الكاتبة البريطانية ليندا هيرد تكتب لـ"اليوم السابع": الشعب المصرى كشف غباء الخونة.. السيسي يحارب من أجل المستقبل ولبناء مصر يفخر بها الجميع.. ووائل غنيم والمقاول الهارب وأيمن نور سقطوا أمام وعى الشعب

ليندا هيرد
ليندا هيرد
ترجمة: ريم عبد الحميد
1
 

وصفت الكاتبة البريطانية ليندا هيرد ما شهدته مصر يوم الجمعة الماضية بـ"مهرجان حب"، مشيرة إلى أن الشعب المصرى لم ينصاع لمخططات الخونة وجعلهم يبدون أغبياء، وقالت فى مقالة خاصة لـ"اليوم السابع" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحارب من أجل مستقبل أبناء الشعب ومن أجل بناء مصر يفتخر بها الجميع.. وفيما يلى نص المقال:

 

هيا اعترف بذلك، لقد كنتم متخوفين قليلا ليلة الخميس.. أعرف أننى قضيت ليلة بلا نوم، فأعداء البلاد فى تركيا وقطر ينسون اللص الجبان الذى يفرز الهراء خلف الستار الأسبانى ، وكانوا يشنون حرب إلكترونية منذ أسابيع، وعملوا من أجل زرع الارتباك والسخط باستخدام الأكاذيب المطلقة والتقارير المزيفة وتقنيات الدعاية المعروفة.

أرسلوا أجانب من مجموعة متنوعة من الدول لإشعال "ثورة" من أجل إسقاط الحكومة. وكان الموجودون بالخارج، سواء الإخوان أو غيرهم، يحزمون حقائبهم متخيلين أن بإمكانهم أن يستغلوا الفوضى للتسلل والعودة مرة أخرى.

 

كان جوزيف جوبلز، مسئول الدعاية للزعيم النازى أدولف هتلر، الذى اشتهر بمقولته "اجعل الكذبة كبيرة وبسيطة واستمر فى ترديدها، وفى النهاية سيصدقونك"، ليكون فخورا بهم. لكنكم أنتم، أبناء الشعب المصرى، لم تسقطوا فى مخططاتهم، وقد انقلبتم على خططهم "الثورية" وجعلتموهم يبدون أغبياء.

 

وبينما أنا أكتب، هؤلاء سقطوا بالفعل أمام وعى الشعب فلابد وأن هذا الممثل المقاول (لا أستطيع حتى أن أكتب اسمه) يتناول الشاى فى أسبانيا، وبالتأكيد، فإن أيمن نور يتعاطى الفاليوم لعلاج القلق. أما بالنسبة لراقص الشوارع شبه العارى فى كاليفورنيا، وائل غنيم، الذى يشبه بدرجة كبيرة جلوم فى "مملكة الخواتم" فى الوقت الحاضر، سيكون فى حاجة ماسة لرجال بمعاطف بيضاء.

لقد حولتم اليوم الذى كان الخونة يريدونه ثورة إلى احتفال فرح للترحيب بعودة رئيسكم إلى الوطن. أحسنتم. لقد تجمعتم فى المطار بأعداد كبيرة لتثبتوا ولائكم للرجل الذى قاد مصر بشجاعة إلى المستقبل على الرغم من العقبات التى وقفت فى طريقه. لقد ذهبتم إلى الشوارع للانضمام إلى الحشود الكبيرة تهتف بالاحترام للرئيس وللجيش، العمود الفقرى للبلاد.

 

لقد رفضتم الجماعة العازمة على جر بلادكم إلى الأيام المظلمة فى عام 2012. لا أحد يستطيع أن ينكر أن الرحلة كانت منذ ذلك الحين صعبة. فقد ورث الرئيس فوضى، وتم استنزاف خزانة البلاد، وتراجع الاحتياطى النقدى وكان هناك عنف فى الشوارع وفر السياح والمستثمرون. لكن  العالم الآن أصبح مختلفا، فالناس يخرجون ويجلسون فى المقاهى وعلى الشواطئ وفى المراكز التجارية، يتنزهون مع أطفالهم فى الحدائق ويستمتعون بصيفهم. نعم، ارتفعت تكلفة المعيشة، ويرجع ذلك فى المقام الأول إلى شروط قرص صندوق النقد الدولى، وبعض الناس يعانون ماديا، لكن هناك ضوء فى نهاية النفق. فمعدل البطالة فى الوقت الحالى يبلغ 8% وكذلك انخفض التضخم من أكثر من 30% إلى 7.5%.

 كما أن البورصة  المصرية هى الأفضل أداء فى المنطقة، وقد زادت السياحة كذلك التجارة. وبكل صدق، كانت "ثورة أخرى" ستخضع هذا البلد الجميل فى حالة إفلاس، وسوف تغلق الشركات وتهدر فرص العمل وتدخل العملة فى سقوط حر وترتفع الأسعار لمستويات معيقة. وسيفقد حلفاء مصر الثقة، كما أن نفوذ مصر الإقليمى سيصبح صفرا.  ببساطة، "الثورة" هى الطريق إلى الدمار كما اكتشفت شعوب سوريا وليبيا واليمين، وقد تحملوا ثمن هذا.

 

لقد تبين أن الرئيس السيسى كفء ويستحق الثقة. حيث يقع مصير 100 مليون على عاتقه، ومع تزايد عدد السكان، يحارب لبناء مستقبل لأبنائكم وأحفادكم، ولبناء مصر جديدة يفتخر بها الجميع.

 

 من فضكم، توخوا الحذر من الأكاذيب والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعى. فالأعداء ينشئون حسابات مزيفة على فيس بوك وتويتر. وتعمل الجزيرة بكامل طاقاها من أجل إقناع المشاهدين بأن ثورة قد حدثت. لماذا لا تزال الجزيرة على شاشاتنا رغم حظرها فى مصر والسعودية والإمارات والبحرين ودول أخرى؟  إنها تقطر برسائل سامة وتقدم مبالغ كبيرة للمصريين ليصبحوا خائنين على الهواء.

 

قد يقول البعض "لماذا تنصحنا هذه السيدة الأجنبية"؟. وأقول إنه لا حق لدى فى أن أخبركم، أنتم الشعب المصرى، ما تفعلونه أو تفكرون فيه. كل ما أستطيع أن أفعله أن أناشدكم كشخص عاش هنا منذ عام 2004، شخص تعلم أن يحب هذا البلد الاستثنائى كما لو كانتى بلدى، شخص سيتألم  لرؤيتها تتأذى فى الوقت الذى تنمو فيه من قوة إلى قوة.

 

والآن حان الوقت لنجتمع معا. اصبروا قليلا، ليس لدى كرة بلورية، لكننى أراهن أن الجيش والرئيس سيظلا متكاتفين يدا بيد وقلبا بقلب، وغدا وكل الأيام المقبلة ستكون أكثر إشراقا من اليوم. فالأعداء يدورون، فمن فضلكم من فضلكم، لا تدعوهم يسرقون مستقبلكم، والسبيل الوحيد هو الصعود إلى الأمام. يحيا مهرجان الحب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رفع الحد الأقصى لسن المتقدم بمسابقة معلم مساعد من معلمى الحصة حتى 45 عامًا

ضبط عملات أجنبية بقيمة 17 مليون جنيه فى السوق السوداء

موعد مباراة الزمالك أمام بتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

أزمة مباراة القمة.. التظلمات تستمع لأقوال رئيس لجنة المسابقات قبل إصدار القرار

قرار هام من وزير التربية والتعليم لمعلمى الحصة بعد قليل


رئيس الوزراء يبدأ زيارة إلى منجم السكرى

منتخب الشباب يواجه المغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا تحت 20 سنة.. اليوم

الزمالك يدرس مقترح أيمن الرمادى لاستغلال فترة التوقف قبل مواجهة بتروجت

180 دقيقة حاسمة.. محمد صلاح يطارد الذهب والأرقام القياسية في إنجلترا

الرئيس الإيرانى ردا على ترامب: لن نرضخ لأى متنمر


الأهلي يكثف مفاوضاته لتدعيم الدفاع ويفاضل بين ياسين والجزار

برشلونة يسعى لحسم لقب الدوري الإسباني أمام إسبانيول الليلة

موعد مباراة منتخب الشباب والمغرب فى نصف نهائي أمم أفريقيا اليوم

القنوات الناقلة لمباراة مصر والمغرب اليوم الخميس في كأس أمم أفريقيا للشباب

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

فى فيديو مؤثر.. حسام البدري يشكر الدولة على عودته الآمنة من ليبيا

موعد مباراة الأهلي أمام البنك فى دوري nile والقناة الناقلة

ريال مدريد يقلب الطاولة على مايوركا ويحافظ على آماله فى المنافسة على لقب الليجا

"حر نار نهارا متعدل ليلا".. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر

تريزيجيه يقود الريان لنصف نهائى كأس قطر على حساب الدحيل بركلات الترجيح 5 - 4

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى