ربة منزل تقتل رضيع سلفتها بسبب الغيرة فى سوهاج

قتلت ربة منزل رضيع سلفتها بسبب الغيرة فى سوهاج، ترجع الواقعة عقب ورود بلاغ للواء حسن محمود مدير أمن سوهاج من العميد عبدالمجيد رضوان مأمور مركز شرطة سوهاج يفيد بتقدم سيدة ببلاغ إلى المركز يفيد إختفاء نجلها الرضيع عقب خروجه للعب خارج المنزل برفقة شقيقه ولم تتهم أحد بأنه وراء ارتكاب الواقعة.

وعلى الفور وبعرض البلاغ على اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية قرر سرعة كشف غموض الواقعة وتشكيل فريق بحث للتوصل إلى حقيقتها.

وتبين من خلال التحريات التى ترأسها اللواء عبد الحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية وقادها العقيد أحمد ضاحى مفتش مباحث المركز والرائد أحمد صقر رئيس مباحث المركز بتقدم ربة منزل ببلاغ يفيد غياب نجلها أحمد . ف . م عاما وثمانية أشهر عن المنزل أثناء خروجه للعب مع شقيقه أمام المنزل.

بتطوير مناقشة مقدمة البلاغ عما أن كانت هناك ثمة خلافات مع أحد وقررت أنه لا يوجد خلافات مع أحد إلا خلافا واحدا مع زوجة شقيق زوجها وهى خلافات عائلية تم على أثرها استقلال كل عائلة بمنزلها وعدم التعامل مع الآخر.

هنا أمسك فريق البحث بأول الخيط وقرر أن يكون محل الإشتباه الأول هو زوجة عم الطفل المبلغ بغيابه إلى جانب وضع خطة بحث كان من أهم بنودها التوصل إلى آخر شاهد رؤية للطفل.

وبتفتيش منزل والدة الطفل المبلغ بغيابه عثر عليه موجود أعلى سطح المنزل داخل عشه للمخلفات غير مستخدمه، حيث وجدت الجثة مسجاة على الأرض وبمعاينتها ظاهريا وجدت علامات وسحجات على الرقبة وكدمة بالدماغ ونزيف بالمخ الأمر الذى أكد بوجود شبهة جنائية.

تم إستجواب زوجة عم الطفل وبتضيق الخناق عليها أنهارت أمام اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير إدارة المباحث الجنائية وفريق البحث واعترفت بارتكابها الواقعة حيث قامت باستدراج الطفل إلى الداخل وقامت بخنقة وكتم أنفاسه بعد وضع يدها على فمه وقامت بوضعه داخل جوال وبمساعدة نجلها أحمد . ع 10 سنوات قامت بحملة حتى أعلى سطح منزلها وأثناء نقله لسطح منزل والده سقط من الجوال فقام نجلها بحمله ووضعه داخل العشة وسط المخلفات ظنا منها عدم البحث بهذا المكان حيث.

تم التحفظ على المتهمة ونجلها بعد اعترافهما بارتكاب الواقعة وعللت سبب ذلك الغيره من سلفتها وأنه فعلت ذلك لحرق قلبها والإنتقام منها لكثرة الخلافات العائلية بينهما تم تحرير محضرا بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.