انتخابات تونس.. السماح لمرشح الرئاسة "القروى" بالمشاركة فى المناظرات الانتخابية من داخل سجنه.. "العليا للانتخابات": نقف على مسافة واحدة من الجميع.. وأبرز الطعون على نتائج الجولة الأولى تعلقت بالإشهار السياسى

نتخابات تونس
نتخابات تونس
إيمان حنا

مازالت انتخابات تونس تفاجئنا يوم تلو الآخر بأحداث غير متوقعة فقد التلفزيون التونسى اليوم بأنه تم السماح لمرشح الرئاسة نبيل القروى بالمشاركة فى حملته الانتخابية وإجراء مناظرة تليفزيونية من داخل سجنه.

 

 وقررت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري على طلب النقل التليفزيونى لتمكين القروي من تسجيل حصص التعبير المباشر والمشاركة في المناظرات المبرمجة في الدور الثاني و ذلك إما بالحضور في استوديوهاتها المركزية أو التسجيل والبث المباشر من المؤسسة السجنية التي يقيم بها.

 

وكانت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ثمنت في وقت سابق حرص التلفزة التونسية على تحقيق مبادئ التغطية المتساوية بين مختلف المترشحين والسعي إلى ترسيخ الممارسات الديمقراطية

 

 وذلك بعد أن كان القضاء التونسى قد رفض طلب إخلاء سبيل المرشح الرئاسي نبيل القروى، الأربعاء الماضى.

 

وبحسب قناة "نسمة" قدم فريق الدفاع عن القروي بطلب قضائي للإفراج عن المترشح الذي نجح في الحصول على أصوات مكنته من خوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية 2019، أمام المترشح قيس سعيد.

ومن جانبه قال المتحدث الإعلامى بالحملة الانتخابية للمرشح التونسى نبيل القروى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن محاميه تقدم بطلب أمس لدائرة الاتهام  بالقطب القضائى المالى والاقتصادى (المحكمة الاقتصادية) للإفراج عن نبيل القروى، عقب إعلان النتائج وفوزه بالمرتبة الثانية، ليمارس حقه الدستورى ويتواصل مع ناخبيه فهو حرم من خوض المناظرات التليفزيونية مثل باقى المرشحين.

أضاف هيكل، أن فريق الدفاع الخاص بالقروى يحاول الضغط لإطلاق سراحه خاصة انه موقوف بشكل تحفظى بدون حكم قضائى وموضوع بسجن المورنجيه فى العاصمة.

201909160640544054
نبيل القروى

 

وأكد ان عقب إعلان النتائج بعث القروى رسالة تهنئة لقيس سعيد، وكان سعيدا بالنتائج لأنها تعبر عن إرادة التونسيين وعبر عن تمنياته أن تمر الجولة الثانية بشكل من التنافس المحترم والشريف بين المتنافسين .

 

وأكد هيكل أن توقعاتهم كانت بتصدر نبيل القروى قائمة الفائزين فى المرتبة الأولى، وليست الثانية لأنه يرتكز على قاعدة شعبية كبيرة حصدها من خلال جمعيته "خليل تونس" التى ساعدت الكثيرين.

هيئة الانتخابات

من جانبها أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أنها تقف على مسافة واحدة من كافة المرشحين، وتحرص على حسن تطبيق القانون الانتخابى.

وأوضحت سمية بن عبد الرحمن، محامية الهيئة، فى تصريح صحفى اليوم السبت، أن أبرز الطعون المقدمة على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية تعلقت بالإشهار السياسى وظهور مرشحين على قنوات تلفزيونية خارج التوقيت المسموح لهم به والمحدد بموجب قرار بين هيئة الانتخابات والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعى والبصرى "الهايكا"، معتبرة أن المسألة لم تؤثر على إرادة الناخب وعلى النتائج التى أفرزها الصندوق.

الجولة الثانية

 تسببت الطعون في تأجيل موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والذي كان من المنتظر أن يكون يوم 29 سبتمبر بسبب إجراءات النظر في الطعن وإصدار القرار القضائي.

 

ويُرجّح أن يكون موعد إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 13 أكتوبر 2019، وكان أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، قد أكدوا في وقت سابق، أن موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، سيكون إما يوم 29 سبتمبر أو 6 أكتوبروعلى أقصى تقدير 13 أكتوبر 2019 .

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت مرور كل من المرشحين قيس سعيد ونبيل القروى إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى جرت جولتها الأولى فى 15 سبتمبر الجارى، فيما تلقت المحكمة الإدارية 6 طعون على نتائجها، مقدمة باسم المرشحين سيف الدين مخلوف وعبد الكريم الزبيدى وسليم الرياحى وناجى الجلول وحاتم بولبيار ويوسف الشاهد، وبدأت النظر فيها اليوم.

 

وأظهرت النتائج تصدر كل من المرشح المستقل قيس سعيد بـ 18.4 % والمرشح نبيل القروي بـ 15.58 بالمائة من الأصوات وبالتالي مرورهما إلى الدور الثاني من الانتخابات.

 

وفى تفسيره قال لنا فاروق بو عسكر نائب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، إن الناخب التونسى قام بنوع من "التصويت العقابى" تجاه النخبة السياسية التى حكمت تونس منذ ثورة الياسمين فى 2011 وحتى الآن، فجاء اختياره لاثنين من المرشحين بعيدان تماماً عن عالم السياسة تعبيرا عن غضبهم وعدم رضائهم عن أداء من كانوا فى السلطة الحاكمة طوال هذه المدة.

وأضاف بوعسكر، أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات صادقت خلال اجتماع مجلسها على محاضر الفرز والتجميع التى وردت إليها، وتم التأكد بدقة من احترام المترشحين اللذين يحتلان المرتبين الأولى والثانية القوانين الخاصة بالحملات الانتخابية قبل إعلان النتائج الرسمية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم

الأسئلة المتوقعة.. مراجعة ليلة الامتحان فى الجيولوجيا لطلاب الثانوية 2025

تفاصيل احالة عاطلين لسرقتهما مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من شقة بالقاهرة للمحاكمة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 4 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة


قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

أحمد سامي يطالب الاتحاد السكندري بضم "ربيعة"

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

بعد ميدو وحازم إمام.. عمرو الجناينى يعلن رحيله عن لجنة تخطيط الزمالك


الجبهة الوطنية: نخوض انتخابات الشيوخ على أغلب الدوائر ونختار مرشحينا بعناية

وزير الإسكان: ما فيش طرد لأى مواطن مصرى من قاطنى وحدات الإيجار القديم

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

قرار جمهورى بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون المالية

قرار من النيابة يحدد مصير المتهمين بالتعدى على الطالبة كارما

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

تقرير جديد لـ CIA ينتقد التحقيق فى التدخل الروسى لصالح ترامب فى انتخابات 2016

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

هل يكون سيراميكا الوجهة السابعة لـ عبد الله السعيد في الموسم الجديد؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى