"كلام ستات".. نهال عنبر تروى قصة حياة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة المصرية.. شيريهان أبو الحسن: 5 أصحاب يشترون قرية بأسبانيا تخليداً لصداقتهم.. ورجل يعثر على تليفونه بعد 20 سنة فى وضع التشغيل ومشحون 70%

واصل برنامج كلام ستات، تقديم الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانة نهال عنبر، وهيدى كرم، وندى رحمى، المذاع عبر فضائية ONE، مناقشة القضايا الهامة التى تمس الأسرة والمجتمع والمرأة.

روت الفنانة نهال عنبر، قصة حياة الدكتورة سميرة موسى عالمة الذرة فى مصر، والتى تعد من أهم العلماء قبل اغتيالها فى عام  1952، عندما شاهد والدها أنها لديها نبوغ وذكاء قرر استكمال تعليمها، مضيفة أنه قام ببيع أرضه لاستكمال ابنته التعليم، مؤكدة أن العالمة لدت فى قرية بمركز زفتى عام 1917 م، وهى أول معيدة فى كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول.

وأضافت أن العالمة انشأت معمل داخل المدرسة لتقوم بتجارب عملية، وبعد ذلك حاولت دخول الكلية، ورفض المتجمع دخولها، ولكن الدكتور أحمد لطفى السيد رئيس جامعة، حاربا حتى نجح فى دخول البنات الجامعة، وبالفعل دخلت العالمة كلية العلوم، ووصلت إلى تخرجت من الجامعة الأولى.

وتابعت: "تمكنت من خلال دراساتها المتنوعة من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون فى متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التى توصلت إليها".

وقالت الإعلامية شيريهان أبو الحسن، إن 5 من الأصدقاء فى إسبانيا، بعد وصولهم سن المعاش، قرروا شراء قرية مهجورة بالكامل فى منطقة جاليسيا لتحقيق أحلامهم التقاعدية.

وأضافت أن تمكن تكثيف مدخراتهم وجمع 140 ألف يورو، لشراء القرية، مضيفة أن القرية ظلت خاوية لمدة 50 عامًا فى الريف على مشارف مدينة لوجو فى جاليسيا، شمال غرب البلاد.

وتابعت شيريهان أبو الحسن، أن الأصدقاء فكروا أنهم يمكن أن يجمعهم مكان واحد للعيش معا، وعرض أحد أفراد المجموعة أنه لدى كل منا منزله الخاص، ولكن معا.. فقرروا شراء القرية.

يذكر أن هناك ما يقدر بنحو 3 آلاف قرية مهجورة فى إسبانيا، توجد أساسا فى جاليسيا وقشتالة وليون، وأرجون وأستورياس، وعلى الرغم من أنه لا يتوفر للعديد منها الأوراق الصحيحة للبيع الفورى، إلا أن هناك المئات مطروحة فى السوق فى أى وقت.

قالت الفنانة هيدى كرم، إن رجل إنجليزى كيفين مودى، عثر على هاتفه القديم من أحدى شركات المحمول الشهيرة  بعد 20 عاما من تركه، الأغرب أنه وجد بطارية الهاتف تصل إلى 70%.

وأضاف هيدى كرم، أن " الموبايلات بتاعة زمان الشاشة لونها رمادى اللون.. موبايلات زمان كانت تظل مدة من  يومين أو 3 أيام والشحن موجود فيها ومش بيخلص.. الراجل عثر على التليفون وعندما قام بتشغيله وجده به شحن 70%".

القصة قد تكون أقرب للدعابة أو للسخرية، تقول إن كيفين مودى، والذى يعمل فى ميناء "إيلز مير" قد عثر على هاتفه المحمول القديم، فى أحد أدراجه لا يزال فى وضع التشغيل، وقد تم نسيانه لمدة 20 عاما، بل الأغرب أنه وجد بطارية الهاتف تصل إلى 70%.