مقالات الصحف المصرية.. مكرم محمد أحمد يكتب: إيران ونفسها الطويل فى الابتزاز.. مرسى عطا الله يتحدث عن "مصر فى عصر الساعة".. فاروق جويدة يدعو لمساعدة "فقراء العالم".. عمرو عبد السميع: تونس والحداثة

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الأربعاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: مكرم محمد أحمد: إيران ونفسها الطويل فى الابتزاز، مرسى عطا الله: مصر فى عصر الساعة، فاروق جويدة: فقراء العالم أحق، عمرو عبد السميع: تونس والحداثة، محمود خليل.. "أدهم" فى حِمى أهل البيت.

الأهرام

مكرم محمد أحمد: إيران ونفسها الطويل فى الابتزاز

تحدث الكاتب عن الاتفاق النووى، موضحًا أن طهران تحاول ابتزاز الموقف الدولى لتحسين شروط التفاوض، حيث كشفت نيويورك تايمز عن استخدام سلاح الجو الأمريكى لأم القنابل، وهى قنبلة تزن 14 طنًا دمرت على سبيل المحاكاة نسخة مشابهة لمنشأة فوردو الإيرانية النووية التى تقع على عمق 80 مترًا تحت سطح الأرض.

مرسى عطا الله: مصر فى عصر الساعة

يؤكد الكاتب أن الرئيس السيسى قرأ المشهد جيدًا وخلص إلى أن الظروف الراهنة بعد تداعيات السنوات العجاف تفرض العمل بأقصى درجات السرعة الممكنة، مضيفًا: "علينا أن نعى جيدًا أن الاندفاع الرائع وتسريع ماكينات ورشة العمل المصرية قد استمد أحد أهم حوافزه من قوة الإرادة السياسية ومن استيعاب المصريين العميق لدروس السنوات العجاف".

فاروق جويدة: فقراء العالم أحق

تحدث الكاتب عن قضية الفقر، قائلًا إن هناك ملايين البشر الذين هربوا من الموت فى بلادهم وهم أحق بأن يرسل العالم المتقدم إليهم المساعدات وبدلًا من إلقاء الألبان والقمح والغذاء فى البحار فإن فقراء العالم أحق.

عمرو عبد السميع: تونس والحداثة

يرى الكاتب أن تونس ستختار الحداثة فى الانتخابات المقبلة حتى لو دخل حزب النهضة المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية، لأن طبيعة تونس لا تدفعها إلى طريق عنكبوتى متأزم ومعتم من إنتاج إحدى أذرع الإخوان المسلمين مهما راحوا يتجملون وينتجون صيغتهم الكاذبة.
 

الوطن

محمود خليل: "أدهم" فى حِمى أهل البيت

واصل الكاتب حديثه عن قيادى الإخوان سيد قطب، وكيف ارتمى فى حضن الجماعة وقت أن كان الشعب مشغولاً بأمور أخرى، حيث كان الموظفون والفلاحون والعمال والطلاب يعيشون خلال العقدين السابقين للثورة ظروفاً بينة السوء.

وأكد الكاتب، أنه قد شهدت هذه الحقبة الأزمة المالية العالمية التى تأثرت بها مصر، فشحَّت الأرزاق وندرت الوظائف وقلَّت العملة فى يد بصورة موجعة، تستطيع أن تظفر بصدى هذه الأوضاع على حياة المصريين من مراجعة رواية «القاهرة الجديدة».