القارئ أحمد حامد كشك يكتب: اسمى

أنا اسمى معموله علامة

مكتوبة فى كتاب الجبر

أنا واحد طيب وطيابتى

عنوانى زهقت الصبر

أنا مصرى معجون فى ترابها

وحياتى مرهونة بحبر

أنا صوت الحق فى وسط

الباطل نفسه يعيش

أنا واحد طيب ماشي

فى حاله ولا الدرويش

وأقل قضية هلبسها

هتبقى يا دوب

فـ قرش حشيش

أنا نفسى أعيش ولو معيش

أنا آخر نظره فى قفله شيش

والكفن الثاير وسط تابوت

أنا توهه فى وسط حنين مكبوت

و غير التوهه كمان ملاقيش

أنا واحد قول زى الحرافيش

كان نفسه يعيش بين الملكوت

أنا حد اتهد

و سيبت سكوت الرؤيا تبان

أنا واحد حب فى دنيا

مفهاش حاجه غير الاحزان

أنا واحد طيب او غلبان

عايش تعبان يمكن إنسان

أنا حلم اتبعتر فى السكه

أنا 100 مليون صوت مدبوح

أنا 100 أصلا مش عايش

أنا ماشى بضحك و مش مبسوط

أنا ناتج ضربه سكينه

طرطش كلمات سودة حزينة

رد الفعل قالى اتقال

سجن ولحن و100 موال

وأكتر من مليون ماتوا فى عيشه

أنا حجر الشيشة

وكل قصيدة وكل خيال

أنا فل يا عم وعال العال

هو الغم بس ساكن جدور البال

أنا واحد عايش مستنى

كام ألف سؤال 

أنا واحد ميت مستنى

لو شدوا الفيشة

أنا خنقه و زحمة و دوشة

أنا ناس تايهين فى السكة

أنا فرد فى وسط الشلة

ملهاش أى وجود

أنا غايب مش موجود

أنا كفن و عضم و دود

أنا اول تنهيده لعيل

أنا اول صرخه فى يوم مشهود

بتضلم على حلم الزور

بتحرم تأويل الواقع

لجل ما يطرح وسط البور

أنا رسمه فى قلب كتاب

مالهوش اسم و لا غلاف

والفكره فيها سراب

والرسم كمان شفاف

أنا واقف خلف خلاف

مستنى الموت بالعكس

أنا اصلا ليه خواف

مرعوب من ضى الشمس

مستنى الضلمه تهل

علشان الضى يموت

و الحكمه فى موت الضى

صلوات العتمه الخمس

أنا عمر هعيشه سنين

أنا عمر أنا هغرق فيه

إنسان بيشده حنين

نفسه يوصل للبر