حكم نشوز ضد زوجة امتنعت عن المثول لحكم الطاعة.. والحيثات تؤكد: "ابتزت زوجها"

قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بإثبات نشوز زوجة، أدعى زوجها بخروجها عن طاعته وامتناعها عن تنفيذ إنذار طلبها فى بيت الطاعة، لتؤكد الحيثيات أن الزوجة لم تقدم مبررات مقبولة فى خلال ثلاثين يوما من الإعلان، وثبت تحريضها على التعدى على زوجها .

وجاءت تفاصيل الدعوى، بتقدم الزوج عباس.ال.ع، دعوى لإثبات نشوزها، يثبت فيها تعرضه للتنمر على يديها والإساءة وسرقته ممتلكاته، ليؤكد:"أفترت عليا واستخدمت عضلاتها، وضربتنى عشان كلمت زميلتى فى الشغل".

وأضاف الزوج، الذى يبلغ من العمر 28 عام: "زوجتى استغلت طيبتى، وقررت أن تسيطر على المنزل وخلال الـ14 شهر زواج كانت هى من تملك زمام الأمور بالقوة، وإذا قمت بالشكوى لأهلها تقوم بتعنيفى بحجة الهزار حتى تعلمنى الأدب".

وتابع:" اجبرتنى على حذف كل الفتيات من على صفحتى بموقع التواصل الاجتماعى، وبعدها جعلتنى أقاطع زميلاتى بالعمل، وتوالت الأوامر الصادرة منها حتى أصبحت ملازم للمنزل بسبب محاولتى إرضائها".

وأكمل:" كانت يديها ثقيلة جدا، ورغم حبي لها واعتبار تصرفاتها وردود أفعالها العنيفة من باب الغيرة، إلا أننى مع الوقت فاض بي الكيل، وطلبت منها انفصالنا بشكل ودى، إلا إنها رفضت وساومتنى على دفع أموال لها عبر رسائل صوتية، ودفعت بلطجية للتعدى على وفقا لاعترافهم أمام جهات التحقيق بعد القبض عليهم".

وجاءت حيثيات الحكم بإثبات نشوز الزوجة، بأنها تسببت بالضرر لزوجها، وسلبته مبلغ 500 ألف جنيه، وحرضت على التعدى عليه بالضرب، وفق للشهود ومستندات، واعترضت على تنفيذ حكم الطاعة رغم أنه هيئ لها مسكنا شرعيا لائقا بحاله .

وأكدت الحيثيات أن الثابت من الأوراق أن المحكمة عرضت الصلح على الطرفين فرفضته الزوجة، بما يتحقق معه عجز المحكمة عن الإصلاح بين الزوجين، دون حاجة لإعادة عرض الصلح مرة أخرى مادام لم يستجد ما يدعو إليه.