تخفيض درجات الحد الدنى للقبول فى فصول التعليم الفنى والتدريب المزدوج بأسيوط

وافق اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط على تخفيض درجات الحد الأدني للقبول في فصول التعليم والتدريب المزدوج للعام الدراسي 2019/ 2020 .

وذلك بناءاً على المقترح المقدم من مديرية التربية والتعليم بشأن درجات الحد الأدنى قبول الطلاب بالفصول الملحقة على مدارس التعليم الفني "صناعي ، تجاري" وبناءاً على عدد الطلاب والكثافة بتلك المدارس ورغبة لأولياء الأمور بهدف إتاحة المزيد من الفرص للطلاب فضلاً عن طلبات المقدمة من الوحدة الاقليمية لجمعية المستثمرين بأسيوط والوحدة الاقليمية لجمعية مستثمري أسيوط المنوطة بتنفيذ نظام التعليم والتدريب المزدوج بالفصول الملحقة على مدارس التعليم الفني المزدوج ووجود فرص تدريبيبة حقيقية جيدة ذات جودة للطلاب.

وقال صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط إنه تقرر النزول بمجموع طلاب ليكون قبول الالتحاق بمدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بمجموع 178 درجة ، ومدرسة التجارة الثانوية بنات بأسيوط بمجموع 155 درجة، وكل من "مدرسة بدر الثانوية الصناعية، ومدرسة منفلوط الثانوية الصناعية، ومدرسة أبنوب الثانوية الصناعية ، ومدرسة أسيوط الفنية للشون الفندقية والخدمات السياحية نظام الـ 3سنوات" بمجموع 170 درجة مشيراً إلى تشكيل لجنة برئاسة مدير عام التعليم الفني وأعضاء الأمانة الفنية للتعليم والتدريب المزدوج حيث تم رفع الأمر للمحافظ وكان القرار بعد الدراسة للنزول لهذا المجموع لكل مدرسة.

على جانب آخر، أعلن محافظ أسيوط إستكمال أعمال إزالة التعديات بجوار مزلقانات السكة الحديد والبدء فى انشاء مبنى الاشارات الالكترونية بمركز ديروط وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير المزلقانات وازالة التعديات تنفيذاً لخطة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتنمية الصعيد وخطة التنمية المستدامة .

وأوضح العميد علاء عبد الجابر رئيس مركز ومدينة ديروط انه تم ازالة 7 تعديات مبانى بجوار مزلقان السكة الحديد بمركز ديروط بالتنسيق مع القيادات الطبيعية بالمركز تمهيداً للبدء فى أعمال التطوير وانشاء مبنى الإشارات الإلكترونية وذلك ضمن سلسلة حملات لازالة التعديات والمخالفات واسترداد حق الشعب وعودة هيبة الدولة لافتاً الى استمرار الحملات لازالة كافة التعديات والاشغالات من الشوارع والميادين ومنع الاختناقات المرورية لافتاً الى أنه تم نقل الباعة الجائلين الى الاسواق المخصصة لهم مراعاة للبعد الاجتماعي.