17 مدونا عالميا يروون تجاربهم السياحية بمصر.. ووزيرة السياحة: نمط جديد للترويج

الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة

كتبت آمال رسلان

الجمعة، 27 سبتمبر 2019 10:18 ص

نظمت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط ملتقى للمدونيين السياحيين، أكدت خلاله على أهمية الاستراتيجية الجديدة التى تتبناها مصر فى الترويج السياحى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة، وذلك فى ختام أسبوع كامل قضاه 17 مدونا من مختلف دول العالم فى شتى مقاصد مصر السياحية.

وأوضحت وزيرة السياحة أن الترويج لكل مقصد على حدة أحد عوامل الترويج السياحي الجديدة، مثل تسليط الضوء على مرسى علم، والساحل الشمالي، وسيوة، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر ودهب، وهذا ما قاموا به المدونين السياحيين بأنهم روجوا لكل مقصد سياحي على حدي.

وأشارت وزيرة السياحة إلى أن كل الصور المتميزة التي يتم تصويرها من قبل المدونين؛ يتم الاستفادة منها من قبل الوزارة خاصة في المعارض الخارجية والسياحية الدولية.

وتحدث المدونين، من دول أيطاليا وأمريكا وإسبانيا وكوريا والسويد وغيرها من دول العالم، كلّ عن تجربته فى مصر، وكيف استمتعوا فى مقاصدها السياحية المختلفة ورؤيتهم لها بعد الزيارة.

وبدأت ايبا سان مارك 24 عاما مدونة سياحية من شمال السويد، بالحديث عن زيارتها الأولى لمصر، والتى وصفتها قائلة: " كل يوم نعيش تجربة مختلفة، ومن الجميل أن نعلم تاريخ مصر".

فيما أعربت ميجال كين مدونة سياحية من إسبانيا عن سعدتها لزيارة مقاصد مصر بداية من ابوسميل وأسوان والقاهرة والبحر الأحمر، مؤكدة استمتاعها بالطعام والشعب الودود والتاريخ .

وأشارات ايميت سبارلينج إلى رحلتها فى جنوب مصر، أسوان والأقصر، وزيارة المعابد الخالدة هناك، بالإضافة إلى زيارة لمرسى علم، قائلة: "حصلنا على أكثر من 100 صورة، وقمنا بالغطس مع الدلافين" .

وقال لى يونج مدون سياحى من كوريا الجنوبية أن هذه أول زيارة لة فى مصر، مؤكدا أن الكوريين يحبون زيارة مصر، ولكن مشكلتهم الكبرى فى عدم وجود طيران مباشر، لافتا إلى أن مايجذب الكوريين لزيارة مصر الرحلة المقدسة للسيد المسيح والتاريخ الفرعوني، مؤكدا أن المرة القادمة سيصطحب أسرته معه.

وأوضحت جوان مدون سياحة من أمريكا أنه حقق حلمة برؤية الأهرامات، والتصوير فى واحة سيوة، وزيارة المواقع القديمة والقرى الصديقة للبيئة بالإضافة إلى تجربتها فى الساحل الشمالى التى تتميز برمالها ومياهها الزرقاء والفنادق الرائعة ولم أتوقع الروح المضيافة للمصريين.