المتروبوليتان يبحث تعيين أمين جديد للمتحف من أجل عرض فنون الهنود الحمر

المتروبوليتان

كتب محمد عبد الرحمن

السبت، 07 سبتمبر 2019 12:00 م

يبحث متحف متروبوليتان للفنون عن أول أمين له يكون مسئولا بشكل كامل عن برنامج فنى يعرض الأعمال الأصلية للسكان الأصليين فى أمريكا الشمالية (الهنود الحمر)،

ووفقا لموقع "art.net news" سيتم تكليف المرشح الناجح بالإشراف على مجموعة المتحف الضخمة من القطع الأثرية الأمريكية الأصلية، بما فى ذلك مجموعة تشارلز وفاليرى ديكر التى تضم أكثر من 116 قطعة أثرية من 50 ثقافة مختلفة من الأمريكيين الأصليين، من القرن الثانى إلى أوائل القرن العشرين.

"يستمر متروبوليتان فى توسيع وتشكيل برنامجه للفن الأمريكى الأصلى - بدءًا من الدورات المستمرة لعرض" فن أمريكا الأصلية" فى الجناح الأمريكى وحتى تركيب قاعة كبيرة للفنان المعاصر كنت مونكمان".

ويرى رئيس المتحف، أن مع وصول أمين جديد، نتوقع برنامجًا قويًا على نحو متزايد للفن الأمريكى الأصلى فى جميع أنحاء المتحف، ومع ذلك، على الرغم من مقتنياتها الهامة، إلا أن الفنون والتحف الأمريكية الأصلية كانت تاريخياً فكرة متأخرة عن متروبوليتان.

وكان أعلن متحف متروبوليتان الأمريكي، فى أبريل عام 2017، بأنه تلقى هدية من معرض (ديكر) وهي عبارة عن مقتنيات فنية وأثرية تعود إلى القرون السابقة وتنتمي إلى الهنود الحمر، ويشكل عرض ديكر، الذى تم عرضه حتى 16 أكتوبر، أول عرض لمتحف الفن الأمريكى الأصلى فى جناحه الأمريكي، بالنسبة للكثيرين، شهد المعرض نقطة تحول طال انتظارها عن العادة فى العديد من المتاحف لعرض الفن الأمريكى الأصلى فى معارضهم الدولية، جاء الالتزام بتوظيف المنسق الجديد كجزء من هدية ديكر.

وقال ماكس هولين، مدير المخرج فى ميت "إن العرض فى الجناح الأمريكى لهذه الأعمال الاستثنائية لفنانين من السكان الأصليين (الهنود الحمر" يمثل لحظة حرجة يتم فيها توسيع الروايات التقليدية للتاريخ للاعتراف بإسهامات الثقافات التى تم تهميشها والاحتفال بها".

لقد آثار الجدل حتى هذه المناسبة الهامة: حيث انتقدت رابطة الشؤون الهندية الأمريكية "المتحف" لفشلها فى التشاور مع ممثلى قبائل الهنود الحمر، ونتيجة لذلك، قالت المجموعة، المتحف غير صحيح سياقات الأشياء غير الفنية والفن.

رفض المتروبوليتان، مدعيا أنه "شارك بانتظام وبشكل متكرر مع زعماء القبائل فى العديد من المجتمعات الأصلية فى جميع أنحاء البلاد"، لإزالة العناصر المتنازع عليها من المعرض.

كل هذا يعنى أن أمين المعرض الجديد، وهو زميل فى الإدارة الأمريكية، سوف يختفى عنهم، ولكن وفقًا لنشرالوظيفة، سيكون لديهم أيضًا فرصة فريدة لتنظيم العروض، والتعاون مع الإدارات الأخرى، وحتى الإضافة إلى مجموعة المتحف.