قطر ومونديال العار.. شلة تميم وموزة وحمد تسعى لمجد زائف على حساب عمال بسطاء.. تقارير حقوقية تصف نظام العمالة فى قطر بـ"الاستعباد الحديث".. صحيفة سويسرية: أوضاع العمال الأجانب مأساوية وسحب تنظيم البطولة أبسط رد

تميم
تميم
كتب : هاشم الفخرانى
لا يزال ملف حقوق العمالة الأجنبية داخل قطر يبحث عن قصاص عادل لفقراء من ساقهم القدر للعمل داخل إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ وسط ظروف وأجواء لا تمت بصلة لمعايير حقوق الإنسان، ساهم فى تدشينها ثلاثى الخراب داخل الإمارة، تميم بن حمد، ووالدته موزة، ورئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم.
 
 
ودعت صحيفة لوتون السويسرية فى تقرير لها الدول المنادية بحقوق الإنسان إلى سحب تنظيم مونديال 2022 من قطر عقابا على جرائمها بحق ملايين العمال المهاجرين. 
 
 
 
وفى تقرير للصحيفة، شكك الباحث في العلوم السياسية، بجامعة لوزان السويسرية، سيمسون يماني، في شرعية تنظيم قطر لكأس العالم 2022، فى ظل انتهاك الدوحة لحقوق العمال المهاجرين.
 
وطالب يمانى فى التقرير الذى حمل عنوان "كأس العالم في قطر.. العمال المهاجرون يعانون وضعا غير إنسانى"، الدول المنادية بحماية حقوق الإنسان بتكريس جهودها لسحب تنظيم مونديال 2022 من قطر لحين التزامها باحترام حقوق الإنسان.
 
وأضاف أنه مع اقتراب تنظيم مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، فإن مناقشات عدة دول مشاركة في المونديال تتركز حول مدى شرعية إسناد تنظيم البطولة لقطر من الأساس.
 
 
واستند الباحث السويسرى فى حديثه على الإدانات الرسمية التى وجهتها منظمات دولية للدوحة ترتبط بظروف العمل المفروضة على العمال المهاجرين، والتي تنتهك مبادئ حقوق الإنسان.
 
وأشار إلى أنه حين تم إسناد تنظيم بطولة كأس العالم لقطر عام 2010، تعهدت الدوحة بالالتزام الكامل باحترام حقوق الإنسان، لكن الحقيقة أنها لم تنفذ تلك العهود.
 
ولفت إلى أن الانتهاكات القطرية لحقوق العمال المهاجرين فضحتها كل من باكستان والهند والفلبين وغيرها من البلدان الآسيوية، الأمر الذي يشكك في شرعية استمرار الفيفا في إسناد تنظيم الفعالية لقطر لإخلالها بالالتزامات.
 
وأوضح أن هؤلاء العمال الأجانب تعرضوا لسياسة عمل تضر بهم، اجتماعياً وإدارياً ومادياً، وهم حالياً في وضع عام غير إنساني.
 
ووفقاً لوزارة التخطيط والإحصاء الإنمائية القطرية، هناك حالياً 1.9 مليون عامل مهاجر، أي ما يعادل 90% من مجموع سكان قطر، ومع هذا يتعرض العمال الأجانب لمعاملة مهينة تعد "استعباد حديث"، بحسب وصف الباحث السويسري.
 
وكانت منظمة العمل الدولية قد تقدمت بشكوى بشأن "عدم امتثال قطر لاتفاقية العمل القسري واتفاقية تفتيش العمل".
 
وبحسب الصحيفة السويسرية، فإنه رغم إعلان النظام القطري تحسين أوضاع العمال وإلغاء نظام "الكفالة"، فإنه لا يزال قائماً إلى الآن، لأن الواقع أكثر تعقيداً.
 
ووفقاً تقرير لمنظمة العفو الدولية، نشر في عام 2018، فإن السلطات القطرية لم تلغ نظام الكفالة بشكل كامل. 
 
وهنا عاد الباحث السويسري ليقول: "يبدو أن هناك حاجة إلى إصلاح أعمق؛ لأن أرباب العمل لا يزال بإمكانهم السماح أو منع الموظفين من مغادرة البلاد بأمر منهم".
 
من جانبه، قال نائب مدير برنامج القضايا العالمية التابع لمنظمة العفو الدولية، ستيفن كوك بران، إنه "من الضروري اتخاذ مزيد من التدابير الخاصة بحرية التنقل لضمان حق جميع العمال المهاجرين في قطر بمن فيهم خدم المنازل، خاصة أنهم معرضون لخطر الاستغلال والعنف".
 
وشدد على ضرورة التخلي عن أي استثناءات في حماية الحقوق الأساسية لهؤلاء العاملين، قائلا: "ينبغي ألا تُترك حقوق العمال لتقدير أرباب العمل فهذا تجريد من الإنسانية، يقع العمال المهاجرون ضحايا له، بشكل خاص من حيث أجورهم".
 
بران تحدث عن أن العامل المهاجر في الموقع يحصل على 700 ريال شهرياً (أي ما يعادل 195 دولاراً)، غير أن بعض العمال شهدوا بأن أجورهم لا تدفع على أساس منتظم.
 
وفي عام 2017، دعت منظمة الأمم المتحدة الحكومة القطرية لتحرير عقود عمل للمهاجرين والالتزام بالدفع الشهري لهم.
 
ومع ذلك، يبدو أن نظام الحمدين قلل من شأن هذا التحذير الأممي أو تجاهله بالمرة، بحسب صحيفة "لوتون" السويسرية.
 
وأوضحت أن هذه الممارسة غير العادلة التي تصل إلى حد الفساد، لا تزال تقضي على حياة الآلاف من العمال المهاجرين، مؤكدة أن عنصر الوقت المفروض على بعض مواقع البناء يفاقم من معاناة آلاف العمال الأجانب. 
 
وحتى تستجيب قطر لضغوط ضيق الوقت لإتمام الملاعب المرتبطة بمونديال 2022، فإن الشركات تحتاج للعمل 14 ساعة يومياً، في كثير من الأحيان في درجات حرارة مرتفعة جدا.
 
وأوضحت أن هذه الحالة من الفوضى البشرية والظروف القاسية تسفر عن معدل مرتفع من الوفيات كضحايا لنظام الحمدين.
 
ونددت الصحيفة السويسرية بغياب الشفافية لدى قطر بعدم الكشف عن الإحصاءات والتقارير الحقيقية حول عدد الوفيات، بل العكس تطمس أي معلومات لوصول أي منظمة دولية لحقائق حول أوضاع العمال وظروفهم، للحفاظ على صوتها على المستوى الدولي.
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيريرا يرفع شعار المفاجآت قبل مواجهة المقاولون في دوري Nile

كل ما تريد معرفته عن المعهد الشرطى الصحى.. الشروط والمجموع المطلوب للتقديم

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو اليوم الجمعة فى الدورى المصرى


البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى

تعرف على الفرق بين اختصاصات مجلسى النواب والشيوخ وفقا للقانون

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

جبل شايب البنات قمة "إفرست" البحر الأحمر.. تشاهد من أعلاها شبه جزيرة سيناء ووادى قنا جنوبًا.. وتعتبر من أبرز الوجهات السياحة لتسلق الجبال.. يعد ثالث أعلى القمم فى مصر والسودان ويصل ارتفاعه إلى 2187 مترا.. صور


أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية

مصرع صيدلى فى حادث تصادم ملاكى وموتوسيكل بقنا

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

وادى دجلة يدخل معسكرا مغلقا اليوم استعدادا لمواجهة إنبى في الدورى

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم

أخبار 24 ساعة.. التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى بدءا من 2028

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى