فى سبتمبر 1982.. إسرائيل تحتل العاصمة اللبنانية بيروت بشكل كامل

أرشيفية
أرشيفية
وكالات

قام البرلمان اللبناني فى 23 اغسطس 1982 بانتخاب بشير الجميل رئيسا للدولة اللبنانية، بإجماع 57 صوتاً وامتناع 5 عن التصويت وعدم اشتراك أغلبية الكتلة المسلمة في البرلمان الذي اعتبر الجميل حليفاً لإسرائيل وقبل 9 أيام من تسلم الجميل مهامه الرئاسية وفي 14 سبتمبر 1982 تم اغتياله بقنبلة موقوتة.

وفي 21 سبتمبر 1982 انتخب البرلمان اللبنانى شقيقه أمين الجميل رئيسًا الذي قام بتوجيه دعوة إلى زعيم الكتلة المسلمة ورئيس الوزراء شفيق الوزان (1925 - 1999) بالبقاء في منصبه كرئيس للوزراء فى محاولة من الجميل لتضييق الفجوة وتوحيد الصفوف.

 

في 13 يونيو قامت القوات الإسرائيلية ومليشيا بشير الجميل بمحاصرة بيروت، واستمر هذا الحصار إلى 28 أغسطس، وطوال فترة الحصار قامت القوات الإسرائيلية بقصف بيروت من البر باستعمال المدفعية ومن الجو والبحر.

 تم تسوية معظم مدينة بيروت بالأرض، حيث قتل أكثر من 30,000 مدنى لبنانى وإصيب أكثر من 40,000 شخص، أكثر من نصف مليون شخص نزحوا عن بيروت وفي فترة الـ76 يوما استمرت إسرائيل بمنع المعونات الدولية والإنسانية عن المدينة.

 صرحت إسرائيل أن مسؤولية الوفيات والدمار الذي أصاب البنية التحتية والخسائر البشرية هو استعمال منظمة التحرير الفلسطينية المدنيين كدروع بشرية واستعمال منازل المدنيين كمعاقل للقتال مما اضطر إسرائيل مرغمة على القصف لتدمير البنية التحتية التى يمكن أن يستعملها المقاتلون أو "المخربون" حسب تعبير إسرائيل.

 استعملت إسرائيل في هجومها على بيروت أسلحةً محرمةً دوليًا بدءًا من القنابل العنقودية والفسفورية مرورًا بالنابالم وألعاب الأطفال المفخخة، وانتهاء بقنابل بخار الوقود.

انتهى الحصار بمسح كامل لثلث بيروت من الخارطة، ومقتل 675 جنديا إسرائليّا إلى جانب المدنيين اللبنانيين.

قدم رونالد ريغان الرئيس الأمريكى، ضماناً شخصياً للمقاتيلن الفلسطينين بالحفاظ على أمن عائلاتهم إذا ما غادروا إلى تونس، واضطرت إسرائيل إلى الموافقة على خروج المقاتلين تحت حماية دولية مكونة من 800 جندي مارينز أمريكي، و 800 جندي فرنسي و 400 جندي إيطالي.

 غادر 14,614 مقاتل فلسطيني بيروت إلى تونس تحت الحماية الدولية. على الجانب الآخر قُتل في الفترة ما بين 5 يونيو 1982 وحتى 31 مايو 1985 1,216 جندي إسرائيلي. على الصعيد السياسي أوفت إسرائيل بوعودها وبضغط أمريكي لبشير الجميل حيث أصبح رئيسا للبنان إلا أنه في 14 سبتمبر تم اغتياله هو و 25 من طاقمه بتفجير ضخم استهدف مقره.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مصرع 3 وإصابة 7 فى تصادم تريلا وأتوبيس وسيارتين بالأوتوستراد.. صور

كشف حساب المرشحين لجائزة الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق

ماذا فعل الإسماعيلى والاتحاد فى دوري nile قبل صدام الليلة ؟

حكاية 120 مباراة جمعت الإسماعيلى مع زعيم الثغر قبل لقاء الليلة

بعد فتوح وماهر.. بانزا ينضم لقائمة " عاد معتذرا " في الزمالك


ميكروفون مفتوح يكشف "سر جنونى" بين ترامب وماكرون حول بوتين.. تفاصيل

موعد حفل توزيع جوائز الأفضل في إنجلترا.. محمد صلاح يتصدر السباق

كيف يستعد المنتخب الوطني لمباراتي أثيوبيا وبوركينا فاسو في تصفيات المونديال؟

فيلم "فلسطين 36" لـ آن مارى جاسر يمثل فلسطين بجوائز الأوسكار عام 2026

هدير عبد الرازق أمام حكم بالحبس فى 9 سبتمبر بتهمة الفيديوهات الخادشة.. تفاصيل


يويفا يعلن موعد قرعة دوري أبطال أوروبا ويوروباليج

تشييع جنازة الدكتور يحيى عزمى بعد صلاة ظهر اليوم

هدير عبد الرازق تعلق على فيديوهاتها المتداولة عبر مواقع التواصل

الأحزاب ترفع راية الجاهزية لانتخابات النواب.. سباق على الكفاءات ومعايير صارمة فى الاختيار.. الشعبية والسمعة يتصدران معايير «مستقبل وطن» لاختيار ممثليه.. وحزب حماة الوطن: انتقاء دقيق للمرشحين

نجاة راكب أمواج أسترالى بأعجوبة من هجوم مرعب لقرش أبيض.. فيديو

نتيجة تقليل الاغتراب.. موقع التنسيق للطلاب: ترقبوا إعلان النتائج

موعد إجازة المولد النبوى الشريف 2025.. عطلة رسمية للقطاعين العام والخاص

كل ما تريد معرفته عن انطلاق مباريات الجولة الثالثة بالدوري اليوم

رد غير متوقع من نسرين طافش على هاجس التقدم فى العمر وعمليات التجميل

الطقس اليوم.. ارتفاع مؤقت بدرجات الحرارة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى