القارئ عبداللطيف أحمد فؤاد: يكتب مهرجان القاهرة للمسرح التجريبى والمعاصر ‎

شكراً للمهرجان و لثمر مهرانِ

شكراً لكل الأعضاء لكل اللجانِ

لكل الممثلين مِن جميع الأوطانِ

لكل متطوعٍ لكل عاملٍ سهرانِ

2

شكراً لموقع المهرجان المبهج

الذى يعج بحروفٍ مِن كهرمانِ

شكراً لحُبى وحرفى ووجداني

لكل خشب مسرح يحمل أوزانِ

شكراً للياسمين المزروع في

حدائق أكباد بيوتنا والشريانِ

3

يبحث السيف عن حزن صدري

فيجد فخر الفرح وروعة الألحانِ

فنٌ متفجرٌ مِن الامارات للمجر

مِنى للأمريكان لأوغندا للوزانِ

4

مدربون دُرر لإرضاع الطلاب

ما لذ وطاب مِن فواكه الفنونِ

وبُخل الكوسوفيين كرمٌ عظيمٌ

5

وغرامى يسقى الأنوار للحنانِ

ويُطعم الشموس ضياء النعيمِ

ويُغذى الدنيا بالصبر والسلوانِ

6

ويحملنى النسيم للعقل الحيرانِ

الذى مال قلبه للسعادة للجمال

للجرى تحت الظلال والأغصانِ

والعزف والغناء لها للأصالِ

7

والسويسريون قد هبطوا علينا

ببساتين فنٍ وثمار جنة عدنانِ

فضحك القلب الفرعونى لحظةً

وذابت مآتم عشقه بعد قرونِ

صبرتُ كأيوب وأنا كيوسف

وجهاً وأتقى وأعف العالمين

8

قالت لى عيناها أحبك يا بطل

كُتب حياتى والشعب الحصين

يا ابنة الفن الراقى والأخلاقي

9

وقابلينى واستمعى لأشجاني

وتزوجى حبيبك كعادل إمام

وهادئٍ كنسيم الربيع الرصين

10

أمتص نار غضبك الساطعة

وكساحرٍ أقلبها لأحضان حنين

و أنهر ضحك ونكات و قُبلات

فتشرب مشاعرنا سعد السنين