فى يومه العالمى..داء الكلب يؤدى لوفاة 59 ألف شخص فى أنحاء العالم سنويا

يحتفل العالم باليوم العالمي لداء الكلب، لتوحيد المجتمعات، والمنظمات غير الحكومية، والأفراد والحكومات لعلاج داء الكلب، وهومرض يسببه فيروس داء الكلب، والذى يوجد في لعاب الحيوانات المصابة، وينتقل إلى البشرأوالحيوانات من خلال العض.

وفقًا للتقريرالأسبوعي للاعتلال والوفيات، فإن داء الكلب يؤدى إلى 59 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام، تمثل الهند حوالي 36 % من الوفيات في العالم الناجمة عن داء الكلب سنويا.

يثبت التقريرالذي نشره موقع "بولد سكاي" شدة هذا المرض، ومدى خطورته على مستوى العالم، تاريخ اليوم العالمي لداء الكلب الموافق 28 من سبتمبر من كل عام، أسست مركزالسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، مع التحالف العالمي لمكافحة داء الكلب (GARC) اليوم العالمي لداء الكلب في 28 سبتمبر2007 لتوحيد المجتمعات والمنظمات غير الحكومية والأفراد والحكومات من أجل معالجة طرق مكافحة داء الكلب والوقاية منه.

وقالت الصحيفة، يشهد اليوم العالمى توعية بمخاطر داء الكلب، وفى 74 دولة مختلفة تشارك في برنامج التوعية ضد هذا المرض الخطير الذى ينقله الكلب، حيث تهدف التوعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص.  

وقالت الصحيفة، أن موضوع اليوم العالمي لداء الكلب 2019 في هذا العام ، هو "التلقيح للقضاء"، والذى يحتفل بالذكرى السنوية الــ12 له، السبب وراء هذا الموضوع، هو زيادة الوعي ضد داء الكلب على مستويات مختلفة، النحو التالي:

 ضمان التطعيم في الوقت المناسب للكلاب، للمضي قدمًا، ومساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية فورية بعد عض الكلب، وكيفية الحصول على العلاج الوقائي بعد التعرض لـ (PEP)، وهو دواء لعلاج فيروس داء الكلب، الالتزام بهدف 2030 المتمثل في القضاء على داء الكلب من العالم، بمساعدة موارد الحكومة الوطنية، وخطط الوقاية.

اليوم العالمى لداء الكلب

وأشار الموقع، إلى أن أهمية اليوم العالمي لداء الكلب، وذلك من خلال مساعدة المجتمعات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية بنشاط في تعزيزالأنشطة المتعلقة بمكافحة داء الكلب والوقاية منه، يهدف هذا اليوم إلى نشر رسالة حول تلقيح الكلاب، وكيفية علاج عضات الكلاب، واعطاء معلومات عن الأدوية، لمنع انتشار الفيروس، ومدى توافرها في المستشفيات القريبة.

اليوم العالمى لداء الكلب والتويعة بمخاطر الاصابة

وأضافت الصحيفة "يسلط اليوم الضوء على أهمية تثقيف الأطفال حول هذا المرض، وخاصة أن  30-50 % من ضحايا داء الكلب أطفال، وتقل أعمارهم عن 15 عامًا، يتذكر أيضًا الباحثون الذين أدخلوا لقاح داء الكلب على الناس لمساهمتهم الكبيرة في مساعدة الناس، مع النتائج التي توصلوا إليها.

وأوضحت الصحيفة أن الاحتفال باليوم يهدف الى التوعية بداء الكلب، ونشرموضوعات تتعلق بالتوعية فى وسائل الاعلام عن خطورة داء الكلب وكيفية التعامل معه، واصدارالنشرات والملصقات.