دراسة كارثية تكشف: أطفال بعمر 7 سنوات يشاهدون الأفلام الإباحية أون لاين

أظهر استطلاع جديد أن الأطفال فى سن الـ7 سنوات يشاهدون الأفلام الإباحية على الإنترنت، فمع انتشار مثل هذا المحتوى على الإنترنت فى العقود الأخيرة أصبح الأطفال حالياً غير قادرين على تجنبه، ووفقًا للمجلس البريطانى لتصنيف الأفلام (BBFC)، فقد يعثر الأطفال دون سن السابعة على المواد الإباحية أثناء تصفحهم للويب عن طريق الخطأ.

وبحسب موقع ميرور، أجرى (BBFC) دراسة استقصائية ووجدت أن 51 ٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا أفادوا بأنهم شاهدوا الإباحية فى مرحلة ما، وزاد ذلك إلى 66٪ بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14-15 سنة، وقال الأطفال الذين شاركوا فى البحث إنهم شعروا "بالإحباط" و"الخلط" عندما رأوا المحتوى، خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

فيما شاركت الفتيات أيضًا مخاوفهن بشأن الصور العدوانية للجنس، والتى يمكن للفتيان الصغار محاولة تقليدها بعد مشاهدتها عن طريق الخطأ.

من جهته قال ديفيد أوستن، مدير بـ BBFC، "تعد المواد الإباحية فى الوقت الحالى على بعد خطوة واحدة للأطفال من جميع الأعمار فى المملكة المتحدة، وهذا البحث يدعم مجموعة متزايدة من الأدلة التى تهتم بمناقشة الطريقة التى يفهم بها الشباب العلاقات الصحية والجنس وصورة الجسد والموافقة"، ويظهر البحث أيضًا أنه عندما يكون الأطفال الصغار - فى بعض الحالات لا تتجاوز أعمارهم سبع أو ثمانى سنوات - لأول مرة يشاهدون الصور الإباحية على الإنترنت، فغالبًا ما يكون ذلك عن غير قصد".

وتم اختيار BBFC ليكون الجهة المنظمة لإجراءات التحقق من العمر المتأخرة عبر الإنترنت، والتى ستجبر مواقع الويب الإباحية التجارية على إجراء عمليات تحقق قوية من العمر على المستخدمين أو مواجهة خدمات الدفع التى تم سحبها أو حظرها لمستخدمى الإنترنت فى المملكة المتحدة.

وسيتعين على الأشخاص إثبات سنهم بعدة طرق، بما فى ذلك استخدام أشكال الهوية التقليدية مثل بطاقة الائتمان أو جواز السفر، أو عن طريق شراء بطاقة من دون وصفة طبية من المتاجر التى يتم فيها التحقق وجهاً لوجه، وقد كان من المقرر أن تدخل الضوابط المشددة حيز التنفيذ فى 15 يوليو، لكن تم ردها بعد أن أخبرت الحكومة المفوضية الأوروبية عن جوانب معينة من الخطة.

ووفقًا للمسح، وافق أكثر من ثمانية من كل 10 آباء على ضرورة وجود ضوابط للتحقق من العمر مطبقة على المواد الإباحية على الإنترنت، حيث قال أقل من نصف الأطفال فقط أن الخطة كانت فكرة جيدة - رغم أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عامًا كانوا أكثر لصالح من المراهقين الأكبر سنا.

ويمكن أن يؤدى التحقق من العمر على مواقع الويب إلى الحد من كمية المواد الإباحية التى يراها الأطفال عن غير قصد.