"تعليم الإسماعيلية": الضبطية القضائية سلاحنا لملاحقة الدروس الخصوصية

انتعش سوق الدروس الخصوصية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك مع بدء العام الدراسى الجديد، حيث زادت أعداد إعلانات الدروس الخصوصية، على مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقع الشهيرة المتخصصة فى الإعلانات.

ورغم تشديدات وزارة التعليم بعدم السماح بالدروس الخصوصية بالمحافظة، والاهتمام بمجموعات التقوية بالمدارس، والتأكيد على تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بمعاقبة أى مدرس يعطى دروس خصوصية، إلا أن الانتشارالكبير لمراكزالدروس الخصوصية بالمحافظة يعكس ذلك تماما، بعد انتشار مراكزالدروس الخصوصية فى العديد من قطاعات محافظة الإسماعيلية، وهناك العديد من المعلمين المشهورين ابتعدواعن المراكز التى كانت تتواجد فى الشوارع الشهيرة، إلى العمل فى الشوارع الجانبية، خوفًا من قرار الضبطية القضائية التى يتسبب فى غلق وتشميع المراكز، ويعرضهم للخصم من الراتب يصل إلى شهرين، والنقل للعمل فى محافظة أخرى، وقد يصل إلى الحبس فى بعض الأحيان.

ومن جانبه قال الدكتور خالد خلف قبيصي، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، إنه تقرر تفعيل مبادرة "مدينة بلا دروس خصوصية" بالإسماعيلية، والتى بدآناها من العام الماضى وذلك فى إطار دعم الجهود المبذولة لمواجهه هذه الظاهرة، فى ضوء تعليمات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن التصدى لظاهرة الدروس الخصوصية.

أضاف، مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، تتضمن المبادرة تدريس المناهج للطلاب خلال يومى الجمعة والسبت أسبوعيًا مجانًا، حيث أبدى مدرسى المدارس استعداداتهم لتطبيق هذه المبادرة ومشاركة جميع العاملين فى هذه المبادرة.

وتابع "قبيصي" التصدى لظاهرة الدروس الخصوصية يبدأ من المدرسة والتى يجب أن تكون جاذبة للطلاب من خلال انضباط العملية التعليمية بها إلى جانب عملية التطوير الشاملة التى تقوم بها الوزارة، معربًا، عن سعادته البالغة بحماس مدراء المدارس والمعلمين بالمبادرة والتى تمنى أن تؤتى ثمارها فى القريب العاجل.