القمة السادسة فى السوبر.. تفوق أهلاوى فى البداية والختام زملكاوى

منذ أول لقاء جمع الأهلى والزمالك بطابع ودى فى التاسع من فبراير عام 1917 التقى الأهلى مع والزمالك فى 234 مباراة بجميع المناسبات كان نصيب السوبر المصرى منها خمس مواجهات.

بعد عامين على انضمام البطولة للاتحاد المصرى لكرة القدم عام 2001 وفوز الزمالك بأول نسختين على حساب غزل المحلة والمقاولون العرب، التقى قطبا الكرة المصرية وجهاً لوجه فى نهائى النسخة الثالثة وتمكن الأهلى من حسم المباراة بركلات الترجيح بعد التعادل السلبى بتاريخ 28 أغسطس عام 2003.

وبعد غياب دام خمس سنوات تقريباً تجدد الموعد بين القطبين فى نهائى النسخة الثامنة فى 27 يوليو 2008، وكرر الأهلى تفوقه مجدداً بثنائية أحمد حسن ومعتز إينو، الذى هز شباك فريقه القديم بعد دقيقتين من نزوله بديلاً للتونسى أنيس بوجلبان.

ست سنوات أخرى مرت حتى كان الموعد مع المواجهة الثالثة فى النسخة الثانية عشرة عام 2014 عندما التقى الفريقان فى واحدة من أكثر المباريات إثارة، حيث تعادلا سلبياً ثم احتكما لركلات الترجيح التى شهدت إثارة غير مسبوقة حتى أهدر إبراهيم صلاح لاعب الزمالك الركلة السابعة لفريقه مانحاً الأهلى لقبه الثامن.

وفى واحدة من اللقاءات النادرة فى تاريخ "الكلاسيكو" الأشهر فى أفريقيا والوطن العربى، كان ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية مسرحاً للمواجهة الرابعة فى 15 أكتوبر 2015 وتمكن "الأحمر" من الفوز أيضاً بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى لقاء مثير.

وفى المواجهة الخامسة التى شهدها ملعب نادى الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبى فى العاشر من فبراير 2017 وضعت "مدرسة الفن" حداً لتفوق المنافس الكبير ونجحت فى التتويج باللقب بعد غياب خمسة عشر عاماً بفارق ركلات الترجيح، وتقابل الفريقان باعتبار الأهلى بطل الدورى موسم 2015-2016 والزمالك بطل كأس مصر فى نفس الموسم.

الأرقام تقول إن الأهلى فرض سطوته وسيطر على اللقب بصورة شبه دائمة بإحرازه لقب السوبر عشر مرات، آخرها سوبر 2016-2017 الذى أقيم مطلع عام 2018 بالفوز على المصرى البورسعيدى، فهل تبقى الكأس فى قبضته؟ أم تتجه لميت عقبه للمرة الرابعة؟.