايعونه فى دار هانئ حتى بايع 18 ألف رجل من الشيع، فلما وصل الأمر ليزيد أن مسلما يأخذ البيعة للحسين، كتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد وهو كان فى البصرة، وأمره بقتل مسلم، أو بعثه إليه، فدخل عبيد الله الكوفة حتى نزل القصر واجتمع أصحابه، وأخبر عبيد الله بن زياد أن مسلم بن عقيل فى دار هانئ بن عروة، فدعا هانئا وسأله فأقر به، فهشم عبيد الله وجه هانئ بقضيب كان يده حتى تركه وبه رمق.

ثم ركب مسلم فى ثلاثة آلاف فارس يريد عبيد الله بن زياد، فلما قرب من قصر عبيد الله نظرًا معه فإذا مقدار ثلاثمائة فارس هم الموجودين حوله، وأخذ يلتفت يمينا ويسارا، فإذا بأصحابه يتخلفون حتى بقى معه عشرة أنفس، فقال: "يا سبحان الله غرنا هؤلاء بكتبهم ثم أسلمونا إلى أعدائنا".

فولى راجعا فلما بلق طرف الزقاق التفت فلم يرى خلفه أحدا، وعبيدالله فى قصره متحصن، فمضى عقيل وحده، فرأى امرأة على باب دارها، فسألها ماء وسألها أن كان هناك مكان يبيت فيه، فأجابته، وبات عندها، وكان للمرأة ابن فذهب الابن وأعلم عبيدالله بن زياد أن مسلما فى دار والدته، فأرسل عبيد الله إلى دار المرأة محمد بن الأشعث ومعه 60 رجلا، فجاؤوا به وأدخلوه قصر عبيد الله، وأمرعبيد الله بقطع رقبته، فضرب رقبة مسلم بكير بن حمران الأحمرى على طرف الجدار، فسقطت جثته، ثم أتبع رأس جسده، ثم أمر عبيد الله بأخراج هانئ بن عروة إلى السوق وضرب رقبته أيضا، وفى النهاية لما بلغ الحسين الأمر خرج ليقاتل عبيد الله، وهى المعركة استشهد فيها حفيد النبى محمد هو وأهله.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قرار جديد من النيابة بشأن المتهم بإصابة 4أشخاص وإتلاف 3سيارات بكوبرى أكتوبر

ميلانيا ترامب تطالب نجل بايدن بمليار دولار تعويض بسبب جيفرى ابستين

قلبى على ولدى انفطر.. القبض على شاب لاتهامه بقتل والده فى قنا

مصير المطلقة المتمكنة من شقة "إيجار قديم" بعد إقرار القانون الجديد

البريد أبرزها.. 3 طرق لتلقى طلبات حجز وحدات بديلة لمستأجرى الإيجار القديم


أنقذها القومى للطفولة مرتين.. نجاة فتاة أبو المطامير من الزواج بعمر 16 عاما

أصاب 4 أشخاص وأتلف 3 سيارات.. تفاصيل محاولة هروب قائد سيارة حادث أكتوبر

تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق يواصل إتاحة التسجيل للمرحلتين الأولى والثانية

جميلة عوض تعوض غيابها عن السينما بـ4 أفلام دفعة واحدة

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم


ليفربول يبدأ رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي ضد بورنموث الليلة

تفاصيل إحالة عامل للمحاكمة بتهمة التعدى على سيدة داخل سيارة

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

"بزعم تحديث البيانات".. التحقيق مع متهم استولى علي بيانات الدفع الإلكتروني للمواطنين

تعرف على نصائح للمترجلين لمنع تكرار حوادث الطرق ونزيف الدماء

للأزواج.. ماذا تفعل حال ملاحقة زوجتك لك لسداد قائمة منقولات بقيم مبالغة؟

غدا.. نظر أولى جلسات محاكمة 9 متهمين بـ"خلية البساتين"

91 مليون دولار عالميا لفيلم Weapons حول العالم

ابنا فضل شاكر وعاصى الحلانى يحييان حفلًا غنائيًا فى لبنان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى