قرأت لك.. كتاب "الجينات".. منذ خلق الجنين إلى التعرف على المجرمين

غلاف كتاب الجينات
غلاف كتاب الجينات
كتب أحمد منصور

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة فى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبى ترجمة كتاب "الجينات" لمؤلفه الدكتور جوناثان سلاك، المدير الأسبق لمعهد الخلايا الجذعية بجامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد نقله إلى اللغة العربية الكاتب والمترجم العمانى عبد الله المعمري.

الكتاب صادر فى أصله الإنجليزى عن مطبعة جامعة أكسفورد ضمن سلسلة "مقدمات موجزة" التى باعت أكثر من خمس ملايين نسخة حول العالم، ويضيء الكتاب جوانب عدة من شأنها منح القارئ تصورًا واضحًا عن الجينات ودورها فى الظاهرة الحيوية، حيث يستعرض ملابسات اكتشاف الجينات، والطبيعة الكيميائية الدقيقة لها، ثم يكشف عن العلاقة بين الجينات والبروتينات، وآليات بناء الأجنة وخلق الأطفال، وما علاقة الجينات بأمراض عديدة مثل الهيموفيليا، والتقزم، والسرطان، وكيف تساعدنا فى التعرف على مرتكبى الجرائم، وتحسم قضايا النسب والأبوة، وتكشف تاريخ الإنسان فى هجراته السحيقة من أفريقيا، وفى أى عصر عاشت "حواء" وعاش "آدم"، ثم ينتهى الكتاب بالحديث عن التطور، وكيف يمكن للجينات أن تفسر قضايا إشكالية مثل ظهور الجنسين وصفة الإيثار فى الحيوانات.

يعد الكتاب دليلاً مكثفاً لمن يريد تكوين صورة واضحة عن الجينات فى تجلياتها المختلفة وعلاقتها بالكائنات الحية عامة والإنسان خاصة، يقول سلاك فى مقدمة كتابه "هذا الكتاب ليس كتاباً تدريسياً فى علم الجينات بل هو مقدمة مختصرة عن التصورات المتنوعة للجين التى تستخدم حالياً فى علوم الحياة، والهدف منه تمكين القراء من إدراك الأفكار الرئيسية عن الجينات، وتقويم القضايا الخلافية، والانتقال من ثم إلى الكتب المتعمقة فى الموضوع إن هم رغبوا فى ذلك".

الجينات

الجينات

جوناثان سلاك هو أستاذ متقاعد فى جامعة مينيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث شغل فيها أستاذ كرسى تلوتش للخلايا الجِذعية، ومدير معهد الخلايا الجذعية.

 تركزت أبحاث سلاك على دراسة آليات تجديد الأعضاء المفقودة، والطرق التى يمكن بها حث نسيج معين للتحول إلى نسيج آخر، أنتج أكثر من 180 بحثًا علميا محكما، ووضع عددًا من الكتب، منها "من البويضة إلى الجنين"، و"الخلايا الجذعية"، و"الجين".

أما المترجم عبد الله المعمرى، فهو مهندس وكاتب ومترجم مهتم بنشر الثقافة العلمية، صدر له: صهيل فرس حرورى (شعر)؛ سفر المنظومات (دراسة فى علم الكلام)؛ أشكال لا نهائية غاية فى الجمال (ترجمة مشتركة)؛ الداروينيّة (ترجمة)؛ لغة الخَلْق (مقدّمة فى نظرية التطور).

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تحويل طفل تعدى جده عليه بشبرا الخيمة للطب الشرعى

وفاة عمرو الألفي عضو مجلس إدارة نادي الصيد

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

موعد وصول حسام البدري وباقي الرياضيين المصريين من ليبيا الليلة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)


غموض موقف ربيعة من تدعيم الأهلي أمام البنك الأهلي بسبب الإصابة

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر


بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

بعد زلزال كريت.. تقرير لمعهد الفلك يكشف أسباب الهزات الأرضية.. التقرير يوضح كيفية قياس قوة الزلزال وتحديد شدته.. يستعرض أكبر الزلازل قوة فى التاريخ.. ويؤكد: لا أحد يستطيع التنبؤ بحدوثها فى العالم حتى الآن

مباريات بيراميدز القادمة فى مرحلة حسم لقب الدورى بعد التعديل

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

رئيس الزمالك يتوجه إلى فرنسا للخضوع لفحوصات طبية

استعدادًا لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة "صور"

مهرجان كان 2025.. هالى بيرى تتصدر قائمة أسوأ الإطلالات النسائية بفستانها.. بيلا حديد تتألق بأسود ووشم عربى "أحبك وحبيبتى" على ذراعيها.. ونجمات يخالفن قواعد الملابس بالمهرجان السينمائى هذا العام

زلزال مصر 2025.. البحوث الفلكية يكشف أسباب شعور المصريين بالزلزال.. معهد الفلك: لا يمكن التنبؤ بالزلازل والأوضاع فى مصر مستقرة.. تعليمات عاجلة للمواطنين وخط ساخن للإبلاغ عن حالات الطوارئ

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى