مقالات صحف الخليج.. عبد الله المدنى يسلط الضوء على الرد الصينى الناعم على احتجاجات هونج كونج.. فايز رشد يناقش كوابيس نتنياهو الخاصة بالانتخابات.. أحمد الفراج: الرئيس جورج بوش الابن

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، نجاح الصين فى الاستفادة من هونج كونج أو ما اصطلح على تسميتها بـ"الدجاجة التى تبيض ذهبا"، بُعيد استعادتها من بريطانيا فى يوليو من عام 1997 بأقل الأكلاف وفق صيغة "بلد واحد ونظامان سياسيان".

أحمد الفراج

أحمد الفراج: الرئيس جورج بوش الابن!

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الجزيرة السعودية، إن الرئيس جورج بوش الابن تم تصنيفه ضمن أسوأ عشرة رؤساء، ويجدر القول إنه لم يكن رجل سياسة رغم انتمائه لأسرة آل بوش، ورغم أن والده يعتبر واحدا من ساسة العيار الثقيل؛ فقد ولد بوش الصغير وفى فمه ملعقة ذهب؛ إذ إن أسرته من الأسر الثرية تاريخيا، ثم شفع له والده للقبول فى جامعة ييل العريقة، وتخرج منها بتقدير مقبول، كما ذكر هو فى إحدى خطبه عندما كان رئيسا، وبعدها عمل فى مجال التجارة، ولم تكن سيرته الاجتماعية على ما يرام؛ إذ مر بمشاكل جمة، قبل أن يصبح محافظا ومتدينا.

استثمر بوش الابن نجاحات والده؛ ففاز بحاكمية ولاية تكساس فى عام 1995، ثم ترشح للرئاسة فى انتخابات عام 2000، ولم يأخذه أحد على محمل الجد، بما في ذلك والدته التي تمنت أن الترشح كان من نصيب أخيه جيب، وحدثت مشكلات جمة فى تلك الانتخابات بينه وبين الديمقراطى آل قور، حتى حسمتها المحكمة العليا، أي إنه فاز عن طريق المحكمة.

عبدالله المدنى

عبد الله المدنى: الرد الصينى الناعم على احتجاجات هونج كونج

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن الصين نجحت كثيرا فى الاستفادة من هونج كونج أو ما اصطلح على تسميتها بـ"الدجاجة التى تبيض ذهبا"، بُعيد استعادتها من بريطانيا فى يوليو من عام 1997 بأقل الأكلاف وفق صيغة "بلد واحد ونظامان سياسيان"، خصوصا أن البريطانيين تركوها جزيرة مزدهرة ماليا واقتصاديا وصناعيا وسياحيا وإداريا، ناهيك عما أقاموا بها من بنى تحتية متينة.

فايز رشيد

فايز رشيد: كوابيس نتنياهو

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يعيش كوابيس كثيرة لعل أبرزها وفى مقدمتها الكابوس الانتخابى، فهو ومنذ علمه بالاتفاق على تبادل الأصوات بين ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وبيني جانتس زعيم كتلة "أزرق – أبيض" أيقن تماما أنه لن يكون قادرا على تشكيل الحكومة، وبخاصة فى ظل الانقسامات فى معسكر الأحزاب الدينية واليمينية المتطرفة.

أيضا فى ظل خوض الانتخابات من قبل إيهود باراك زعيم الحزب الجديد "الديمقراطى" الذى أشار مرارا إلى إمكانية انضمامه لتحالف جانتس- ليبرمان.