نابليون بونابرت يحتل موسكو فى 1812.. كيف رأى تولستوى ذلك؟

استطاع نابليون بونابرت، فى 14 سبتمبر من عام 1812 من احتلال موسكو أهم مدن الإمبراطورية الروسية.

حدث ذلك بعدما توجه الجيش الفرنسى تجاه روسيا التى انسحب جيشها إلى العمق وأحرق المدن قبل انسحابه ليمنع الفرنسيين من التزود بالمؤن، وفى 7 سبتمبر التقى الجيشان فى بلدة بورودينو غرب موسكو ووقعت معركة ضارية اشترك فيها 250 ألف جندى – وقتل نحو 70 ألف جندى، وحقق نابليون النصر فيها ليواصل الجيش الروسى – انسحابه.

وكتب المبدع الروسى الشهير ليو تولستوى روايته الشهيرة (الحرب والسلام) حول هذا التاريخ المهم، وقد نشرها عام 1869.

ويتعرف القارئ على الأحداث التاريخية والاجتماعية، عبر تفاصيل تداخل علاقات خمس عائلات أرستقراطية: آل بزوخوف، آل بولكونسكى، آل روستوف، آل كوراجين، آل دروبيتسكوى.

وتبدأ الأحداث الرواية من مدينة سانت بطرسبرج عام 1805، مع بداية اجتياح نابليون غرب أوروبا. ومن ثم تخوف روسيا إزاء ذلك. ويقدم العديد من شخصيات الرواية فى حفل اجتماعي. إذ يجرى التعرف على شخصيات كل أسرة من الانتهازيين ومقتنصى الفرص والوصوليين.