التلفزيون هذا المساء.. خالد أبو بكر يكشف كواليس زيارة الرئيس السيسى لنيويورك.. "أديب" يعرض فيديو لوائل غنيم يفضح استغلال الإخوان لثورة يناير.. ووزير الخارجية يرد على تحريض "الجزيرة" ووسائل إعلام تركية ضد الدولة

تناولت برامج "التليفزيون هذا المساء"، فى ليل السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام.

خالد أبو بكر يكشف كواليس زيارة الرئيس السيسى لنيويورك

كشف خالد أبو بكر، كواليس زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى نيويورك، مؤكدًا أنه يوجد الكثير من المصريين الذين حرصوا على التواجد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال "أبو بكر" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، فى بث مباشر من مدينة نيويورك، إن المصريين تواجدوا لتأكيد الحفاظ على هويتهم وما صنعوه من إنجازات فى دولة 30 يونيو، مشددًا على أهمية زيارة الرئيس السيسى.

وأوضح أن مصر لم تغب عن اجتماعات الأمم المتحدة طوال الـ6 سنوات الماضية، واجتماعات الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش قمة الأمم المتحدة لا تقل أهمية عن اجتماعات الجمعية العامة، مضيفًا: "يوجد هنا حالة وطنية ملفتة للنظر للجالية المصرية والجاليات العربية أيضًا".

وزير الخارجية يرد على تحريض "الجزيرة" ووسائل إعلام تركية ضد الدولة: لن تلقى استجابة

استنكر السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، تحريض وسائل الإعلام التركية وقناة الجزيرة القطرية ضد الدولة المصرية ودعوتهم للمشاركة فى المظاهرات الداعمة للفوضى.

وقال "شكرى"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" مع عمرو أديب، إن دعاوى التحريض مرفوضة وستذهب هباءً ولا تلقى بأى نوع من الاستجابة فى الساحة الداخلية، موضحًا أن هذا التحريض ينم عن حقد دفين لكل ما أنجزته مصر خلال الـ5 سنوات الماضية، وما تلقاه من اهتمام جميع قادة العالم بتقدمها ونجاحها على جميع المستويات.

وأشار إلى أنه قام بالرد على أسئلة وسائل الإعلام العالمية حيال ما أثارته قناة الجزيرة القطرية وزعمها كذبا وجود مظاهرات في مصر، بدعوة الأطقم الإعلامية التابعة لهم في مصر لرصد كل الميادين والتأكد من صحة مزاعم الجزيرة والقنوات التابعة للإخوان، مضيفًا: "قناة الجزيرة القطرية لم يكن لديها مصداقية، وتصرفت بالأمس بعدم مهنية وبشكل يحمل تشويشا كبيرًا، ويعبر عن حقد لكل ما تم إنجازه".

"أديب" يعرض فيديو لوائل غنيم يهاجم محمد على ويفضح استغلال الإخوان لثورة يناير

عرض عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، مقطع فيديو للناشط السياسى، وائل غنيم، يكشف كواليس ثورة 25 يناير، وكيف استغلها الإخوان لتحقيق مصالحهم.
 

وفى الفيديو، يقول "غنيم": "حصلت ثورة فى 2011 وكنت من المشاركين فيها وأطلقت أول دعوة لها، واليوم أنا جاى أفتح قلبى، وعاوز أقول للناس اللى بتصدقنى إنى بفتح قلبى وجاى أقولكم أنا غلطت.. وبعتذر عن النتائج، لكن لما دخلنا الثورة قلبنا هو اللى كان الصح.. وبقول للواد اللى عنده عربيات فيرارى أتلم يلا فى إشارة منه لـ"محمد على".. أنت فاكر نفسك هتعمل ثورة.. أنت عاوز توقع البلد زى وائل غنيم يلا".

وتحدث عن لقائه مع عصام العريان فى أعقاب 25 يناير، قائلًا: "روحت لعصام عريان فى 2013 وطالبته بضرورة التنسيق مع الآخرين، وقلت له بلاش تاكلوا مجلس الشعب، فتحدث العريان بكل عنجهية وإهانة وقال الإخوان جماعة قوية وحزب الحرية والعدالة سيكون له وضع قوى، والإخوان أدركوا الدرس جيدًا".

وأضاف "غنيم": "عصام العريان شخص يدعى المبادئ طوال الوقت، وأنتوا شعب بيحب اللى بيدعوا المبادئ واللى بدقون.. أنا آسف يا شعب مصر إنى صدقت الناصبين الزبالة".

فيما علق "أديب"، قائلًا إن: "وائل غنيم الآن فى حالة صفاء نفسى غريبة، وصعب جدًا إن حد يواجه نفسه بهذا الشكل.. إحنا جربنا الثورة وشلنا اتنين رؤساء، وعملنا ثورتين فى 8 سنين".

وأضاف "أديب": "أنا من الناس اللى كان لها دور واضح فى فضح إن والدة حازم أبو إسماعيل أمريكية وهذا ما أقصاه من الانتخابات.. أنا ذنبى إيه.. أمه أمريكية.. ومعملتش ليه حاجة غلط، ووقتها وائل غنيم اتصل بيا قال لى يا عمرو أنا واقف وراك ولو احتجت أى حاجة فى موضوع حازم أبو إسماعيل أنا معاك".

رئيس نيابة سابق: الإخوان لديها أكبر وكالة تجسس.. ويستخدمون الدين كستار

قال المستشار هانى حمودة، رئيس نيابة أمن الدولة السابق، إن أفكار جماعة الإخوان قائمة على الأكاذيب، ونشر الشائعات، وكذلك استخدام الدين كستار، موضحاً أن الجماعة لديها أكبر وكالة تجسس فى العالم.

وقال هانى حمودة، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشى، ببرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أن ما حدث في الفترة من 2011 وحتى الآن فى المنطقة العربية ما هو إلا دمار للدول وتشريد للشعوب، مشيراً إلى أنه بالنظر للخريطة سنجد أن (ليبيا والجزائر وتونس والسودان وسوريا والعراق واليمن) دول توتر.

وتابع المستشار هاني حمودة، أن الحروب التى شهدتها المنطقة فى الفترة الماضية، لم يحدث للوطن العربى مثلما حدث فى هذه الفترة، قائلا:"هذا الكلام له أسس وأسانيد موثقة فى الكثير من قضايا التخابر التى عايشتها أثناء عملى فى النيابة".

وأكمل رئيس نيابة أمن الدولة السابق، أن هناك شاب مصري جند من قبل جهاز مخابرات لدولة أجنبية استغل وجوده فى أحد البنوك كونه يتعامل مع المواطنين العرب، فقد كان يتقرب منهم لمعرفة نقاط ضعفهم الشخصية ليكتب بها تقارير.

يوسف الحسينى: الإخوان تصر على لعبتها القديمة.. والمصالحة مرفوضة

أكد الإعلامى يوسف الحسيني، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تلتزم يومًا بالممارسات الديموقراطية، بل أن تاريخها ما هو إلا سجل من العنف الشديد تجاه أى معارض لتفكيرهم أو خارج عن الصف الإخوانى.

وأضاف الحسينى، خلال حواره ببرنامج "الآن" الذى تقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، على قناة إكسترا نيوز، أن جماعة الإخوان تصر على لعبتها القديمة وهى التلاعب باسم الدين، على الرغم من أنهم لم يفعلوا أى شىء لمصر سوى التدمير، كاشفًا أن المظاهرات التى اندلعت بعد إصدار المعزول محمد مرسى الإعلان الدستورى الشهير واعتصام المتظاهرين عند قصر الجمهورية شهدت مقولة شهيرة، وهى "جبنة نستون يا معفنين"، وهذه هى الديمقراطية بالنسبة إلى الجماعة الإرهابية، ولذلك فكرة المصالحة معهم مرفوضة تمامًا.

رأى الإعلامى أن الإخوان استغلوا ثورة يناير للحصول على الأغلبية فى مجلس النواب ثم عملت بعد ذلك على تزييف الوعى الشعبى، مشيرًا إلى أن الإخوان كذبوا وحاولوا إقناع المصريين بأنهم يريدون الخير لهم ولكن هذا غير حقيقى وفضحه الواقع.

كما تحدث الحسينى عن مصر ما بعد الإخوان، وقال إن التقارير الإيجابية التى تصدرها المؤسسات الدولية مثل حقيقية تمامًا ولم تُصدر لأن هذه الجهات تخاف من مصر مثلًا، بل هى تقارير تعبر عن الواقع الحقيقى الذى يمر به الاقتصاد، مدللًا على قوله بأن هناك انخفاضًا فى حجم الدين العام، فى الوقت الذى أصبحت فيه أكبر القوى الاقتصادية فى العالم مثل أمريكا والصين "مديونين".

ولفت الإعلامى إلى أن الوضع الاقتصادى فى مصر خلال 2012 كان سيئ للغاية، حيث إن الاستثمار الأجنبى فى مصر كان بالسالب، كما أن المستثمرين كانوا يغلقون أبوابهم ويرحلون عن مصر وذلك لأن نظام الحكم حينها كان دينيًا فاشيًا، ويحكم بالحديد والنار.

وتابع الحسينى، أن قبل ثورة 25 يناير، كان يريد جمال مبارك أن يرث مصر باعتبارها "عزبة" وأن يرث علاء مبارك اقتصاديًا، وذلك وسط وضع أمنى واقتصادى سيئ، لتحدث الثورة تطالب بحياة نزيهة وتعاملت طبقة الحكم مع المظاهرات بشكل سيئ ليتم الاعتصام ويتعالى هتاف "يسقط النظام"، لينحاز الجيش إلى الشعب فى كل شىء.