بعد كلمة السيسى بالأمم المتحدة.. الملكية الوطنية للحلول = استقلالية القرار الوطنى

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب عبد اللطيف صبح

استقلالية القرار الوطنى كان أحد الشعارات التى رفعها الشعب المصرى فى ثورتيه يناير 2011 ويونيو 2013، وهو ما تحقق بالفعل عقب ثورة 30 يونيو، التى قامت لاستكمال وتحقيق ما عجزت عنه ثورة يناير، وبعد أن تخلصت مصر من قوى الشر والظلام التابعة لأجندات وأجهزة خارجية، فقد خاض الرئيس عبد الفتاح السيسى معركة الاستقلال السياسى والاقتصادى باسترجاع سيادة الوطن فى اتخاذ قراراته وطرح الحلول المناسبة لمشكلاته، والتى تتلاءم مع ظروف مجتمعنا.

مبدأ الملكية الوطنية للحلول، الذى أكد الرئيس السيسى ضرورة احترامه خلال كلمته التى ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74، يظهر واضحًا فى خوض الدولة المصرية معركة الإصلاح الاقتصادى دون أى توجيهات أو تعليمات أو إملاءات من الخارج سواء من أنظمة أو مؤسسات، فقد أطلقت الحكومة المصرية برنامجًا وطنيًا للإصلاح ووافق عليه نواب الشعب.


وتؤكد التجارب الدولية والتاريخية أهمية الملكية الوطنية للحلول، فقد أثبتت التجارب أن فرض الوصاية من أنظمة ودول ومؤسسات تمويلية على دول أخرى هو أمر مرفوض وأثبت فشله ولا يؤتى بأى نتائج إيجابية، وأنه على كل دولة أو مجتمع أن يضع حلول مشكلاته بنفسه وبما يتوافق مع ظروفه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية.

ويُعد احترام مبدأ الملكية الوطنية للحلول، وفقًا لما طرحه الرئيس السيسى باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، هو أمر حتمى، لضمان فاعلية منظومة العمل الدولى متعدد الأطراف، وتمثلت تجربة مصر الوطنية الرائدة فى هذا الشأن فى إطلاق خطة طموحة للنهوض بمجتمعها على نحو شامل، بما فى ذلك التصدى الحاسم للإرهاب، أو عبر برنامج إصلاح اقتصادى.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الملكية الوطنية للحلول تنطبق على كافة المجالات والمشكلات وليس المجال الاقتصادى فقط، وبالتبعية فإنه يجب على كافة دول العالم، وبالأخص الدول العظمى التى تُملى شروطا وقرارات يرون أنها حلولاً للمشكلات التى تمر بها الدول العربية والأفريقية، أن تحترم ثقافات الشعوب المختلفة وأن تعلم أنه لكل دولة ظروفها السياسية والاجتماعية والأمنية، وأنه يتوجب على هذه الدول والمجتمع الدولى بأسره أن تكون داعمة للدول التى تعانى من مشكلات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية فى إطار رؤية الدولة صاحبة المُشكلة نفسها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. الأهلى يهزم غزل المحلة 5-0 ويتوج بالدوري الـ13 فى تاريخه

الرعب يسيطر على أوروبا مع تفشى فيروسات وأوبئة منذ بداية 2025.. الحمى القلاعية الأكثر خطورة.. ودراسة تحذر: حمى الضنك وشيكونجونيا قد يصبحان وباءين متوطنين.. ووباء فطرى قاتل يهدد الملايين بسبب الاحتباس الحرارى

لقطة اليوم.. جوارديولا يبكى فى وداع دي بروين لجماهير مانشستر سيتي "فيديو"

عمر مرموش أفضل لاعب فى مباراة مان سيتي ضد بورنموث بالدوري الإنجليزي

مستأنف أسرة القاهرة تنظر دعوى الحجر المقامة من أحفاد نوال الدجوي ضد جدتهم 26 يونيو


نص محضر أبناء شريف الدجوي ضد بنات عمتهم منى بتهمة الاستيلاء على أموال الأسرة

رياح وأتربة وحر شديد.. الأرصاد تُحذر من طقس الأربعاء 21 مايو 2025

حسام المندوه: اتفقنا مع عبد الله السعيد ويتبقى توقيع العقود مع الزمالك

ترامب: سنقوم ببناء درع صاروخى لمواجهة أى ضربات بعيدة المدى

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا


الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

مدافع كريستال بالاس يكشف سبب منح هالاند ركلة الجزاء لـ مرموش

وزير الخارجية الأمريكي: نريد مساعد سوريا لأن البديل هو حرب أهلية شاملة

العين جامدة.. نجاة الدكتور جمال شعبان بعد انفجار إطار سيارته

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

مقصلة فى الأجانب و3 صفقات سوبر.. خريطة تعاقدات الزمالك فى الموسم الجديد

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

تعرف على موقف رمضان صبحى ومصطفى فتحى من المشاركة مع بيراميدز فى نهائى أفريقيا

النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى