أفورة الدعاية زمان.. محمد عبد الوهاب "المعجزة الخارقة" غضبان بسبب الأمراء

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب
كتبت زينب عبداللاه

فن الدعاية من أهم الفنون التى يلجأ لها ويعتمد عليها كل من عرف طريق الشهرة، أو يسعى للوصول إليها سواء شركات أو أفراد أو مؤسسات، ومنذ زمن طويل يعرف أهل الفن أهمية فنون الدعاية وتأثيرها على جماهيريتهم .

 

وتتطور فنون الدعاية باستمرار حتى تواكب الذوق العام والتغيرات التى تحدث فى المجتمع، ومع هذا التطور المتلاحق قد تصيبك الدهشة والتعجب إذا نظرت إلى طرق الدعاية القديمة، وقد يراها البعض مثيرة للضحك بسبب استخدامها أساليب المبالغة فى إطلاق المسميات.

 

فى عام 1958 نشرت مجلة الكواكب موضوعا بعنوان "للفن إمبراطور اسمه الدعاية"، تناول أهمية الدعاية لأهل الفن ووصفها بأنها بمثابة مساحيق التجميل التى تضعها المرأة على وجهها لتصبح أجمل من حقيقتها بكثير، وأنها الزمام الذى يقود المتطلعين إلى السلم المجد، بل أنها سلم المجد ذاته.

 

وأشادت مجلة الكواكب حينها بالتطور الذى حدث فى فنون الدعاية وما وصلت له من رقى، مؤكدة أن الدعاية أصبحت تسبق الفن نفسه وأصبح لها مدارس ومناهج ودولة كبيرة لها سلطان أقوى من سلطان الدول الكبرى، كما أنها أصبحت من ضرورات الاقتصاد والفن السينمائى والمسرحى.

 

وخلال هذا العدد من الكواكب، الذى صدر منذ أكثر من نصف قرن، عرضت المجلة كنوع من الطرافة والتعجب بعض أساليب الدعاية فى سنواتها الأولى، وكيف كانت أساليب الدعاية قبل صدور هذا العدد ب 25 عاما أى منذ ما يقرب من 75 عاما من الآن، مشيرة إلى أن الدعاية كانت فى بداياتها تعتمد على التضخيم الساذج وضربت عددا من الأمثلة على ذلك، حيث أشارت إلى أحد الإعلانات بفرقة فوزى الجزايرلى عن صبى صغير التحق بالفرقة، وكان هذا الصبى هو المطرب الجديد حينها "محمد عبد الوهاب".

 

وكان الإعلان يقول: "بادروا إلى مشاهدة المعجزة الخارقة فى فن الطرب التى لن يجود الزمن بمثلها، المطرب الصغير ذو الصوت الرنان محمد عبد الوهاب".

 

وأشارت الكواكب إلى أنه على الرغم من هذه المبالغة فى الألفاظ بالإعلان، إلا أنه لم يخرج عن الحقيقة حين قال إن الزمان لن يجود بمثل هذه المعجزة واصفا موهبة عبد الوهاب.

 

وذكرت المجلة أن عبد الوهاب غضب ذات يوم عندما كتب المتعهد حسن شريف فى أحد الإعلانات لحفلة من حفلات عبد الوهاب أنه مطرب الملوك ونسى الأمراء حيث كان دائما يعقب اسم محمد عبد الوهاب وقتها لقب "مطرب الملوك والأمراء"، ولم يهدأ موسيقار الأجيال حينها إلا بعد أن أثبت له المتعهد أن كلمة الأمراء سقطت سهوا فى الجمع بالمطبعة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بالميراس ضد تشيلسي.. إستيفاو يحرز هدف التعادل ضد فريقه المستقبلى "فيديو"

أجانب مودرن سبورت ينتظمون فى تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى

جنا عمرو دياب تشارك والدها الغناء فى حفله بالساحل الشمالى بعد طرح ألبومه ابتدينا


نعيم قاسم : لا بد من أن يخرج الاحتلال الإسرائيلي من الأرضي اللبنانية

فيضانات تكساس.. 6 قتلى و20 فتاة مفقودة وسط استمرار جهود الإنقاذ

مواعيد مباريات اليوم السبت 5 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

قدم الآن.. فرص عمل فى تأمين محطات المترو بمرتبات تصل لـ10 آلاف جنيه

ملخص وأهداف مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى كأس العالم للأندية


الهلال السعودي يودع كأس العالم للأندية بالخسارة أمام فلومينينسي 2 - 1.. صور

فلومينينسي ضد الهلال.. ليوناردو يسجل التعادل للزعيم فى الدقيقة 51.. صور

الصور الأولى من زفاف ابنة محمد فؤاد.. وهانى رمزى أول الحاضرين.. صور

تنسيق الجامعات 2025.. قائمة كليات يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات

حادث خطير فى غزة.. تفاصيل كمين يستهدف 30 جنديا إسرائيليا فى الشجاعية

الشرطة البريطانية تُوجه تهمة الاغتصاب إلى توماس بارتى لاعب أرسنال

50 مليون جنيه تكلفة لوك عمرو دياب فى بوستر ابتدينا.. اعرف التفاصيل

الأهلى يسعى لإفساد مُخطط أحمد عبد القادر بالانتقال للزمالك

الأهلى يفتح المزاد على وسام أبو على لعدم تكرار خطأ وليد أزارو

وزير الدفاع الإسرائيلى يعترف: يوم صعب سقط فيه يائير إلياهو وآساف زمير فى غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى