كيفية التعامل مع أكاذيب السوشيال ميديا على طاولة "كل يوم".. خبير أمن المعلومات يقدم روشتة لتجنب شائعات "الفيس بوك".. ويحذرهم من تحديد أماكنهم.. وطبيبة نفسية: نشر الشائعات تستهدف مشاعر الأشخاص لإحباطهم

تناول برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه وائل الإبراشى، على فضائية "ON E"، عدداً من الموضوعات المتنوعة، فى مقدمتها، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المؤتمر الوطنى الثامن للشباب، وحروب الجيل الرابع والرد على الشائعات، وفى النهاية ناقش البرنامج كيفية التعامل مع أكاذيب السوشيال ميديا، واختلاق قضايا ملفقه.

وفند الإعلامى وائل الإبراشى، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن حروب الجيل الرابع، والشائعات عن السياحة فى مصر، وحديثه:"مكنتش ستضرب أبدا 3 أو 4 سنين ورا بعض ونفقد 70 و80 مليار دولار دخلهم خلال السنوات دى إلا باللى حصل، كما رد الرئيس على الأكاذيب التى ترددت بشأن الفساد" وقال: مبنسمحش أبدا فى مؤسسات الدولة أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا.

وقال الإبراشى، إن الشائعات التى طالت العاصمة الإدارية الجديدة وحجم الإنفاق فيها، حيث قال الرئيس:أنا ببنى فى العاصمة دولة الدنيا كلها هتتفرج عليها"، وعن الاستعانة بمقاولين فى المشروعات التى تفتتحها الدولة.

وأضافت الدكتورة دينا ناعوم استشارى الطب النفسى، أن بث الرسائل السلبية تصيب الأشخاص بالقلق فى الحاضر، مضيفة أن الذين ينشرون الشائعات على السوشيال ميديا يستهدفون مشاعر الأشخاص نفسيا وتحبطهم، مؤكدا أنه فى عام 2011 كان لدى المصريين إحساس بحالة نفسية مزمنة بسبب ما يحدث.    

وتابعت دينا ناعوم، خلال لقائها، أن الأطفال والمراهقين خطر جدًا تواصلهم على مواقع التواصل لأنهم سهل السيطرة عليهم سواء بطريقة إيجابية وسلبية، موضحة أن الأهالى فى الوقت الحالى يشتكون من إدمان أطفالهم للسوشيال ميديا والألعاب، وأن علاجهم مثل علاج الإدمان.

وأكد حسن على خبير أمن المعلومات، أن مصر اليوم بقيت جزء من التكنولوجيا، ولا يمكن الانعزال عنها نهائيا، ولكن هناك احتياطيات تجعل الشخص على السوشيال ميديا بحذر واحتياط شديد لتلاشى العديد من الاكاذيب، مضيفا أن عدد الاكونتات الشخصية على الفيس بوك  وصل إلى 2 مليار شخص، مؤكدا أن الفيس بوك يقدم خدمة مقابل الإعلانات، ويستخدم أحدث التكنولوجيا للذكاء الاصطناعى لاستهداف الأشخاص للإعلانات الخاصة به على كل حساب شخصى على عالم السوشيال ميديا.

وأضاف حسن على ، خلال لقائه، أن الشخص يجب عليه تقليل الخدمات على الفيس بوك وعدم معرفته بتحركاته بالكامل، ثانيا: الصور الشخصية ليست ملك للفيس بوك، ويجب على الشخص عدم مشاركة الصور الشخصية عليه حتى ولو كانت لك شخصيا ولكن هى متاحة للفيس  بوك يتصرف بها كيفما يشاء، مؤكدا أنه "لا يوجد برامج هكر تخترق به حساب شخصى بدون دفع أموال للبرنامج، ولكن البرامج الهكر اليوم تقدم نفسك ضحية له بدلا من اختراق شخص أخر يرد الشخص اختراقة".

وقدم روشتة لكل مالكى حسابات شخصية على مواقع السوشيال ميديا، أولها عدم الاحتفاظ  بالصور الشخصية على مواقع التواصل، ويجب وضعها على فلاشة بعيدة عن التواصل نهائيا، ثانيا: عدم تحديد مكان المتواجد به، وهذا يسبب مشكلة كبيرة جدا وهى تحديد مكان الشخص وكذلك تحديد الاماكن التى يتواجد بها بالكامل وعمل خريطة يومية بتواجدة فى أى مكان وفى الوقت وبالتحديد وهذا كارثة له، ثالثا: عند التحدث عن أى شراء على أجهزة مثلا على مواقع التواصل بعدها تجد سيل من الإعلانات عن المنتج التى طلبته.