الاتهامات تواجه الإخوان بشراء الأصوات مع انطلاق الانتخابات التونسية.. والحملة الوطنية تؤكد انخفاض نسبة المصوتين لـ"مورو" واستخدام أساليب غير المشروعة للوصول للحكم.. وانسحابات مفاجئة لصالح عبد الكريم الزبيدى

جانب من الانتخابات
جانب من الانتخابات
كتب كامل كامل – هناء أبو العز - أحمد عرفة

انطلقت صباح اليوم الأحد، انتخابات الرئاسة التونسية المبكرة  ليدلى 7 ملايين ناخب تونسى مسجل، فى ثالث انتخابات رئاسية فى تونس منذ ثورة الياسمين 2011، كما أن اليوم آخر أيام تصويت التونسيين بالخارج فى خمس قارات بعدما استمرت 3 أيام من الثامنة صباحا إلى السادسة مساء (بتوقيت كل دولة تجرى بها عملية الاقتراع).

 

ومن المشاهد النهائية للانتخابات خارج تونس والأولى للعملية الانتخابية فى تونس، تبين تراجع فرص حركة النهضة بشكل كبير وخاصة بعد انسحاب مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى وزير الدفاع السابق والمحظوظ بشعبية كبيرة داخل وخارج تونس، يأتى ذلك فى تسعى فيه حركة النهضة التونسية استخدام كافة الأساليب غير المشروعة فى تلك الانتخابات لتمكين مرشحها عبد الفتاح مورو للفوز بتلك الانتخابات، بجانب اتهامات لسياسيين تونسيين للحركة الإخوانية بشراء الأصوات.

 

وقد أعلن مرشحان فى الانتخابات الرئاسية التونسية انسحابهما من سباق الرئاسة لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدى، وهما المرشح سليم الرياحى ومحسن مرزوق، وبانسحاب المرشحين بات 24 مرشحا يتنافسون على منصب رئيس الدولة فى الانتخابات الرئاسية المبكرة التى ستجرى اليوم، فيما دخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابى أمس السبت.

 

فى هذا السياق اتهمت الدكتورة ليلى همامى، السياسية التونسية، والمرشحة المستبعدة من انتخابات الرئاسة التونسية، حركة النهضة الإخوانية بشراء أصوات الناخبين خلال أول أيام التصويت فى انتخابات الرئاسة التونسية فى الخارج.

 

وقالت همامى، لـ"اليوم السابع" إن حركة النهضة الإخوانية لجأت إلى شراء الأصوات فى عدد من الدول التى تشهد إجراء الانتخابات الرئاسية، ضمن إطار دعم الحركة الإخوانية لمرشحها عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية.

 

ولفتت السياسية التونسية، إلى أن أموال طائلة تضخ كل يوم لحملاتها الانتخابية، وأموال طائلة تنفقها حركة النهضة الإخوانية تفوق بكثير ال750 ألف دينار كسقف حددته هيئة الانتخابات التونسية.

 

فيما أكدت الحملة الوطنية فى تونس، أن هناك إقبالا كثيفا من جانب المواطنين التوانسة فى الخارج على الانتخابات الرئاسية التونسية التى جرت خارج تونس خلال الأيام الماضية.

 

فيما وصف أنور سليمان الناشط التونسى، انسحابات مرشحين لصالح عبد الكريم الزبيدى الأوفر حظا بالمفاجآت قائلا: "استقالات جديدة لدعم الزبيدى واكتساح من العيار الثقيل" متوقعا أن يفوز عبد الكريم الزبيدى فى هذه الانتخابات على مرشحى الإخوان بقوة.

 

فيما قال منذر قفراش، عضو الحملة الوطنية فى تونس، إن غرفة عمليات الحملة الوطنية فى تونس، رصدت أن نسبة كبيرة من الناخبين التوانسة فى الخارج صوتوا لصالح المرشح الرئاسى عبد الكريم الزبيدى وصلت إلى 70% من عدد الذين أقبلوا على التصويت.

 

وأشار عضو الحملة الوطنية فى تونس، إلى أن النسبة الأكبر الذين صوتوا لصالح عبد الكريم الزبيدى كانت فى فرنسا، بينما قلت نسبة من يصوتون لمرشح جماعة الإخوان عبد الفتاح مورو، متمهما حركة النهضة باستخدام اساليب مشبوهة من أجل السيطرة على الحكم والفوز بانتخابات الرئاسة.

 

فيما أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن جماعة الإخوان فى تونس تستخدم كل الأساليب والطرق المشروعة وغير المشروعة للوصول إلى مرسى الحكم فى تونس بأى شكل كان وستستخدم حيل ماكرة سبق وأن استخدمتها من قبل فى انتخابات سابقة ولكن الرهان على فطنة وذكاء الناخب التونسى.

 

وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع" قبل ساعات من انطلاق انتخابات تونس، إن أهم الوسائل التى تعتمد عليها حركة النهضة الإخوانية هو التحريض ضد المرشحين وبث شائعات وتوظيف الأموال الضخمة خاصة فى المناطق التى يحظون فيها بثقل انتخابى كبير.

 

ولفت الدكتور طارق فهمى، إلى أن الميكنة الإخوانية فى توظيف المال السياسى سيتم تفعيلها خاصة بعد توجيهات التنظيم الدولى للإخوان، موضحا أن معركة تونس هى الفيصل فى انتخابات الجماعة فى الإقليم وخسارة الموقع ستعنى الكثير للجماعة.

 

وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يكشف استخدام المال فى شراء كتل تصويتية كاملة فى بعض المناطق الريفية وفى الجنوب، حيث سيتم التعامل مع الأصوات المرتبكة والعائمة وهى سلاح حركة النهضة، وفى بعض التمركزات السكنية فى المدن التونسية.

 

واستطرد فهمى قائلا: "الآلة الإخوانية ستستخدم كل الوسائل غير المشروعة، موضحا أن الرهان على المواطن التونسى هو الأهم، حيث أن كثرة المرشحين سيؤدى لتكتيكات إخوانية متعددة، تتضمن أساليب إخوانية جديدة لكسر ظاهرة تفتت الأصوات".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

صلاح يتصدر قائمة أكثر اللاعبين خلقًا للفرص فى الدوريات الأوروبية الكبرى

محاكمة المتهمين بالتسبب فى وفاة طبيبة أسنان بالتجمع.. اليوم

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا


أمير قطر يفاجئ ترامب بهدية غير متوقعة بعد توقيع اتفاقيات تاريخية

زى النهارده.. الزمالك بطلا للدوري المصري للمرة الـ 11 فى تاريخه

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

الاتحاد يسعى لحسم لقب الدوري السعودي ضد الرائد الليلة

استشهاد 32 فلسطينيا بقصف إسرائيلى على خان يوس و100شهيد خلال 24 ساعة


حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب اليوم الخميس في كأس أمم أفريقيا للشباب

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

الطلائع ينهى استعداداته اليوم لمواجهة إنبى بمرحلة تفادى الهبوط بالدوري

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

فى فيديو مؤثر.. حسام البدري يشكر الدولة على عودته الآمنة من ليبيا

6 مواجهات لا تفوتك فى صراع الهبوط بالدورى هذا الموسم.. الإسماعيلى والمحلة الأبرز

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

ريفيرو مدرب الأهلي المنتظر: بدأت من الصفر.. وما حققته لم يكن صدفة

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى