مش بس للستات.. اكتئاب ما بعد الولادة يصيب الرجال أيضاً

ربما تندهش للمرة الأولى التى تسمع فيها أن اكتئاب ما بعد الولادة قد يصيب الرجال أيضاً مثلهم مثل النساء، حيث تظهر مجموعة من الأعراض لاكتئاب ما بعد الولادة للرجال مثل النساء بعد الولادة، وهو ما نتعرف عليه بالتفصيل فى السطور التالية.

ووفقاً لموقع "كلايفند كلينيك" فإنه يمكن للآباء الجدد تجربة تغيرات مزاجية خطيرة قد تصل للاكتئاب بعد ولادة طفل جديد،  وهو أمر شائع إلى حد كبير بين الرجال أيضاً، فبحسب بحث نشر في مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" هناك حوالي 10٪ من الآباء يصابون بالاكتئاب قبل ولادة طفلهم مباشرة.

كما أن اكتئاب الرجال يحدث بشكل أكثر شيوعاَ بعد الولادة بثلاثة إلى ستة أشهر، حيث يعاني واحد من كل أربعة رجال من أعراض الاكتئاب.

اكتئاب

أسباب اكتئاب بعد الولادة
 

ونعلم جميعاً أن هرمونات الأم تتغير كثيراً أثناء الحمل وبعده، لكن هناك أدلة على أن الآباء يعانون أيضًا من تغييرات حقيقية في مستويات هرمونهم بعد ولادة الطفل.

وتلعب الكثير من العوامل غير الهرمونية دورها أيضًا وتشمل:

-اهمال الأم لزوجها وتركيز اهتمامها مع الطفل يجعل الآباء يصابون بالاكتئاب أحياناً.

-الضغط النفسى بسبب مهام الأبوة الجديدة على الرجل تجعل توتره وخوفه يزداد حول الشؤون المالية والمهنية.

-الشعور بالذنب تجاه الطفل المولود والرغبة فى إمداده بكل الأشياء التى يحتاج إليها.

-قلة النوم،  معظم الآباء والأمهات الجدد يحصلون على عدد ساعات أقل من النوم، وهذا يمكن أن يكون له تأثير على مزاجك.

 

علامات اكتئاب ما بعد الولادة عند الرجال
 

يمكن أن تبدو أعراض الاكتئاب مختلفة عند الرجال والنساء، بعض العلامات الأكثر شيوعًا لدى الرجال تشمل:

-الغضب والتهيج أو العدوان.

-فقدان الاهتمام بالعمل أو الأنشطة المفضلة.

-الانسحاب من العائلة والأصدقاء.

-الشعور بالإحباط والحزن.

-الشعور باليأس.

-الرجال الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.

علاج اكتئاب الرجال بعد الولادة
 

هناك مجموعة من النصائح التى تساعد على تحسين الحالة النفسية للرجال بعد الولادة:

-تناول نظام غذائى صحى.ممارسة الرياضة.

-تحدث عن مشاعرك- سواء كان ذلك مع شريك حياتك أو والدك أو شقيقك أو صديقك.

-التكيف مع طفل جديد يستغرق بعض الوقت، من الطبيعي أن يكون مزاجك سيئاً في هذه العملية، ولكن إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يجب الذهاب إلى طبيب نفسي.