صور.. "اليوم السابع" داخل أقدم مدرسة دينية بالوادى الجديد.. أنشئت فى عهد المماليك منذ 500 عام.. وحولها الأتراك إلى محكمة وسجن.. وأصبحت أهم مزارات السياح بالداخلة.. والأهالى: انتشرت حولها الخرافات

 مبنى المدرسة القديمة والمحكمة الشرعية
مبنى المدرسة القديمة والمحكمة الشرعية
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

المدرسة القرآنية أو مدرسة العلوم الشرعية أنشئت فى عهد المماليك منذ حوالى 500 عام فى مدينة القصر الإسلامية بمحافظة الوادى الجديد، وحولها الأتراك بعد ذلك إلى محكمة وسجن، وظلت على حالها حتى تم ضمها للمعالم الأثرية الإسلامية وأصبحت مزارًا هامًا لكل رواد وزائرى محافظة الوادى الجديد.

ورصدت عدسة "اليوم السابع" ملامح من مبنى المدرسة القديمة والمحكمة الشرعية، وهى عبارة عن مبنى شاهق الارتفاع يتضمن طابقين وإيوانا كبيرا وعددا من الغرف المنظمة والمبنية بالطوب اللبن، وبه عدة زخارف قديمة ذات تشكيل معمارى على الطراز المملوكى والعثمانى، وبه منافذ لدخول الضوء بطريقة هندسية رائعة ينتج عنها تهوية المبنى وحجب أشعة الشمس الحارقة عن رواد المدرسة، ويرجع تاريخ إنشائها إلى حوالى عام 906 هجريا وفقا لأختام التأسيس على أعتاب البوابات فى المبنى.

احد ممرات المدرسة الداخلية
احد ممرات المدرسة الداخلية

 

 كما رصدت "اليوم السابع" أقسام المدرسة بدءا من المدخل والصحن الكبير وغرف التدريس وأقسام حفظ الكتب والمخطوطات، والتى جرى بناؤها بالطوب اللبن ووضع أختام تأسيسية على عدد من الأعتاب الخشبية من أشجار السنط على الأبواب، والتى ترصد تاريخ الإنشاء واسم المشرف على العمل ومع مرور الزمن تحولت تدريجيا تلك الغرف والمداخل لمبنى قضائى، وبعد ذلك منزل لحاكم المدينة وفقا لآراء عدد من الباحثين الأثريين ممن رصدوا تاريخ هذا المبنى.

وقال محمد سنوسى، أحد أهالى قرية القصر الإسلامية، فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن مبنى المدرسة والمحكمة انتشرت حوله عدد من الخرافات حول وجود فلكة كانت تستخدم لعقاب الطلاب فى مدخل المبنى، ثم تحولت إلى مشنقة كانت تستخدم لإعدام المجرمين الجنائيين، وهى معلومات غير صحيحة وفقا لآراء الباحثين الأثريين والمؤرخين، حيث إن المبنى أنشئ كمدرسة وتحول إلى محكمة، وذلك لوجود حجج ورقية تفيد بوجود محكمة القصر الشرعية بالقصر ولم يكن أيام الحكم العثمانى ما يعرف بالمحكمة كمبنى تم تأسيسه لهذا الغرض، وهو ما اعتمدته منطقة آثار الداخلة، وتم وضع اللوحات الإرشادية لتوصيف المبنى على أنه مدرسة ومحكمة شرعية.

اختلاف الاراء حول استخدام عمود المدخل الرئيسى للمبنى

اختلاف الاراء حول استخدام عمود المدخل الرئيسى للمبنى

وأضاف "سنوسى"، أن مدرسة القصر الأثرية عبارة عن عدد من الغرف التى يتم التدريس فيها، وكان عند مدخل المدرسة يوجد ما يشبه الجرس المعلق على بهو المدخل للتعريف بدخول ناظر المدرسة والتعريف بمواعيد الدخول والخروج، وظلت المدرسة على هذا الوضع لتدريس العلوم والقرآن والشرع لفترة أثناء حكم المماليك، وبعدها تحولت إلى محكمة وتم استخدام الفصول الدراسية كغرف حجز للمتهمين سواء من الرجال أو النساء لحين الفصل فى القضايا.


وأكد "سنوسى"، أن قصة محكمة القصر ثار حولها جدل كبير وخرافات كانت راسخة فى أذهان السكان منذ طفولتهم حول هذا المبنى، الذى تحول من ساحة للعلم إلى محكمة للفصل فى الأحكام وتطبيق القانون، وهو ما جعل البعض يعتقد أن العمود الموجود فى مدخل المحكمة هو عبارة عن وسيلة للعقاب سواء بالضرب أو الشنق، وهى معلومات غير موثقة، ولكن يجرى توضيحها للسياح وزائرى المبنى.

 
 
التوصيف الأثرى للمدرسة والمحكمة
التوصيف الأثرى للمدرسة والمحكمة

 

الفصول الدراسية التى تحولت لسجون
الفصول الدراسية التى تحولت لسجون

 

المبنى الأثرى بدون انارة داخلية ليلا
المبنى الأثرى بدون انارة داخلية ليلا

 

المدرسة الاثرية بقرية القصر بالداخلة
المدرسة الاثرية بقرية القصر بالداخلة

 

المدرسة التى تحولت إلى محكمة وسجن
المدرسة التى تحولت إلى محكمة وسجن

 

توصيف المدرسة باللغة الانجليزية
توصيف المدرسة باللغة الانجليزية

 

جانب من مدخل المدرسة
جانب من مدخل المدرسة

 

ختم التأسيس بتوقيع المشرف على البناء
ختم التأسيس بتوقيع المشرف على البناء

 

ختم تأسيس المدرسة
ختم تأسيس المدرسة

 

زخرفة الجدران داخل المدرسة
زخرفة الجدران داخل المدرسة

 

شرح مختصر لتاريخ المبنى
شرح مختصر لتاريخ المبنى

 

صحن المدرسة
صحن المدرسة

 

طراز معمارى متفرد
طراز معمارى متفرد

 

عناصر زخرفية داخل صحن المدرسة
عناصر زخرفية داخل صحن المدرسة

 

فتحات التهوية لضبط درجات الحرارة بالمبنى
فتحات التهوية لضبط درجات الحرارة بالمبنى

 

مكان جرس التنبيه بالمدرسة
مكان جرس التنبيه بالمدرسة

 

واجهة المدرسة
واجهة المدرسة

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

متحف التحنيط فى الأقصر يفتح أبوابه أمام المصريين بالمجان اليوم

هدايا منحت الأهلى قمة الدورى.. فاركو بدأها والبنك أكملها

عمر مرموش يزين قائمة هدافى الدورى الألمانى بعد انتهاء الموسم الحالى

أهم المعلومات عن الأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى.. إنفوجراف

حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر


النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

فيلم الزعيم.. مرحلة ولادة عادل إمام واكتسابه مهارة التشخيص من الأحياء الشعبية

موعد مباراة الدرع الخيرية بين ليفربول وكريستال بالاس

كل ما تريد معرفته عن سعر أول سيارة كهربائية في مصر وموعد تصنيعها

المغرب يعلن إعادة فتح سفارته فى سوريا بعد غياب 12 عاما


شاهد أهداف فوز الأهلى الثمين على البنك الأهلى فى سباق حصد لقب الدورى

جدول ترتيب الدورى بعد مباريات اليوم السبت.. الأهلى يحافظ على الصدارة

جوارديولا يعلق على إهداء هالاند ركلة الجزاء لمرموش في نهائي كأس إنجلترا

ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 74 منذ فجر اليوم

بين الإطارات وسخونة المحرك.. 15 نصيحة لسلامتك وأمان سيارتك فى الأجواء الحارة

مصرع 16 شخصا بسبب الطقس السيئ في ولايتى ميسورى وكنتاكى بأمريكا

جيش الاحتلال ينشر فيديو للحظة اغتيال قائد فى "حزب الله"

وزيرة التضامن تعلن سفر أول أفواج حج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة غدا

التألق العربي الأبرز.. حصاد ربع ونصف نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب

ملك زاهر تتصدر التريند بعد حديثها عن ليلى وسبب غياب تامر حسني عن حفل الزفاف

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى