30 مفتى ووزير ضمن وفود 70 دولة يحضرون مؤتمر الأوقاف عن بناء الدول

أكد مصدر مطلع باللجنة التنظيمية لمؤتمر الاوقاف حول بناء الدول المنعقد نصف الشهر الجارى، أن ما يزيد عن 30 وزير ومفتى ورؤساء كيانات إسلامية دولية رسمية يحضرون ضمن ممثلى 70 دولة مشاركة.

وقال المصدر، لـ"اليوم السابع"، ان الاوقاف تلقت تاكيد هذا العدد حتى الان حيث تستقبل ضيوفها لمدة اسبوع يتخلله يومى انعقاد المؤتمر.

وأضاف المصدر، أن الأوقاف سوف تعقد عدة فعاليات فردية وجماعية للضيوف منها: عقد لقاءات فردية لكل الضيوف مع الوزير وقيادات الوزارة لعرض الرؤى والاتفاق على التعاون، كما تنظم الوزارة زيارات للمؤسسات الدينية والمزارات الدينية للتعاون، وتنظم الوزارة زيارة جماعية للمعالم الاثرية للضيوف وكذلك لمعالم اسلامية، ورحلة نيلية لاستعراض معالم مصر وعقد عشاء عمل على النيل ويتخلل ذلك جلسات علمية.

اكدت وزارة الاوقاف، أن استراتيجية وزارة الأوقاف الدعوية والثقافية فى هذه المرحلة تركز على ثلاثة محاور تعطيها أولوية خاصة، وهى : المحور الأول : تعميق وترسيخ الجوانب الإيمانية التى تقوى صلة العبد بربه، وتعظم فى نفسه حسن المراقبة لله عز وجل فى سره وعلنه .

 
وتتضمن الاستراتيجية المحور الثانى : العمل على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية والانتماء الوطنى وفقه المواطنة والعيش المشترك فى نفوس أبناء المجتمع جميعا والمحور الثالث : بناء الدولة الوطنية والحفاظ عليها والعمل على رقيها ونهضتها، وهو ما يتناوله المؤتمر الدولى الثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الجارى الإعداد له تحت عنوان : فقه بناء الدول رؤية فقهية عصرية بحضور نحو ثلاثمائة عالم من مصر ومختلف دول العالم.

وقالت الأوقاف، إن مؤتمرها يعقد بمشاركة دولية واسعة وعلى مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة وقيادات المؤسسات الدينية الرسمية من مختلف دول العالم، حيث يناقش هؤلاء العلماء أكثر من أربعين بحثا خلال جلسات المؤتمر التى تعقد على مدار يومين كاملين.

واستكملت الأوقاف، أنه سيبدأ توافد ضيوف المؤتمر على مصر بداية من يوم الخميس القادم الموافق 12 / 9 / 2019 م، حيث يتم عقد عدد من اللقاءات التمهيدية والتحضيرية لانعقاد هذا المؤتمر الدولى الهام، كما سيتم عقد عدد من اللقاءات الثنائية بين وزير الأوقاف والعديد من قيادات المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم لتنسيق الجهود فى نشر الفكر الوسطى المستنير، ومواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته دوليا، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وتحصين النشء والشباب من الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة.