صفقة الإخوان مع المرتشين والفاسدين لـ«شيطنة النظام والجيش»!!

دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
دندراوى الهوارى
فى 25 يناير 2011، خرج قيادات الحركات الفوضوية، وجماعة الإخوان، فى ثورة غضب ضد الداخلية، واختاروا هذا التاريخ، كونه عيدا للشرطة، وبعد جمعة الغضب 28 يناير 2011 ارتفع سقف المطالب، بإزاحة النظام، وشيطنته، وترديد كذبة أن مبارك قد هرّب 70 مليار دولار، وقد ثبت بالأدلة القاطعة، كذب تلك الادعاءات.
 
وبعد تنحى مبارك، وتولى المجلس العسكرى مقاليد إدارة البلاد، بدأت عملية شيطنة «الجيش»، ولأول مرة وجدنا هتافات العار مثل «يسقط يسقط حكم العسكر» رغم أن بداية نزول الجيش للشارع يوم 28 يناير، كان الشعار «الشعب والجيش إيد واحدة»..!!
مخطط شيطنة النظام ثم الجيش، لم يكن فى مصر فحسب، ولكن تكرر إلى حد التطابق فى سوريا وليبيا واليمن، وإذا تدبرنا الخطة الوقحة، وربطنا الأحداث بعضها ببعض، ثم قراءتها جيدا، تجد أن مضمونها الجوهرى هو تدمير الجيوش العربية، وفى القلب منها بالطبع «الجيش المصرى».
 
‏ومن المعلوم بالضرورة أن الخطاب الإخوانى ظل عقوداً طويلة يسخر من تسليح الجيوش العربية، ويعتبرها إهدارا للمال العام.. واتخذ الخطاب منحى عقب اندلاع ما يسمى الربيع العربى، أكثر وضوحاً بشيطنة الجيوش العربية والتشكيك فى عقيدتها وفِى عملها، وهو الخطاب الذى تزامن مع خطة الجماعة لتشكيل جيشا موازيا شبيها بالحرس الثورى الإيرانى، قوامه 100 ألف مقاتل إرهابى، وسلحته بكل أنواع الأسلحة...!!
وجاءت ثورة 30 يونيو 2013 لتهدم كل مخططات الجماعة الإرهابية، وحلفائها من مرضى التثوراللاإرادى، وخاض الجيش ومن خلفه الشرطة المدنية حرب تطهير البلاد من دنس الإرهاب، فى سيناء ومختلف المحافظات، وهرب من هرب من الخونة، وألقى القبض على بعض القيادات قبل هروبهم للخارج. 
 
 
ولم تستسلم الجماعة الوقحة، ودعت لثورات الغلابة 11/11 وثورة الأرض، وفشلت فشلا ذريعا، فقررت فى بداية عام 2018 وضع خطة، هدفها إفساد المؤسسات الحكومية، بكل الوسائل، سواء إشعال نيران الغضب فى صدور الموظفين ومن ثم تعطيل مصالح الناس وإثارة سخطهم، أو دفع قلة من المسؤولين فى الهيئات والإدارات الحكومية المختلفة، للانحراف والفساد، لاستثمارها وتوظيفها لخدمة أهدافهم، والترويج بأن هناك فسادا وانحرافا مسكوتا عنه، ويخدم فئة قليلة...!!
تلك الخطة سارت جنبا إلى جنب مع خطة التوسع فى تدشين لجان الذباب الإلكترونى على السوشيال ميديا، والقنوات الفضائية الممولة، لصناعة الوهم، وبث الأكاذيب والفجور فى نشر الشائعات والصور والفيديوهات المفبركة.
ومؤخرا عقدت الجماعة الإرهابية، صفقة مع بضع من لديه استعداد قوى للارتشاء والإفساد من موظفين ومتعاقدين مع هيئات حكومية، ويتمتعون بإحدى الصفتين، الغباء وعدم القدرة على قراءة المشهد العام وتحليله، أو النهم والجشع فى الحصول على الأموال مهما كان مصدرها، لتشويه المؤسسات، رغم أن الدولة أعلنت الحرب الشاملة على الفساد، وقطع رقاب وأيدى كل من تسول له نفسه تلقى رشوة أو تمرير قرار بغير حق ومخالف للقانون، ويتم القبض عليه وإعلانه فى وسائل الإعلام مهما كانت حساسية منصب المسؤول، وهو أمر أشاع حالة من الارتياح الشديد لدى المصريين، وقناعاتهم أن الدولة لا تصمت على مفسد، وأنها ستتعقب الفاسدين فى كل مكان.
 
 
وفى ظل التشكيك والتسخيف والتسفيه من آلهة السوشيال المخربة والمدمرة فى كل شىء، نأخذهم حيث لا يسكن الشيطان تفاصيل حقيقية ومؤكدة، لقطع دابر شكوكهم من جذوره.. والتأكيد أن جماعة الإخوان خرجت من نفس رحم اليهود، لذلك يأتون نفس أفعال اليهود، من امتلاكهم للأبواق وتحريف الكلم عن مواضعه، والترويج للشائعات والأكاذيب بصورة هيسترية، وتوظيفها لتحقيق مصالحها الشخصية دون الوضع فى الاعتبار أن أفعالهم تشوه الدين، ولا تراعى مصلحة الوطن أو المواطن.
 
 
 والله سبحانه وتعالى قال عن اليهود وتحريفهم الكلم عن مواضعه فى الآية رقم 41 من سورة المائدة: «يَأَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ لَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِى الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ، وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».
جماعة الإخوان لا يؤمنون بقلوبهم، ولكن يؤمنون بألسنتهم فقط، ولك الله يا مصر.. ثم شعب واع وصبور.. وجيش قوى..!!
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فاكسيرا توجه رسائل هامة لمنع عدوى الالتهاب الرئوى فى الشتاء

الشرقية تتأهب لموسم زراعة القمح 2026 بأكثر من 400 ألف فدان.. محافظ الشرقية: حققناه المركز الأول العام الماضى.. ورقابة مشددة على الجمعيات لمتابعة صرف الأسمدة.. ويؤكد: دعم المزارعين للحفاظ على الصدارة.. صور

90 مليون دولار عالميا لفيلم Regretting You

موعد مباراة الزمالك وحرس الحدود فى كأس عاصمة مصر

تصعيد أمريكى خطير ضد فنزويلا.. ترامب يعلن حصار كراكاس


مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

الإخوان تحت الحصار العالمى.. حظر مباشر فى الإكوادور و5 دول فى أمريكا اللاتينية.. أوروبا تضيق الخناق على الجماعة ودول تصنفها إرهابية.. شبكات سرية وتمويل خارجى يعكس ضرورة حظرها.. ودول تتشجع لاتخاذ خطوات مماثلة

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

عمر كمال وأحمد رمضان بيكهام يشاركان أحمد عبد القادر حفل زفافه بالدقهلية.. صور

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025


أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور

أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

22 قائدا للمنتخبات يدعمون محمد صلاح فى ذا بيست

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة كثيفة وتكشف خرائط الأمطار المتوقعة

أسطورة ليفربول يوجه رسالة نارية إلى كاراجر: محمد صلاح لم يخطئ

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

حدث غير مسبوق.. قطر تستضيف نهائيين عالميين فى كرة القدم خلال 48 ساعة

زلزال بقوة 3.8 درجة على مقياس ريختر يهز أنطاليا التركية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى