علماء: معظم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفيات حول العالم يمكن تحسينها

قد يعود أكثر من 70% من أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)  والوفيات في جميع أنحاء العالم إلى عدد صغير من عوامل الخطر الشائعة ولكن القابلة للتعديل.

وكشفت دراسة دولية كبيرة ، شملت أكثر من 155000 شخص في 21 دولة ، أن بعض المخاطر هي نفسها في جميع أنحاء العالم ، مثل ارتفاع ضغط الدم أو التعليم المنخفض، ولكن هناك مخاطر أخرى تختلف حسب مستوى التنمية الاقتصادية للبلد ، مثل تلوث الهواء وسوء النظام الغذائي الذي يؤثر على الصحة بشكل أكبر في البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل.

عوامل الخطر الأربعة عشر القابلة للتعديل التي تشكل 70% هي عوامل التمثيل الغذائي مثل ارتفاع ضغط الدم ، الدهون في الدم ، والسمنة في البطن ؛ العوامل السلوكية بما في ذلك التدخين ، والنظام الغذائي ، والنشاط البدني ، واستهلاك الكحول ، وكمية الملح ؛ قوة قبضة اليد، والعوامل النفسية والاجتماعية مثل التعليم والاكتئاب ، والعوامل البيئية لتلوث الهواء الداخلي والخارجي.

وفي البلدان ذات الدخل المتوسط ​​والمنخفض ، كانت عوامل الخطر المتمثلة في تدني مستوى التعليم ، وسوء التغذية ، وتلوث الهواء الداخلي نتيجة استخدام الوقود الصلب.

وتم العثور على ارتفاع ضغط الدم ليكون أكبر عامل بين العوامل الأيضية، وكان انخفاض مستوى التعليم هو أكبر عامل خطر ، وكان تلوث الهواء أهم عامل خطر على مستوى المجتمع.

وقاد البحث ، الذي تم تقديمه اليوم في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب ونشره في The Lancet ، باحثون من معهد أبحاث صحة السكان (PHRI) بجامعة McMaster وعلوم هاملتون الصحية في هاميلتون ، كندا.

أكثر من 38 باحثًا من 21 دولة حول العالم ، بما في ذلك خمسة من كندا ، هم مؤلفون للبحث من دراسة علم الأوبئة الريفية في المناطق الريفية (PURE)وهى أول دراسة عالمية لقياس المعلومات نفسها بنفس الطريقة عبر القارات الخمس.