مجلس كنائس مصر يعود لنشاطه بمؤتمر "الحوار وقبول الآخر" بعد توقف سبعة أشهر

عاد مجلس كنائس مصر لنشاطه مرة أخرى بعد توقف طوال الأشهر السبعة الماضية، إذ افتتح المجلس أمس الخميس فعاليات مؤتمر لجنة للجنة المرأة بدار سيدة السلام  التابع للكنيسة الكاثوليكية، بمساكن شيراتون فى مصر الجديدة.

بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيب من الأب بولس جرس، الأمين العام لمجلس كنائس، التى بدأها بالتعبير عن سعادته بالتواجد وسط الحضور، كما أعرب عن امتنانه بحضوره هذا المؤتمر باعتباره أول مؤتمر للجنة المرأة .

فيما عرف الأب بولس جرس الأمين العام لمجلس كنائس مصر دور المجلس وأنشطته  للطوائف المختلفة الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية، والأسقفية، والروم الأرثوذكس.

وأضاف: اختلاف الطوائف والعقائد لا يمثل عائقا، بل يجب أن يقودنا إلى التكامل واختتم كلمته بتعريف صاحب النيافة الأنبا باخوم.

وشارك فى فعاليات المؤتمر الأنبا باخوم المعاون البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، الذى أعطى نبذة مختصرة عن دار سيدة السلام الذى يستضيف المؤتمر موضحا أن هدفه هو مساعدة الأيتام وذوى القدرات الخاصة.

 وألقي الأنبا باخوم المحاضرة الأولى بعد ذلك والتى جاءت  بعنوان " الحوار وقبول الآخر " والتي شملت عدة نقاط أبرزها الحوار وقبول الآخر هو أساسه التقرب من الله، وقبول الآخر هو شيء روحانى وليس تربية ولا ثقافة.

وعقب اللقاء اصطحب الأنبا باخوم الحضور فى جولة تفقدية فى الكنيسة الملحقة بالدار وشرح لهم تاريخ تأسيس الكنيسة.

تستمر فعاليات المؤتمر الذى يحمل شعار الحوار وقبول الآخر حتى السبت المقبل إذ حضر فعاليات المؤتمر حشدا من الطوائف المختلفة، كما حضر أيضاً عدد من الراهبات، والمدرسات.